فَوْقَ الخوان
(عيدٌ بأيةِ حالٍ عدتَ ياعيدُ )
فالفرحُ بالقلبِ قدْ غَشّاهُ بارودُ
وأصبحتْ لُعَبُ الأطفــالِ أغنيةً
للمـوتِ والضحكةُ البيـضاءُ تنهيدُ
عارُ علينا أعاريبٌ مفرقةٌ
ساداتها وهنٌ زورٌ وتبديدُ
قدأدمنوا الذلَّ حتّى صـارَ في دمهمْ
يسري وفي الصدرِ منهمْ حلَّ رعديدُ
تنكبوا نخوةً كانتْ بسالفهم ْ
يانخوةُ الأمسِ أمستْ فهيَ ترديدُ
ساقوا القرابيــنَ للأصنامِ يزدلفوا
ياليتهمْ أشركو والعزُّ موجودُ
أوثانهمْ منْ حثالاتِ الرجالِ علَوْا
في غفلةٍ قادهمْ للعرشِِ عربيدُ
علجٌ مبيرٌ سعي في الارضِ يفسدها
لا كانَ يومكَ إذ اودى الصناديدُ
ياليــتَ أنَّ أبا جهلٍٍ مكانهمُ
لكانَ أحنقهُ هتكٌ وتشريدُ
مابالهمْ لا أعادَ اللهُ عيــدهمُ
قلوبهمْ همُّها رتعٌ وتسفيدُ
يا سّيدي يارســولَ اللهِ قدْصدقتْ
فينا احاديثُكِ الغراءُ مازيدوا
كأنّنا قَصعةٌ للناسِ ِ مترعةٌ
.
فوقَ الخوانِ فلا بأسٌ ولا جودُ
أحمد قطيش
(عيدٌ بأيةِ حالٍ عدتَ ياعيدُ )
فالفرحُ بالقلبِ قدْ غَشّاهُ بارودُ
وأصبحتْ لُعَبُ الأطفــالِ أغنيةً
للمـوتِ والضحكةُ البيـضاءُ تنهيدُ
عارُ علينا أعاريبٌ مفرقةٌ
ساداتها وهنٌ زورٌ وتبديدُ
قدأدمنوا الذلَّ حتّى صـارَ في دمهمْ
يسري وفي الصدرِ منهمْ حلَّ رعديدُ
تنكبوا نخوةً كانتْ بسالفهم ْ
يانخوةُ الأمسِ أمستْ فهيَ ترديدُ
ساقوا القرابيــنَ للأصنامِ يزدلفوا
ياليتهمْ أشركو والعزُّ موجودُ
أوثانهمْ منْ حثالاتِ الرجالِ علَوْا
في غفلةٍ قادهمْ للعرشِِ عربيدُ
علجٌ مبيرٌ سعي في الارضِ يفسدها
لا كانَ يومكَ إذ اودى الصناديدُ
ياليــتَ أنَّ أبا جهلٍٍ مكانهمُ
لكانَ أحنقهُ هتكٌ وتشريدُ
مابالهمْ لا أعادَ اللهُ عيــدهمُ
قلوبهمْ همُّها رتعٌ وتسفيدُ
يا سّيدي يارســولَ اللهِ قدْصدقتْ
فينا احاديثُكِ الغراءُ مازيدوا
كأنّنا قَصعةٌ للناسِ ِ مترعةٌ
.
فوقَ الخوانِ فلا بأسٌ ولا جودُ
أحمد قطيش