ذُكر أنهُ كان لداود عليه السلامُ وزيراً ..
فلما مات داودُ صار وزيراً عند سُليمان بنِ داود ..
فكان سُليمانُ عليه السلامُ يوماً جالساً في مجلسه في الضُحى وعندهُ هذا الوزيرُ فدخل عليه رجلٌ يُسلِّمُ عليه وأخذ هذا الرجل يحادثُ سليمان ، ويُحدُّ النظر في هذا الوزيرِ ففزع الوزيرُ منهُ !!
فلما خرج الرجلُ قام الوزيرُ وسأل سُليمان وقال : يا نبي الله : من هذا الرجلُ الذي خرج من عندك ؟! فقد والله أفزعني منظرُهُ ؟!
فقال سليمانُ : هذا هو ملكُ الموتِ يتصورُ بصورةِ رجلٍ ويدخُلُ عليَّ ..
ففزِع الوزيرُ وقال : يا نبي الله أسألُك بالله أنْ تأمُر الريحَ فتحملني إلى أبعدِ مكانٍ في الهند !!
فأمر سليمانُ الريح فحملتهُ إلي الهندِ ..
فلما كان من الغد ، دخل ملكُ الموت على سُليمان يُسلمُ عليه كما كان يفعلُ ..
فقال لهُ سليمانُ : قد أفزعت صاحبي بالأمسِ ، فلماذا كُنت تُحدُ النظر فيه هكذا ؟!
فقال ملكُ الموت : يا نبي الله إني دخلتُ عليك في الضُحى وقد أمرني اللهُ أنْ أقبض روحهُ بعد الظهرِ في الهندِ فعجبتُ أنهُ عندك !!
قال سليمانُ : فماذا فعلت ؟!
فقال ملكُ الموت : ذهبتُ إلى المكانِ الذي أمرني اللهُ بقبضِ روحه فيه فوجدتُه ينتظرُني !! فقبضتُ روحهُ .
------------------------------------
يا منْ تخافُ الموت ! مما تخافْ ؟! الموتُ قادمٌ لا شك فأعمل لهُ ولمثلِ هذا اليومِ فأعدْ .
" قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ " .
فلما مات داودُ صار وزيراً عند سُليمان بنِ داود ..
فكان سُليمانُ عليه السلامُ يوماً جالساً في مجلسه في الضُحى وعندهُ هذا الوزيرُ فدخل عليه رجلٌ يُسلِّمُ عليه وأخذ هذا الرجل يحادثُ سليمان ، ويُحدُّ النظر في هذا الوزيرِ ففزع الوزيرُ منهُ !!
فلما خرج الرجلُ قام الوزيرُ وسأل سُليمان وقال : يا نبي الله : من هذا الرجلُ الذي خرج من عندك ؟! فقد والله أفزعني منظرُهُ ؟!
فقال سليمانُ : هذا هو ملكُ الموتِ يتصورُ بصورةِ رجلٍ ويدخُلُ عليَّ ..
ففزِع الوزيرُ وقال : يا نبي الله أسألُك بالله أنْ تأمُر الريحَ فتحملني إلى أبعدِ مكانٍ في الهند !!
فأمر سليمانُ الريح فحملتهُ إلي الهندِ ..
فلما كان من الغد ، دخل ملكُ الموت على سُليمان يُسلمُ عليه كما كان يفعلُ ..
فقال لهُ سليمانُ : قد أفزعت صاحبي بالأمسِ ، فلماذا كُنت تُحدُ النظر فيه هكذا ؟!
فقال ملكُ الموت : يا نبي الله إني دخلتُ عليك في الضُحى وقد أمرني اللهُ أنْ أقبض روحهُ بعد الظهرِ في الهندِ فعجبتُ أنهُ عندك !!
قال سليمانُ : فماذا فعلت ؟!
فقال ملكُ الموت : ذهبتُ إلى المكانِ الذي أمرني اللهُ بقبضِ روحه فيه فوجدتُه ينتظرُني !! فقبضتُ روحهُ .
------------------------------------
يا منْ تخافُ الموت ! مما تخافْ ؟! الموتُ قادمٌ لا شك فأعمل لهُ ولمثلِ هذا اليومِ فأعدْ .
" قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ " .