الناس يعرفون أن سبب الضنك الذي يعيشونه اليوم هو الحكومات ... ويعرفون أن الاسلام يحل كل مشاكلهم ، ولكنهم لا يتحدثون ....
يقولون ، لو أن الحكومات تسرق منا فقط نصف ما تسرقه ، لكنا بخير .... هم يقنعون بنصف حقهم !!!!!!!!!!!!!!
اعتادوا على الحل الوسط ،الذي زرعه وسقاه ونماه الغرب في عقولهم ،،،
ليس لأنهم لا يريدون الاسلام ، ولكن لأنهم لا يتصورون كيف يمكن أن يعود الاسلام ،، وهل من الممكن أن يرجع يحكمنا كما كان ،، وكيف ستزول الحدود .. انها جيوش وحدود تفصلنا ، فهل من المعقول أن تزول الحدود ويعود عمر ؟؟ كيف ذلك ؟؟
اذن ليست المشكلة في أنهم لا يريدون الاسلام وانما المشكلة في تصورهم وقناعاتهم باستحالة زوال هذه العوائق ،، وعدم قدرتهم على عمل شيء ،،، ولكنهم لا يفكرون بكيف أصلا وضعت هذه الحدود ، وقد كانت لم تكن موجودة ... يعلمون كيف أن الاسلام حكمنا وأعزنا وحل مشاكلنا ..... ولكن كيف سيعود ؟؟؟ هذا ما لا يتصورونه .
يعني عندما تحدثهم أن أهلنا في الشام يعملون على اعادة الحكم بما أنزل الله ولن يقبلوا بغير ذلك يقولون ( ان شاء الله ، ويعود أهل الشام الى ديارهم ) وعندما تقول لهم ، وسوف يضموننا اليهم فنعود دولة واحدة ... يضحكون مستغربين .. كيف ؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السبب هو عدم ايمانهم ببعض ما أنزل الله ....
( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) .. لا يفهمون معنى الآية ولا يدركون معناها .
( ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ) لا يتصورون كيف
( انما أمره ان أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ) يجادلون فيها .. كيف ؟؟ !!
ونسوا الآية التي تزلزل الجبال .. والقلوب .. (((( ان الباطل كان زهوقا )))
الله الله ... ما أشد هذا التوكيد ((ان الباطل كان زهوقا ))
كم مروا على هذه الآية ولم تتزلزل قلوبهم .
نعم يا ربنا .. ان وعدك حق وأمرك نافذ نتوكل عليك ولا نتواكل
ان الباطل كان زهوقا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أوتشكون في أمر الله ؟؟!! بئس العبيد أنتم اذن .