فرض الله تعالى علينا الكثير من الفروض ووعد بالثواب لمن يؤديها .
الصلاة بامكان كل انسان مسلم بالغ منذ فرضت الصلاة الى يوم الدين أن ينال ثواب هذا الفرض العظيم كل يوم خمس مرات الى أن يموت .
الصوم ينال ثوابها كل انسان يقوم بها كل عام شهرا كاملا حتى يموت .
الحج له ثوابه ومفروض على الناس مرة في العمر .
وهكذا كل الفروض …. ثوابها متاح للجميع في كل العصور الى يوم القبامة يستطيع الجميع أن يتال ثوابها .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ولكن هناك فرض لا يتاح للجميع نيل ثوابه فهو فرض مرتين فقط على مر العصور والأزمان …
فرض اقامة الدولة .. وقد نال ثواب قيامها وأجرها المهاجرون والأنصار أول مرة .. وبقية الناس دخلت في دين الله أفواجا ولم تحصل على شرف هذا الثواب العظيم لأن الدولة كانت قائمة .. (( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله اذا شاء أن برفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم يرفعها الله اذا شاء أن يرفعها )) .
أما المرة الثانية والأخيرة ,,, فالآن زمانها وقد من الله علينا أن نعيش هذا الزمن علنا ننال شرف اعادتها (( ثم تكون خلافة على منهاج النبوة )) فننال ثواب المهاجرين والأنصار .
وعسى أن يكون ثوابنا أكبر من ثوابهم .. فهم قد وجدوا على الحق أعوانا فكان رسولنا صلى الله عليه وسلم معهم وبينهم .. أما نحن فلا نجد أعوانا ، بل تكالبت الدنيا علينا .. هم آمنوا بالرسول وقد رؤوه وعاشوا معه وسمعوا له ونصروه .. أما نحن فآمنا به دون أن نراه ، وما سرنا الا على خطاه … فعل الله تعالى يكتب لنا الأجر الأكبر ان أخلصنا وثبتنا على الحق .
هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أما نحن فعسى أن نكون أحبابه الذين بكى عليه الصلاة والسلام شوقا لهم …. ودعا لهم أن ينصرهم الله تعالى ويكونون رفاقه على الحوض ..
والى هذا الشرف والثواب اعملوا وأخلصوا الى جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ، ليس الى دنيا زائلة وتطاول في الأموال والمناصب .
الصلاة بامكان كل انسان مسلم بالغ منذ فرضت الصلاة الى يوم الدين أن ينال ثواب هذا الفرض العظيم كل يوم خمس مرات الى أن يموت .
الصوم ينال ثوابها كل انسان يقوم بها كل عام شهرا كاملا حتى يموت .
الحج له ثوابه ومفروض على الناس مرة في العمر .
وهكذا كل الفروض …. ثوابها متاح للجميع في كل العصور الى يوم القبامة يستطيع الجميع أن يتال ثوابها .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ولكن هناك فرض لا يتاح للجميع نيل ثوابه فهو فرض مرتين فقط على مر العصور والأزمان …
فرض اقامة الدولة .. وقد نال ثواب قيامها وأجرها المهاجرون والأنصار أول مرة .. وبقية الناس دخلت في دين الله أفواجا ولم تحصل على شرف هذا الثواب العظيم لأن الدولة كانت قائمة .. (( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله اذا شاء أن برفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم يرفعها الله اذا شاء أن يرفعها )) .
أما المرة الثانية والأخيرة ,,, فالآن زمانها وقد من الله علينا أن نعيش هذا الزمن علنا ننال شرف اعادتها (( ثم تكون خلافة على منهاج النبوة )) فننال ثواب المهاجرين والأنصار .
وعسى أن يكون ثوابنا أكبر من ثوابهم .. فهم قد وجدوا على الحق أعوانا فكان رسولنا صلى الله عليه وسلم معهم وبينهم .. أما نحن فلا نجد أعوانا ، بل تكالبت الدنيا علينا .. هم آمنوا بالرسول وقد رؤوه وعاشوا معه وسمعوا له ونصروه .. أما نحن فآمنا به دون أن نراه ، وما سرنا الا على خطاه … فعل الله تعالى يكتب لنا الأجر الأكبر ان أخلصنا وثبتنا على الحق .
هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أما نحن فعسى أن نكون أحبابه الذين بكى عليه الصلاة والسلام شوقا لهم …. ودعا لهم أن ينصرهم الله تعالى ويكونون رفاقه على الحوض ..
والى هذا الشرف والثواب اعملوا وأخلصوا الى جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ، ليس الى دنيا زائلة وتطاول في الأموال والمناصب .