الخميس: 19 رمضان 1435هجري، الموافق لـ 17 جويلية 2014
فلسطين تحت القصف والصهاينة تحت الرجم 4
معمر حبار
econo.pers@gmail.com
مقدمة القصف والرجم: يواصل صاحب الأسطر، للمرة الرابعة على التوالي، الكتابة عن "فلسطين تحت القصف والصهاينة تحت الرجم 4". آملا أن تكون مشاركته التلقائية ، مساندة فاعلة للفلسطينيين دون استثناء، وأن يتقبلوها منه بقبول حسن.
صوت الرجل عورة: حين أرى المرأة الفلسطينية، وهي تصرخ في وجه الجندي الصهيوني بأعلى صوتها، وترده ردا عنيفا، وتدافع عن أرضها وعرضها، وهو مدجج بالسلاح.
أقول .. صوت الرجل عورة.
حذاء الفلسطيني: الفقيه والحاكم، تحت حذاء الجندي الفلسطيني، الذي يحارب الصهاينة.
التحذير على الطريقة الصهيونية: حسب إحدى الفضائيات الفلسطينية، فيما نقلته عن خبراء عسكريين، فإن التحذير الذي يفتخر به الصهاينة، لاعلاقة له بالتحذير. لأن الطائرة الأولى دون طيار، تقصف البيت في المرة الأولى، وتترك من وراءها أشعة، لتفسح الطريق أمام F16 أو الأباتشي، لتسويه بالأرض.
طائرات صهيونية وأشلاء أطفال: أطفال أربعة، اتّخذوا من البحر فرصة للهو والعبث، إذ بالطائرات الصهيونية، تقصفهم مرتين متتاليتين، وهم يفرون بأجسادهم النحيلة العارية، و تقسم أشلاءهم إربا إربا، حتى أنك لاتعرف الطرف العلوي من السفلي ..
فهم الآن يسبحون في حوض سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، تعويضا لهم على حرمانهم من الماء على أيدي الصهاينة.
الفلسطيني لايستسلم ولا يوقع: نفس الطريقة التي اتبعها الصهاينة مع العرب قديما، استخدموها كذلك وبوحشية أشد مع الفلسطينيين الحاليين.
الأوائل استسلموا في 06 ساعات، ووقّعوا على معاهدات الخزي والعار. وجعلوا من الصهاينة جارا يرث، وله حرمة تفوق حرمة الأخ والجار.
والفلسطينيين الحاليين، وهم تحت القصف والحصار والنار، لم يستسلموا ولم يوقعوا، ولم يمنحوا الصهاينة مايريدون.
النصر للفلسطينيين: تعلمت وأنا طالب 1986 -1990، عند عالم المستقبليات، أستاذي وليد عبد الحي، أمد الله في عمره، أن..
الصراع العربي الصهيوني صراع صفري. أي لامنهزم ولا منتصر.
وبعد هذه السنوات، حق للتلميذ، أن يقول .. آن أوان النصر على أيدي الفلسطينيين الحاليين.
صراخ الصهاينة: منذ عامين، سمعت الأستاذ عبد الباري عطوان، يتحدث عن الصراع العربي الصهيوني، عبر فضائية BBC، ويصفه بقوله ..
إنها معركة عضّ الأصابع. والمنهزم هو الذي يصرخ الأول. وكل واحد منهم لايريد أن يصرخ.
قلت : لقد سمعنا صراخ الصهاينة، الآتي من هناك، رغم أنهم يكتمونه بكل الوسائل.
ضحايا الآلة الصهيونية .. طفل يلعب في الشاطىء. طفلة تتسلق أرجوحتها. مراهق يبحث في ثانويته عن اسمه ضمن الناجحين في شهادة البكالوريا.
شيخ طاعن في السن يتجه لمزرعته. عجوز تتفقد حفيدها. مريض طريح الفراش.مبتور الأرجل، يتجه فجرا للمسجد.
فهنيئا لكم أيها الصهاينة على .. الشجاعة النادرة في اختيار ضحاياكم، بدقة متناهية، وبعد عناء ومتابعة شديدة.
786 قال لنا عالم الاجتماع الجزائري، أستاذي الجيلالي اليابس، رحمة الله عليه، حين كان لي شرف التتلمذ على يديه، سنوات 1986 - 1990، أن ..
التبرير العربي للعدوان الصهيوني: الاستغراب، هو أن تجد تبريرا لمن يظلمك. وتبحث له عن كل السبل، ليتفنن في ظلمك، وتسير معه في نفس الخط.
والآن، وأنا أجوب الفضائيات العربية، وأتصفح الكتابات العربية، أجدهم يتفننون باسم الدين، في إيجاد كافة التبريرات، للعدوان الصهيوني على الأخ والجار الفلسطيني.
لست مع هذا ولا ذاك: حين عصفت العاصفة بأخوتنا في العراق، قلت في أكثر من مقال..
لست مع هذا ولا ذاك .. أنا مع عراقنا الحبيب.
واليوم، وبعد تعرض أهل فلسطين للدمار الصهيوني، أكرر قولي ..
لست مع هذا ولا ذاك .. أنا مع فلسطين الجريحة الصامدة.
هاينة ورميهم، كما حفظت الطير الأبابيل من فيل أبرهة.
فلسطين تحت القصف والصهاينة تحت الرجم 4
معمر حبار
econo.pers@gmail.com
مقدمة القصف والرجم: يواصل صاحب الأسطر، للمرة الرابعة على التوالي، الكتابة عن "فلسطين تحت القصف والصهاينة تحت الرجم 4". آملا أن تكون مشاركته التلقائية ، مساندة فاعلة للفلسطينيين دون استثناء، وأن يتقبلوها منه بقبول حسن.
صوت الرجل عورة: حين أرى المرأة الفلسطينية، وهي تصرخ في وجه الجندي الصهيوني بأعلى صوتها، وترده ردا عنيفا، وتدافع عن أرضها وعرضها، وهو مدجج بالسلاح.
أقول .. صوت الرجل عورة.
حذاء الفلسطيني: الفقيه والحاكم، تحت حذاء الجندي الفلسطيني، الذي يحارب الصهاينة.
التحذير على الطريقة الصهيونية: حسب إحدى الفضائيات الفلسطينية، فيما نقلته عن خبراء عسكريين، فإن التحذير الذي يفتخر به الصهاينة، لاعلاقة له بالتحذير. لأن الطائرة الأولى دون طيار، تقصف البيت في المرة الأولى، وتترك من وراءها أشعة، لتفسح الطريق أمام F16 أو الأباتشي، لتسويه بالأرض.
طائرات صهيونية وأشلاء أطفال: أطفال أربعة، اتّخذوا من البحر فرصة للهو والعبث، إذ بالطائرات الصهيونية، تقصفهم مرتين متتاليتين، وهم يفرون بأجسادهم النحيلة العارية، و تقسم أشلاءهم إربا إربا، حتى أنك لاتعرف الطرف العلوي من السفلي ..
فهم الآن يسبحون في حوض سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، تعويضا لهم على حرمانهم من الماء على أيدي الصهاينة.
الفلسطيني لايستسلم ولا يوقع: نفس الطريقة التي اتبعها الصهاينة مع العرب قديما، استخدموها كذلك وبوحشية أشد مع الفلسطينيين الحاليين.
الأوائل استسلموا في 06 ساعات، ووقّعوا على معاهدات الخزي والعار. وجعلوا من الصهاينة جارا يرث، وله حرمة تفوق حرمة الأخ والجار.
والفلسطينيين الحاليين، وهم تحت القصف والحصار والنار، لم يستسلموا ولم يوقعوا، ولم يمنحوا الصهاينة مايريدون.
النصر للفلسطينيين: تعلمت وأنا طالب 1986 -1990، عند عالم المستقبليات، أستاذي وليد عبد الحي، أمد الله في عمره، أن..
الصراع العربي الصهيوني صراع صفري. أي لامنهزم ولا منتصر.
وبعد هذه السنوات، حق للتلميذ، أن يقول .. آن أوان النصر على أيدي الفلسطينيين الحاليين.
صراخ الصهاينة: منذ عامين، سمعت الأستاذ عبد الباري عطوان، يتحدث عن الصراع العربي الصهيوني، عبر فضائية BBC، ويصفه بقوله ..
إنها معركة عضّ الأصابع. والمنهزم هو الذي يصرخ الأول. وكل واحد منهم لايريد أن يصرخ.
قلت : لقد سمعنا صراخ الصهاينة، الآتي من هناك، رغم أنهم يكتمونه بكل الوسائل.
ضحايا الآلة الصهيونية .. طفل يلعب في الشاطىء. طفلة تتسلق أرجوحتها. مراهق يبحث في ثانويته عن اسمه ضمن الناجحين في شهادة البكالوريا.
شيخ طاعن في السن يتجه لمزرعته. عجوز تتفقد حفيدها. مريض طريح الفراش.مبتور الأرجل، يتجه فجرا للمسجد.
فهنيئا لكم أيها الصهاينة على .. الشجاعة النادرة في اختيار ضحاياكم، بدقة متناهية، وبعد عناء ومتابعة شديدة.
786 قال لنا عالم الاجتماع الجزائري، أستاذي الجيلالي اليابس، رحمة الله عليه، حين كان لي شرف التتلمذ على يديه، سنوات 1986 - 1990، أن ..
التبرير العربي للعدوان الصهيوني: الاستغراب، هو أن تجد تبريرا لمن يظلمك. وتبحث له عن كل السبل، ليتفنن في ظلمك، وتسير معه في نفس الخط.
والآن، وأنا أجوب الفضائيات العربية، وأتصفح الكتابات العربية، أجدهم يتفننون باسم الدين، في إيجاد كافة التبريرات، للعدوان الصهيوني على الأخ والجار الفلسطيني.
لست مع هذا ولا ذاك: حين عصفت العاصفة بأخوتنا في العراق، قلت في أكثر من مقال..
لست مع هذا ولا ذاك .. أنا مع عراقنا الحبيب.
واليوم، وبعد تعرض أهل فلسطين للدمار الصهيوني، أكرر قولي ..
لست مع هذا ولا ذاك .. أنا مع فلسطين الجريحة الصامدة.
هاينة ورميهم، كما حفظت الطير الأبابيل من فيل أبرهة.