الجمعة: 21 محرم 1436هجري، الموافق لـ 14 نوفمبر 2014
التابع لايبدع
معمر حبار
econo.pers@gmail.com
مقدمة الزميل.. هوالزميل المقرّب من أيام الثانوية .. والأستاذ الجامعي في اللغة الفرنسية .. المتمكّن والمبدع فيها .. والمتمكن أيضا في قواعد اللغة العربية، التي يتقنها أفضل من المنتمين إليها.. يطلب بإلحاح أن لايذكر إسمه ..
كانت الطريق المؤدية إلى الابتدائية، حيث يدرس أصغر الأبناء.. السبيل للالتقاء صدفة، ذاك الصباح..
وبما أنّه كان على عجل، ولم يستطع إرتشاف فنجان قهوة .. كان الرصيف .. شاهدا على هذه الكلمات ..
الضعف الجامعي.. قال بحسرة شديدة .. أندم أشدّ الندم على تقديم إستقالتي من منصب مفتش اللّغة الفرنسية .. لأني كنت أقاسم المحيط المدرسي، نفس الاهتمامات اللغوية والفكرية.. وهذا مالم ألمسه في الجامعة .. حيث تدني المستوى اللغوي والتعليمي والأخلاقي.
الكتاب المدرسي.. قال أيضا .. تدهور اللغة الفرنسية، نابع من كون مستوى الكتاب أعلى بكثير من مستوى الأستاذ.. وهذه النقطة، سبق أن أشرت إليها من قبل.. فكانت الموافقة من قبله.
وأشار إلى كون الكتاب المدرسي، أصبح ذا مستوى عالي، لكون المختصين هم الذين يشرفون عليه.
نقل عن أستاذ جامعي ، قوله .. المجتمع الجزائري لايكره اللغة الفرنسية، ولا يعارض إستعمالها .. إنّما يخاف اللغة الفرنسية، ويخشى سوء النطق، وسوء الكتابة، وخشية الوقوع في الأخطاء.
التبعية لالتبدع .. نقل عن الأستاذ بودية، والذي قال عنه .. أصبح له إسم في الرواية والكتابة باللغة الفرنسية، قوله .. الذين كتبوا باللغة الفرنسية وفشلوا فيها، كان بسبب تبعيتهم للثقافة الفرنسية، وانسياقهم وراء الضغوط الفرنسية.. بينما أنا.. سعيت لفهم الثقافة الأسيوية .. فأبدعت وتمكنت.
أضفت قائلا .. كل من كان تحت هيمنة ثقافة، لايمكنه أن يبدع، لأنه تابع .. والتابع لايبدع .
مجهودات أمين الزاوي .. تحدّث عن الروائي أمين الزاوي، فقال .. بذل مجهودات كبيرة في تعلّم اللغة الفرنسية، ورغم ذلك، مازالت تظهر عليه بعض علامات الضعف في الكتابة باللغة الفرنسية .. وهذه الملاحظة يلحظها المتمكن المتخصص، دون غيره.. يواصل الأستاذ الزميل.
بوجدرة المنسي .. تحدّث عن بوجدرة، فقال .. تجاوزه الزمن، مازال في ماضيه لم يتغير، ونسي أن الزمن تغيّر، ومازال يعتقد أنه في سنة 1969، حين كانت رواياته تثير الضجيج.
حماقة خضرة.. حين قلت له، إن الروائي خضرة ، إرتكب حماقة، حين رشّح نفسه للرئاسيات، وخرج منها من أضيق الأبواب .. أكدّ ذلك وقال .. كثيرا من الأساتذة والكتاب، أنكروا عليه ذلك.
التابع لايبدع
معمر حبار
econo.pers@gmail.com
مقدمة الزميل.. هوالزميل المقرّب من أيام الثانوية .. والأستاذ الجامعي في اللغة الفرنسية .. المتمكّن والمبدع فيها .. والمتمكن أيضا في قواعد اللغة العربية، التي يتقنها أفضل من المنتمين إليها.. يطلب بإلحاح أن لايذكر إسمه ..
كانت الطريق المؤدية إلى الابتدائية، حيث يدرس أصغر الأبناء.. السبيل للالتقاء صدفة، ذاك الصباح..
وبما أنّه كان على عجل، ولم يستطع إرتشاف فنجان قهوة .. كان الرصيف .. شاهدا على هذه الكلمات ..
الضعف الجامعي.. قال بحسرة شديدة .. أندم أشدّ الندم على تقديم إستقالتي من منصب مفتش اللّغة الفرنسية .. لأني كنت أقاسم المحيط المدرسي، نفس الاهتمامات اللغوية والفكرية.. وهذا مالم ألمسه في الجامعة .. حيث تدني المستوى اللغوي والتعليمي والأخلاقي.
الكتاب المدرسي.. قال أيضا .. تدهور اللغة الفرنسية، نابع من كون مستوى الكتاب أعلى بكثير من مستوى الأستاذ.. وهذه النقطة، سبق أن أشرت إليها من قبل.. فكانت الموافقة من قبله.
وأشار إلى كون الكتاب المدرسي، أصبح ذا مستوى عالي، لكون المختصين هم الذين يشرفون عليه.
نقل عن أستاذ جامعي ، قوله .. المجتمع الجزائري لايكره اللغة الفرنسية، ولا يعارض إستعمالها .. إنّما يخاف اللغة الفرنسية، ويخشى سوء النطق، وسوء الكتابة، وخشية الوقوع في الأخطاء.
التبعية لالتبدع .. نقل عن الأستاذ بودية، والذي قال عنه .. أصبح له إسم في الرواية والكتابة باللغة الفرنسية، قوله .. الذين كتبوا باللغة الفرنسية وفشلوا فيها، كان بسبب تبعيتهم للثقافة الفرنسية، وانسياقهم وراء الضغوط الفرنسية.. بينما أنا.. سعيت لفهم الثقافة الأسيوية .. فأبدعت وتمكنت.
أضفت قائلا .. كل من كان تحت هيمنة ثقافة، لايمكنه أن يبدع، لأنه تابع .. والتابع لايبدع .
مجهودات أمين الزاوي .. تحدّث عن الروائي أمين الزاوي، فقال .. بذل مجهودات كبيرة في تعلّم اللغة الفرنسية، ورغم ذلك، مازالت تظهر عليه بعض علامات الضعف في الكتابة باللغة الفرنسية .. وهذه الملاحظة يلحظها المتمكن المتخصص، دون غيره.. يواصل الأستاذ الزميل.
بوجدرة المنسي .. تحدّث عن بوجدرة، فقال .. تجاوزه الزمن، مازال في ماضيه لم يتغير، ونسي أن الزمن تغيّر، ومازال يعتقد أنه في سنة 1969، حين كانت رواياته تثير الضجيج.
حماقة خضرة.. حين قلت له، إن الروائي خضرة ، إرتكب حماقة، حين رشّح نفسه للرئاسيات، وخرج منها من أضيق الأبواب .. أكدّ ذلك وقال .. كثيرا من الأساتذة والكتاب، أنكروا عليه ذلك.