اعن ابنك على طاعتك..
قضايا حياتية
هناك مثل عند العوام يقولون فيه (اذا كبر ابنك فخاويه) اي عامله معاملة الاخ من حيث الاحترام و التعامل..وهناك مثل اخر عندهم يقول (مصير الاخوان جيران).. ويقولون ايضا - بارك الله في بيت طلع منه بيت - كثير من الناس يريد ابنه تحت ولايته حتى لو تعدى بلوغ سن الرشد ويريده ان يبقى تابعا وقاصرا طالما ان والديه مازالا على قيد الحياة مقيدا باساليبه وتفكيره وحتى بعواطفه ومشاعره واحاسيسه وكانه استنساخ كربوني لوالده. ويتجاهل كثير من الوالدان ان الولد كلما كبر كلما كبرت همومه وخاصة في هذا الزمن المشحون باشغال الناس حتى بانفاسهم التي يتنفسونها فما بالك اذا تزوج هذا الولد وزادت مسؤولياته التي تثقل الكواهل وتهد الجبال هدا خصوصا ونحن نعيش ضنك العيش الذي عاقبنا الله به لاننا تبعنا سنن من كان قبلنا وقيمهم ومفاهيمهم الراسمالية العفنة وجعلناها نظاما لحياتنا ومنطلقا لافكارنا تبني مفاهيمنا وقيمنا والذي ابسط صوره ان رغيف الخبز اعطوه سرعة الصاروخ النفاث وطيروه وطلبوا منك ان تلحق به لتدركه واصبحت الاحتكارات والامتيازات تحول بين الناس وبين معايشهم التي جعلها ربهم لهم في الارض ولم يعد يسهل الوصول الى الارزاق والمعايش بالوسائل الطبيعية المباحة ووصولك لما يبقيك على الرمق يكلفك استغراق كل وقتك وجهدك..واتذكر هنا قولا لسيدنا عمر رضي الله عنه يقول فيه (اعدوا ابنائكم لزمان غير زمانكم) الا انه مع الاسف الشديد نجد ان اكثرية الاباء واكثرية
والامهات لا يدركون هذه الحقائق وهذا الواقع مع انهم يعيشونه وخاصة في علاقتهم بابنائهم الذين يريدونهم قصرا للابد ونسخا كربونية عنهم فلا يعذرونهم خاصة اذا اهتم الولد بولده او زوجته ساعة من زمن في عطلته الاسبوعية فيقولون ركبته زوجته واخذته وسيطرت عليه واكلت عقله وضيعت الولد والولد طبعا هنا رجل راشد بالغ عاقل متزوج وقد يكون ابا لاطفال... وزوجة الابن ينظر لها عادة على انها جاءت للبيت خادمة له ولاهله!!!.. وتبدأ عمليات الصراع بين الوالدين وزوجة الابن وتنمو البغضاء والكراهية حتى تصل الى الاصهار من اقارب الزوجة ووالديها وتتنامى عملية الشد والشد المقابل حتى ينقطع حبل المودة وتنتقل الخلافات وتنعكس على الزوجين وغالبا ما تنتهي بالطلاق وقطيعة الرحم وتيتم الاطفال..
ونسينا امثالنا ..اذا كبر ابنك فخاويه.. وبارك الله في بيت خرج منه بيت..ومصير الاخوان جيران..بل قد تهين الام او الاب ابنهما امام زوجته فتتحطم شخصيته وهيبته في نفسها فيهون امره في بيته وعند زوجته فلا يعد يصلح ربانا للسفينة مما يضطر المرأة ان تتقدم لتسد الفراغ القيادي في البيت بدافع شهوة حب السيطرة والبفاء فتسترجل وتحل في محل ليس لها بالفطرة فتتشوه الحياة وتسير سفينة البيت على غير الهدى والفطرة بل قد تستبد المرأة حال تسلمها مركز الرجولة في البيت وتتحول الى متلذذة في الامعان باذلال الزوج ليصل الامر بها الى ضربه وتأديبه وهو مستسلم مستأنث فبالله ماذا سيكون مصير اطفال يروا امهم مسترجلة على ابيهم وتؤدبه وتحاسبه على كل صغيرة وكبيرة وهو خانع مستسلم يتوسلها يطلب السلامة..؟!!.
فايها الاباء اتقوا الله في ابناءكم وربوهم على معاني الرجولة ومفاهيم الاباء فلا تتسلطوا عليهم بالقمع والاذلال ولا تحملوهم ما لايطيقون فان امتنا بحاجة الى الرجال الرجال وليس الى مجرد ذكور
قضايا حياتية
هناك مثل عند العوام يقولون فيه (اذا كبر ابنك فخاويه) اي عامله معاملة الاخ من حيث الاحترام و التعامل..وهناك مثل اخر عندهم يقول (مصير الاخوان جيران).. ويقولون ايضا - بارك الله في بيت طلع منه بيت - كثير من الناس يريد ابنه تحت ولايته حتى لو تعدى بلوغ سن الرشد ويريده ان يبقى تابعا وقاصرا طالما ان والديه مازالا على قيد الحياة مقيدا باساليبه وتفكيره وحتى بعواطفه ومشاعره واحاسيسه وكانه استنساخ كربوني لوالده. ويتجاهل كثير من الوالدان ان الولد كلما كبر كلما كبرت همومه وخاصة في هذا الزمن المشحون باشغال الناس حتى بانفاسهم التي يتنفسونها فما بالك اذا تزوج هذا الولد وزادت مسؤولياته التي تثقل الكواهل وتهد الجبال هدا خصوصا ونحن نعيش ضنك العيش الذي عاقبنا الله به لاننا تبعنا سنن من كان قبلنا وقيمهم ومفاهيمهم الراسمالية العفنة وجعلناها نظاما لحياتنا ومنطلقا لافكارنا تبني مفاهيمنا وقيمنا والذي ابسط صوره ان رغيف الخبز اعطوه سرعة الصاروخ النفاث وطيروه وطلبوا منك ان تلحق به لتدركه واصبحت الاحتكارات والامتيازات تحول بين الناس وبين معايشهم التي جعلها ربهم لهم في الارض ولم يعد يسهل الوصول الى الارزاق والمعايش بالوسائل الطبيعية المباحة ووصولك لما يبقيك على الرمق يكلفك استغراق كل وقتك وجهدك..واتذكر هنا قولا لسيدنا عمر رضي الله عنه يقول فيه (اعدوا ابنائكم لزمان غير زمانكم) الا انه مع الاسف الشديد نجد ان اكثرية الاباء واكثرية
والامهات لا يدركون هذه الحقائق وهذا الواقع مع انهم يعيشونه وخاصة في علاقتهم بابنائهم الذين يريدونهم قصرا للابد ونسخا كربونية عنهم فلا يعذرونهم خاصة اذا اهتم الولد بولده او زوجته ساعة من زمن في عطلته الاسبوعية فيقولون ركبته زوجته واخذته وسيطرت عليه واكلت عقله وضيعت الولد والولد طبعا هنا رجل راشد بالغ عاقل متزوج وقد يكون ابا لاطفال... وزوجة الابن ينظر لها عادة على انها جاءت للبيت خادمة له ولاهله!!!.. وتبدأ عمليات الصراع بين الوالدين وزوجة الابن وتنمو البغضاء والكراهية حتى تصل الى الاصهار من اقارب الزوجة ووالديها وتتنامى عملية الشد والشد المقابل حتى ينقطع حبل المودة وتنتقل الخلافات وتنعكس على الزوجين وغالبا ما تنتهي بالطلاق وقطيعة الرحم وتيتم الاطفال..
ونسينا امثالنا ..اذا كبر ابنك فخاويه.. وبارك الله في بيت خرج منه بيت..ومصير الاخوان جيران..بل قد تهين الام او الاب ابنهما امام زوجته فتتحطم شخصيته وهيبته في نفسها فيهون امره في بيته وعند زوجته فلا يعد يصلح ربانا للسفينة مما يضطر المرأة ان تتقدم لتسد الفراغ القيادي في البيت بدافع شهوة حب السيطرة والبفاء فتسترجل وتحل في محل ليس لها بالفطرة فتتشوه الحياة وتسير سفينة البيت على غير الهدى والفطرة بل قد تستبد المرأة حال تسلمها مركز الرجولة في البيت وتتحول الى متلذذة في الامعان باذلال الزوج ليصل الامر بها الى ضربه وتأديبه وهو مستسلم مستأنث فبالله ماذا سيكون مصير اطفال يروا امهم مسترجلة على ابيهم وتؤدبه وتحاسبه على كل صغيرة وكبيرة وهو خانع مستسلم يتوسلها يطلب السلامة..؟!!.
فايها الاباء اتقوا الله في ابناءكم وربوهم على معاني الرجولة ومفاهيم الاباء فلا تتسلطوا عليهم بالقمع والاذلال ولا تحملوهم ما لايطيقون فان امتنا بحاجة الى الرجال الرجال وليس الى مجرد ذكور