Hitskin.com
اليوم في 1:42 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي
بسم الله الله الرحمن الرحيم
توقف واعتبر
قال الله تعالى :-
{ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٩﴾ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴿١٠﴾الحشر.
قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: (الناس على ثلاث منازل، فمضت منزلتان، وبقيت واحدة، فأحسن ما أنتم عليه أن تكونوا بهذه المنزلة التي بقيت. قال: ثم قرأ: ((للفقراء المهاجرين)) إلى قوله: ((رضوانا)) فهؤلاء المهاجرون. وهذه منزلة قد مضت ((والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم)) إلى قوله: ((ولو كان بهم خصاصة)). قال: هؤلاء الأنصار. وهذه منزلة قد مضت. ثم قرأ: ((والذين جاءوا من بعدهم)) إلى قوله: ((ربنا إنك رءوف رحيم)) قد مضت هاتان وبقيت هذه المنزلة، فأحسن ما أنتم كائنون عليه أن تكونوا بهذه المنزلة التي بقيت. يقول: أن تستغفروا لهم) هذا الاثر رواه الحاكم واخرجه الذهبي وصححه.
قال أبو نعيم: (فمن أسوأ حالاً ممن خالف الله ورسوله وآب بالعصيان لهما والمخالفة عليهما. ألا ترى أن الله تعالى أمر نبيه -صلى الله عليه وسلم- بأن يعفو عن أصحابه ويستغفر لهم ويخفض لهم الجناح، قال تعالى: ((ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر)) [سورة آل عمران: 159]. وقال: ((واخفض جناحك لمن تبعك من المؤمنين)) [سورة الشعراء: 215].
وقالت السيدةعائشة رضي الله عنها: (أمروا أن يستغفروا لأصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- فسبوهم) رواه مسلم. قال: عن عروة وهو ابن الزبير بن العوام رضي الله عنه ٬ أمه أسماء بنت أبي
بكر وعائشة رضي الله عنها خالته ويروى عنه كثيراً عن خالته.
قال: قالت لي عائشة رضي الله عنها: «يا ابن أختي٬ أمروا أن يستغفروا
لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسبّوهم». قال القاضي عياض رحمه الله:
الظاهر أنها قالت هذا عندما سمعت أهل مصر يقولون في عثمان ما قالوا٬
وأهل الشام في علّي ما قالوا٬ والحرورية في الجميع ما قالوا» والحرورية هم الخوارج.
اذا مما استعبدنا الله تعالى به الاستغفار لاصحاب رسول الله وليس سبهم فاتقوا الله ايها الناس حتى اعراض الصحابة وامهات المؤمنين لم تسلم من حراب السنتكم.
توقف واعتبر
قال الله تعالى :-
{ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٩﴾ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴿١٠﴾الحشر.
قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: (الناس على ثلاث منازل، فمضت منزلتان، وبقيت واحدة، فأحسن ما أنتم عليه أن تكونوا بهذه المنزلة التي بقيت. قال: ثم قرأ: ((للفقراء المهاجرين)) إلى قوله: ((رضوانا)) فهؤلاء المهاجرون. وهذه منزلة قد مضت ((والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم)) إلى قوله: ((ولو كان بهم خصاصة)). قال: هؤلاء الأنصار. وهذه منزلة قد مضت. ثم قرأ: ((والذين جاءوا من بعدهم)) إلى قوله: ((ربنا إنك رءوف رحيم)) قد مضت هاتان وبقيت هذه المنزلة، فأحسن ما أنتم كائنون عليه أن تكونوا بهذه المنزلة التي بقيت. يقول: أن تستغفروا لهم) هذا الاثر رواه الحاكم واخرجه الذهبي وصححه.
قال أبو نعيم: (فمن أسوأ حالاً ممن خالف الله ورسوله وآب بالعصيان لهما والمخالفة عليهما. ألا ترى أن الله تعالى أمر نبيه -صلى الله عليه وسلم- بأن يعفو عن أصحابه ويستغفر لهم ويخفض لهم الجناح، قال تعالى: ((ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر)) [سورة آل عمران: 159]. وقال: ((واخفض جناحك لمن تبعك من المؤمنين)) [سورة الشعراء: 215].
وقالت السيدةعائشة رضي الله عنها: (أمروا أن يستغفروا لأصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- فسبوهم) رواه مسلم. قال: عن عروة وهو ابن الزبير بن العوام رضي الله عنه ٬ أمه أسماء بنت أبي
بكر وعائشة رضي الله عنها خالته ويروى عنه كثيراً عن خالته.
قال: قالت لي عائشة رضي الله عنها: «يا ابن أختي٬ أمروا أن يستغفروا
لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسبّوهم». قال القاضي عياض رحمه الله:
الظاهر أنها قالت هذا عندما سمعت أهل مصر يقولون في عثمان ما قالوا٬
وأهل الشام في علّي ما قالوا٬ والحرورية في الجميع ما قالوا» والحرورية هم الخوارج.
اذا مما استعبدنا الله تعالى به الاستغفار لاصحاب رسول الله وليس سبهم فاتقوا الله ايها الناس حتى اعراض الصحابة وامهات المؤمنين لم تسلم من حراب السنتكم.
