اسعد الله صباحكم واتم عليكم نعمه واسبغها بنعمة الهداية والرضوان والقبول....
ادب الدعاء وجماله
قال الله تعالى على لسان نبيه يوسف عليه السلام وعلى نبينا افضل الصلاة واتم التسليم:-
” رب قد آتيتني من الملك ، وعلمتني من تأويل الأحاديث ، فاطر السموات والأرض ؛ أنت وليي في الدنيا و الآخرة ، توفني مسلما ، والحقني بالصالحين “101 من سورة يوسف.هذه الدعوة المباركة من النبي يوسف الصديق عليه السلام : ((دعا به ربه Uلمّا تمّت النعمة عليه باجتماعه بأبويه وإخوته، وما منَّ اللَّه تعالى به عليه من النبوة والملك، سأل ربه عز وجل كما أتمّ نعمته عليه في الدنيا، أن يستمرّ بها عليه في الآخرة، وأن يتوفّاه مسلماً حين يتوفّاه، وأن يُلحقه بالصالحين، وهم إخوانه من النبيين والمرسلين صلوات اللَّه وسلامه عليهم أجمعين))من تفسير ابن كثير.
نعم من اجمل الدعاء واتم الدعوات ان تسال الله تعالى ان يتوفاك وانت على ملة الاسلام ومنهجه مستسلما منقادا خاضعا لربك تعالى مديما له الطاعة والعبودية....
وبدأ عليه السلام معددا انعم الله تعالى واكرامه له بنعمه التي تفضل بها عليه واتمها له
من ايتاءه الملك وتعليمه تاويل الاحاديث وتبصيره بها ثم انتقل الى تمجيد ربه والثناء عليه بما هو اهله بوصفه له فاطر السموات والارض اي خالقها من العدم وموجدها ومبدعها على غير سابق مثال يحتذى سبحانه و ” فاطر السماوات والأرض ” فاطر منصـــــوبة على النعت للنداء، وتقديرا : يارب! .....” أنت وليي ” ، أي متولي أمري و ناصري في الدنيا والآخرة.
” توفني مسلما وألحقني بالصالحـــين ” ، قال قتادة : لم يتمن الموت أحد؛ نبي ولا غيره إلا يوسف عليه السلام؛ حين تكاملت عليه النعم وجمـــع
له الشمل اشتاق إلى لقاء ربه عز وجل. وقيل : إن يوسف لم يتمن الموت، وإنما تمنى الوفاة على الإســلام؛ أي أنه تمنى إذا دنا اجله أن يموت مسلما .. على قول الجمهور من المفسرين.
وقال سهل بن عبدالله التستري : لا يتمنى الموت إلا ثلاث : رجل جاهل بما بعد الموت، أو رجل يفر من أقـدار الله تعالى عليه، أو مشتاق محب للقاء الله عز وجل. وثبت في
الصحيح عن أنس قال قال رسول الله ( ص ): (لا يتمـــنين أحدكم الموت لضر نزل به فإن كان لا بد متمنيا فليقل اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفــــــاة
خيرا لي) رواه مسلم..يقول ابن كثير في تفسيره :-((جمعت هذه الدعوة الإقرار بالتوحيد، والاستسلام للرب عز وجل وإظهار الافتقار إليه، والبراءة من موالاة غيره سبحانه، وكون الوفاة على الإسلام أجلّ غايات العبد، وأن ذلك بيد اللَّه تعالى، لا بيد العبد، والاعتراف بالمعاد، وطلب مرافقة السعداء)). وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه واخوانه الانبياء والمرسلين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين والحقنا اللهم بالصالحين وتوفنا مسلمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ادب الدعاء وجماله
قال الله تعالى على لسان نبيه يوسف عليه السلام وعلى نبينا افضل الصلاة واتم التسليم:-
” رب قد آتيتني من الملك ، وعلمتني من تأويل الأحاديث ، فاطر السموات والأرض ؛ أنت وليي في الدنيا و الآخرة ، توفني مسلما ، والحقني بالصالحين “101 من سورة يوسف.هذه الدعوة المباركة من النبي يوسف الصديق عليه السلام : ((دعا به ربه Uلمّا تمّت النعمة عليه باجتماعه بأبويه وإخوته، وما منَّ اللَّه تعالى به عليه من النبوة والملك، سأل ربه عز وجل كما أتمّ نعمته عليه في الدنيا، أن يستمرّ بها عليه في الآخرة، وأن يتوفّاه مسلماً حين يتوفّاه، وأن يُلحقه بالصالحين، وهم إخوانه من النبيين والمرسلين صلوات اللَّه وسلامه عليهم أجمعين))من تفسير ابن كثير.
نعم من اجمل الدعاء واتم الدعوات ان تسال الله تعالى ان يتوفاك وانت على ملة الاسلام ومنهجه مستسلما منقادا خاضعا لربك تعالى مديما له الطاعة والعبودية....
وبدأ عليه السلام معددا انعم الله تعالى واكرامه له بنعمه التي تفضل بها عليه واتمها له
من ايتاءه الملك وتعليمه تاويل الاحاديث وتبصيره بها ثم انتقل الى تمجيد ربه والثناء عليه بما هو اهله بوصفه له فاطر السموات والارض اي خالقها من العدم وموجدها ومبدعها على غير سابق مثال يحتذى سبحانه و ” فاطر السماوات والأرض ” فاطر منصـــــوبة على النعت للنداء، وتقديرا : يارب! .....” أنت وليي ” ، أي متولي أمري و ناصري في الدنيا والآخرة.
” توفني مسلما وألحقني بالصالحـــين ” ، قال قتادة : لم يتمن الموت أحد؛ نبي ولا غيره إلا يوسف عليه السلام؛ حين تكاملت عليه النعم وجمـــع
له الشمل اشتاق إلى لقاء ربه عز وجل. وقيل : إن يوسف لم يتمن الموت، وإنما تمنى الوفاة على الإســلام؛ أي أنه تمنى إذا دنا اجله أن يموت مسلما .. على قول الجمهور من المفسرين.
وقال سهل بن عبدالله التستري : لا يتمنى الموت إلا ثلاث : رجل جاهل بما بعد الموت، أو رجل يفر من أقـدار الله تعالى عليه، أو مشتاق محب للقاء الله عز وجل. وثبت في
الصحيح عن أنس قال قال رسول الله ( ص ): (لا يتمـــنين أحدكم الموت لضر نزل به فإن كان لا بد متمنيا فليقل اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفــــــاة
خيرا لي) رواه مسلم..يقول ابن كثير في تفسيره :-((جمعت هذه الدعوة الإقرار بالتوحيد، والاستسلام للرب عز وجل وإظهار الافتقار إليه، والبراءة من موالاة غيره سبحانه، وكون الوفاة على الإسلام أجلّ غايات العبد، وأن ذلك بيد اللَّه تعالى، لا بيد العبد، والاعتراف بالمعاد، وطلب مرافقة السعداء)). وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه واخوانه الانبياء والمرسلين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين والحقنا اللهم بالصالحين وتوفنا مسلمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.