لغتنا هويتنا وجزء من ديننا
يقول الرافعيّ رحمه الله في كتابه "وحي القلم" :
« وما ذلّت لُغةُ شعبٍ إلا ذلَّ ، ولا انحطت إلا كان أمرُه في ذهابٍ وإدبار ..
ومن هذا يفرض الأجنبيُّ المستعمِر لغته فرضًا على الأمة المستعمَرة ،ويركبهم بها ،ويُشعرهم عظمته فيها ، ويستلحقهم من ناحيتها ..
فيحكم عليهم أحكامًا ثلاثة في عمل واحد :أمّا الأول فحبْس لغتهم في لغته سِجنًا مؤبدًا ؛ وأمّا الثاني فالحُكم على ماضيهم بالقتل محوًا ونسيانًا ؛ وأمّا الثالثُ فتقييدُ مستقبلهم في الأغلال التي يصنعُها ؛ فأمرهم من بعدها لأمرِه تَبَع »!
ويقول ابن تيميَّة - رحمه الله تعالى :
"اعلم أنَّ اعتياد اللغةِ يؤثر في العقلِ والخلقِ والدِّينِ تأثيرًا قويًّا بينًا، ويؤثر أيضًا في مشابهةِ صدرِ هذه الأمَّةِ من الصَّحابةِ والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقلَ والدينَ والخلقَ".
وقَالَ سيدناعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :
" تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ فَإِنَّهَا تُنْبِتُ الْعَقْلَ وَتَزِيدُ فِي الْمُرُوءَةِ " .
وكفى ان الله تعالى قال :- وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ (195) الشعراء.
فما اظن لسانا ابين منه ولا افضل منه فاختاره سبحانه ليكون لسان رسالته للعالمين الخاتمة للرسالات والنبوات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يقول الرافعيّ رحمه الله في كتابه "وحي القلم" :
« وما ذلّت لُغةُ شعبٍ إلا ذلَّ ، ولا انحطت إلا كان أمرُه في ذهابٍ وإدبار ..
ومن هذا يفرض الأجنبيُّ المستعمِر لغته فرضًا على الأمة المستعمَرة ،ويركبهم بها ،ويُشعرهم عظمته فيها ، ويستلحقهم من ناحيتها ..
فيحكم عليهم أحكامًا ثلاثة في عمل واحد :أمّا الأول فحبْس لغتهم في لغته سِجنًا مؤبدًا ؛ وأمّا الثاني فالحُكم على ماضيهم بالقتل محوًا ونسيانًا ؛ وأمّا الثالثُ فتقييدُ مستقبلهم في الأغلال التي يصنعُها ؛ فأمرهم من بعدها لأمرِه تَبَع »!
ويقول ابن تيميَّة - رحمه الله تعالى :
"اعلم أنَّ اعتياد اللغةِ يؤثر في العقلِ والخلقِ والدِّينِ تأثيرًا قويًّا بينًا، ويؤثر أيضًا في مشابهةِ صدرِ هذه الأمَّةِ من الصَّحابةِ والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقلَ والدينَ والخلقَ".
وقَالَ سيدناعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :
" تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ فَإِنَّهَا تُنْبِتُ الْعَقْلَ وَتَزِيدُ فِي الْمُرُوءَةِ " .
وكفى ان الله تعالى قال :- وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ (195) الشعراء.
فما اظن لسانا ابين منه ولا افضل منه فاختاره سبحانه ليكون لسان رسالته للعالمين الخاتمة للرسالات والنبوات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.