واتقوا الله ويعلمكم الله.......
يا صاحب العلم اياك والغرور فانه مقتل اهل العلم
قال أبو حامد الغزّالي -رحمه الله- :
كان يحضر لي في المسجد .. خمسمائة عالم .. لو وزع علم واحد منهم علي أهل الأرض لوسعهم!
فخفتُ أن يدخلني الغرور! .. فإذا بسائلٍ يسأل: يا أبا حامد! .. يقول ربنا :"كلَ يومٍ هو في شأن" .. فما شأن الله اليوم؟
(وكان أبو حامد، إذا سُئِل أجاب!.. سريع البديهة إذا أجاب أفحم سائله وكفاه) ..
قال: فاستغلقت علي الإجابة!
غدًا إن شاء الله أخبرك..
فمر يوم.. وسُئل : يا أبا حامد .. ما شأن الله اليوم..
ويقول في كل يومٍ : غدًا أخبرك..
يقول: فدعوت الله أن يلهمني الإجابة! ..
فرأيت في الرؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم.. يقول لي: يا أبا حامد إن جاءك السائل يسألك غدًا ما شأن الله اليوم قل له: إن لله أمورًا يبديها .. ولا يبتديها.. يرفع أقوامًا ويخفض آخرين.
فلما جاء اليوم الثاني، قال الغزالي ..من السائل.. قال: أنا.. قال ما سؤالك: قال ما شأن الله اليوم؟
قال له: إن لله أمورًا يبديها ولا يبتديها .. يرفع أقوامًا ويخفض آخرين..
قال له الرجل: يا أبا حامد .. أكثر من الصلاة والسلام على من علمك هذا في المنام! .
ولعل في قصة الرجل الصالح مع موسى كليم الله عليه ونبينا اتم صلاة وتسليم ما يعظنا ويعطينا الدرس البليغ في ان لا نستهين باحد مهما كانت مكانته او مظهره.
يا صاحب العلم اياك والغرور فانه مقتل اهل العلم
قال أبو حامد الغزّالي -رحمه الله- :
كان يحضر لي في المسجد .. خمسمائة عالم .. لو وزع علم واحد منهم علي أهل الأرض لوسعهم!
فخفتُ أن يدخلني الغرور! .. فإذا بسائلٍ يسأل: يا أبا حامد! .. يقول ربنا :"كلَ يومٍ هو في شأن" .. فما شأن الله اليوم؟
(وكان أبو حامد، إذا سُئِل أجاب!.. سريع البديهة إذا أجاب أفحم سائله وكفاه) ..
قال: فاستغلقت علي الإجابة!
غدًا إن شاء الله أخبرك..
فمر يوم.. وسُئل : يا أبا حامد .. ما شأن الله اليوم..
ويقول في كل يومٍ : غدًا أخبرك..
يقول: فدعوت الله أن يلهمني الإجابة! ..
فرأيت في الرؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم.. يقول لي: يا أبا حامد إن جاءك السائل يسألك غدًا ما شأن الله اليوم قل له: إن لله أمورًا يبديها .. ولا يبتديها.. يرفع أقوامًا ويخفض آخرين.
فلما جاء اليوم الثاني، قال الغزالي ..من السائل.. قال: أنا.. قال ما سؤالك: قال ما شأن الله اليوم؟
قال له: إن لله أمورًا يبديها ولا يبتديها .. يرفع أقوامًا ويخفض آخرين..
قال له الرجل: يا أبا حامد .. أكثر من الصلاة والسلام على من علمك هذا في المنام! .
ولعل في قصة الرجل الصالح مع موسى كليم الله عليه ونبينا اتم صلاة وتسليم ما يعظنا ويعطينا الدرس البليغ في ان لا نستهين باحد مهما كانت مكانته او مظهره.