قصة آية...
جاء أعرابي إلى رسول الله - صلَّى الله عليه واله وصحبه وسلَّم - يسأله: يا محمَّد، أقريبٌ ربُّنا فنُناجيه أم بعيدٌ فنُناديه؟ وقبل أن يُجيب - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان أمين وحي السَّماء سيدنا جبرائيل يجوب الآفاق ويطوف السماوات بقول الله تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186]، ولنا مع هذه الآية وقْفة: لماذا اختلفتْ هذه الآية بالذَّات عن جَميع آيات اجابات السُّؤال الموجَّهة إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في القرآن؟ أيّ سؤال وجِّه إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في القرآن جاءت الإجابةبتوجيه الامر للنبي: (قل)، ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ﴾ [البقرة: 217]، ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ﴾ [البقرة: 219]، ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ﴾ [البقرة: 189]، ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا ﴾ [طه: 105]، ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ﴾ [الإسراء: 85]، أمَّا آية الدعاء: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي ﴾ فلم يقُل: (قل لهم إنّي قريب)، إنَّما تولَّى الله تعالى الإجابةَ بنفسه دون ان يقول لنبيه (قل) ، وقال سبحانه مباشرة: ﴿ فَإِنِّي قَرِيبٌ ﴾ حتى لا يكون بين العبد وبين الله أيُّ واسطة في الدُّعاء، فإذا سألتَ فقُل: يا الله، وإذا استعنتَ فقل: يا الله، إذا جلستَ على فِراش المرض فقل: يا الله، وإذا جاءك ملك الموْت فقل: يا الله.دوما قل يا الله في الحل والترحال والحركة والسكون
(﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [الحديد: 4))
فلماذا جاءت آية الدُّعاء بين آيات الصيام، والجواب خذه من فَمِ رسول الله الكريم- صلَّى الله عليه واله وسلَّم -: ((إنَّ للصَّائِم عند فطره دعوةً ما تُرَدّ)).
يارب نسالك ان تعز الاسلام واهله وان تذل الكفر واهله ونسالك من كل خير سالك اياه حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم ونستعيذك مما استعاذك منه يا الله وان تمكن ربنا لامة محمد في الارض يا من ليس لنا مولا سواك وتقبل الله منا ومنكم اخواني الاكارم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جاء أعرابي إلى رسول الله - صلَّى الله عليه واله وصحبه وسلَّم - يسأله: يا محمَّد، أقريبٌ ربُّنا فنُناجيه أم بعيدٌ فنُناديه؟ وقبل أن يُجيب - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان أمين وحي السَّماء سيدنا جبرائيل يجوب الآفاق ويطوف السماوات بقول الله تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186]، ولنا مع هذه الآية وقْفة: لماذا اختلفتْ هذه الآية بالذَّات عن جَميع آيات اجابات السُّؤال الموجَّهة إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في القرآن؟ أيّ سؤال وجِّه إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في القرآن جاءت الإجابةبتوجيه الامر للنبي: (قل)، ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ﴾ [البقرة: 217]، ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ﴾ [البقرة: 219]، ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ﴾ [البقرة: 189]، ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا ﴾ [طه: 105]، ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ﴾ [الإسراء: 85]، أمَّا آية الدعاء: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي ﴾ فلم يقُل: (قل لهم إنّي قريب)، إنَّما تولَّى الله تعالى الإجابةَ بنفسه دون ان يقول لنبيه (قل) ، وقال سبحانه مباشرة: ﴿ فَإِنِّي قَرِيبٌ ﴾ حتى لا يكون بين العبد وبين الله أيُّ واسطة في الدُّعاء، فإذا سألتَ فقُل: يا الله، وإذا استعنتَ فقل: يا الله، إذا جلستَ على فِراش المرض فقل: يا الله، وإذا جاءك ملك الموْت فقل: يا الله.دوما قل يا الله في الحل والترحال والحركة والسكون
(﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [الحديد: 4))
فلماذا جاءت آية الدُّعاء بين آيات الصيام، والجواب خذه من فَمِ رسول الله الكريم- صلَّى الله عليه واله وسلَّم -: ((إنَّ للصَّائِم عند فطره دعوةً ما تُرَدّ)).
يارب نسالك ان تعز الاسلام واهله وان تذل الكفر واهله ونسالك من كل خير سالك اياه حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم ونستعيذك مما استعاذك منه يا الله وان تمكن ربنا لامة محمد في الارض يا من ليس لنا مولا سواك وتقبل الله منا ومنكم اخواني الاكارم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.