حديث الصيام
المعتبر في الصوم والفطر الرؤية لا الحساب..
الرؤية هي التي علّق الشارع بها دخول الشهر، ولزوم الصوم وسبب ايجابه.. وكذلك خروج الشهر، ولزوم الفطر.. والحساب موجود، لكن الشارع لم يربط به الحكم وهو محفز لنا للبحث والترقب حتى تحصل الرؤيا المسببة للايجاب.. والشارع الحكيم تعبدنا بالرؤية، وله في ذلك حكم ولا بدّ..ومنها انك ايها الانسان مرتبط بوحدة نظام الكون ودقة سيره بامر ربه .. فالشمس والقمر ايتين من ايات الله وافراد من افراد هذا الكون العجيب يسيران وفق نظام الزمهما الله به ومن هذا النظام التوقيت..وبترقبك لحركة كائنات الوجود يطلب منك بالتفكر ادراك الصلة بالله فربط لك عباداتك الخاصة بسيرها وجعلها علامات للوجوب او التحلل من الوجوب والالزام ولتدرك ايضا انك جزء من نظام هذا الكون الذي لا مجال فيه للفوضى والصدفة وان الخروج عن نظام الله تعالى هو نشوز في الكون لا يؤدي الا الى الدمار والهلاك لكل من نشز فالترائي عبادة، والرؤية يسر، وسهل تطبيقها، وهكذا جاء النص في خاتمته: (فمن شهد منكم الشهر فليصمه... يريد الله بكم اليسر)، ومن اليسرِ يسرُ دليلِ وقوع العبادة، وهو هنا (الرؤية) فإن لم تتمكن فبديلها (إتمام الشهر الحال ثلاثين)..تقبل الله منا ومنكم ووفقنا لطاعته والعيش وفق نظامه الحكيم وشرعه الكريم واعدكم ربي على مثله سالمين غانمين وانتم ترفلون بثوب العز والهناء والغنى واجواء النصر والتمكين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المعتبر في الصوم والفطر الرؤية لا الحساب..
الرؤية هي التي علّق الشارع بها دخول الشهر، ولزوم الصوم وسبب ايجابه.. وكذلك خروج الشهر، ولزوم الفطر.. والحساب موجود، لكن الشارع لم يربط به الحكم وهو محفز لنا للبحث والترقب حتى تحصل الرؤيا المسببة للايجاب.. والشارع الحكيم تعبدنا بالرؤية، وله في ذلك حكم ولا بدّ..ومنها انك ايها الانسان مرتبط بوحدة نظام الكون ودقة سيره بامر ربه .. فالشمس والقمر ايتين من ايات الله وافراد من افراد هذا الكون العجيب يسيران وفق نظام الزمهما الله به ومن هذا النظام التوقيت..وبترقبك لحركة كائنات الوجود يطلب منك بالتفكر ادراك الصلة بالله فربط لك عباداتك الخاصة بسيرها وجعلها علامات للوجوب او التحلل من الوجوب والالزام ولتدرك ايضا انك جزء من نظام هذا الكون الذي لا مجال فيه للفوضى والصدفة وان الخروج عن نظام الله تعالى هو نشوز في الكون لا يؤدي الا الى الدمار والهلاك لكل من نشز فالترائي عبادة، والرؤية يسر، وسهل تطبيقها، وهكذا جاء النص في خاتمته: (فمن شهد منكم الشهر فليصمه... يريد الله بكم اليسر)، ومن اليسرِ يسرُ دليلِ وقوع العبادة، وهو هنا (الرؤية) فإن لم تتمكن فبديلها (إتمام الشهر الحال ثلاثين)..تقبل الله منا ومنكم ووفقنا لطاعته والعيش وفق نظامه الحكيم وشرعه الكريم واعدكم ربي على مثله سالمين غانمين وانتم ترفلون بثوب العز والهناء والغنى واجواء النصر والتمكين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.