لَيْــــــــلٌ غَشُــــوم
اللَّيْــلُ مِن حَــولِي يُمــزقُ مُهجَـتِي
والشَّــوقُ والأحــزانُ يَصطــرعانِ
هـذا الذي قد كانَ عُمْــرِيَّ وانتهي
قبـــــلَ الشُّــرُوقِ وفـرحةَ العِيدانِ
قَد كُنتَ ضَـيًّا في فُــؤادِي يَرتَسِم
كَالبَـــدْرِ في الـبَـيْـدَاءِ وَالـبُـسْـتانِ
وَالحُبُّ في عَينَيكَ يَضحَكُ مِثْلَمَا
ضَحِكَت عُيُــونٌ لَيْــلَةَ العِـرْسانِ
كَم كَانَ عِشْقُكَ فِي فُؤَادِي بَلْسَمَاً
أَمْسَى جُــرُوحَاً نَـزْفُـهَا أَكـوَانِي
يَارَبُّ إِنِّي قَد دَعَــوتُكَ رَاجِــيَـاً
مَحْــوَ الذُّنُــوبِ لِعَاشِـقٍ وَلْـهَانِ
قَد كَـانَ يَـرجُو لِـلأَنَـامِ سَـعَـادَةً
فَأَصَــابَهُ لَـيْــــلٌ غَـشُــومٌ بَـانِ
وَسَعَى يُلَمـلِمُ جُـرحَهُ بِدُمُـوعِهِ
فَتَساقَطَت حِـمَـمٌ بِلَـيْـلٍ عَـانِي
أَوَّاهُ يَا قَلْــبِي عَلَى أَحـلَامِــنَـا
عَبَثَتْ بِهِنَّ أَصابعُ الـلُّـئـمَـانِ
عمــر امبابي
اللَّيْــلُ مِن حَــولِي يُمــزقُ مُهجَـتِي
والشَّــوقُ والأحــزانُ يَصطــرعانِ
هـذا الذي قد كانَ عُمْــرِيَّ وانتهي
قبـــــلَ الشُّــرُوقِ وفـرحةَ العِيدانِ
قَد كُنتَ ضَـيًّا في فُــؤادِي يَرتَسِم
كَالبَـــدْرِ في الـبَـيْـدَاءِ وَالـبُـسْـتانِ
وَالحُبُّ في عَينَيكَ يَضحَكُ مِثْلَمَا
ضَحِكَت عُيُــونٌ لَيْــلَةَ العِـرْسانِ
كَم كَانَ عِشْقُكَ فِي فُؤَادِي بَلْسَمَاً
أَمْسَى جُــرُوحَاً نَـزْفُـهَا أَكـوَانِي
يَارَبُّ إِنِّي قَد دَعَــوتُكَ رَاجِــيَـاً
مَحْــوَ الذُّنُــوبِ لِعَاشِـقٍ وَلْـهَانِ
قَد كَـانَ يَـرجُو لِـلأَنَـامِ سَـعَـادَةً
فَأَصَــابَهُ لَـيْــــلٌ غَـشُــومٌ بَـانِ
وَسَعَى يُلَمـلِمُ جُـرحَهُ بِدُمُـوعِهِ
فَتَساقَطَت حِـمَـمٌ بِلَـيْـلٍ عَـانِي
أَوَّاهُ يَا قَلْــبِي عَلَى أَحـلَامِــنَـا
عَبَثَتْ بِهِنَّ أَصابعُ الـلُّـئـمَـانِ
عمــر امبابي