تعريفات تلزمنا -2-
س1- ما معنى الفقه ؟
ج= الفقه في اللغة دقة الفهم او الفهم الدقيق وهو فطنة السامع وادراكه لحديث المتكلم وفهم ودراك حقيقة مقاصده ومراميه وغايته ومراده من كلامه. فمفهوم الفقه اللغوي يتلخص في انه فهم دقيق عميق يؤثر في النفس والعمل.وفقه الامر اذا علمه وادرك حقيقته.
وفِقْهُ اللُّغَةِ :- : عُلُومُ اللُّغَةِ وَتَارِيخُهَا وَأُصُولُهَا .
وعلم الفقه في الاصطلاح الشرعي يشتمل ويطلق على عملية الفقه من حيث استنباط الحكم الشرعي بواسطة علوم قواعد اصول الفقه من ادلة التشريع المعتبرة شرعا.
ويطلق ايضا على نفس المادة المستنبطة اي على الاحكام الفرعية الشرعية ذاتها.
فهو اذا :- "العلم بالأحكام الشّرعيّة العمليّة المكتسبة من أدلّتها التّفصيليّة" بمعنى: المستفادة من أدلتها التفصيلية، وفق أصول وقواعد وضوابط فقهية سليمة، واستدلالات منهجية، يتوصل منها إلى معرفة الأحكام الشرعية، المكتسبة من الأدلة التفصيلية.
أطلق لفظ او مصطلح الفقه في العصور الأولى للإسلام، على العلم بجميع أحكام الإسلام الاعتقادية: كوجوب الإيمان بالله تعالى، والأحكام الوجدانية: كالالتزام بالأخلاق الفاضلة من صدق وأمانة. والأحكام العملية: كالصلاة والصيام والحج، والبيع والزواج والعقود وسائر المعاملات؛ وذلك لأن المعنى اللغوي لكلمة الفقه يشمل جميع هذه الأحكام وغيرها.
فقد كان ابو حنيفة يسمي علوم العقيدة بالفقه الاكبر وله كتاب بهذا الاسم في الاعتقاد.
وفي العصر العباسي عصر تدوين العلوم الشرعية، وتصنيفها وتقعيدها طرأ تطور على مفهوم الفقه، فأصبح له معنى خاص وهو: العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية- والمراد بالأحكام الشرعية العملية الأحكام المتعلقة بعمل الإنسان: كالصلاة والصيام، والامامة او الخلافة،وامور القضاء، والبيع والشراء، والإجارة والزواج والعقود وغير ذلك من امور الحياة.
فموضوع علم الفقه يتعلق بافعال الانسان سواءا كان فردا او جماعة من حيث بيان الحكم الشرعي لها: كوجوب الصلاة، وإباحة البيع، وشرط الوضوء للصلاة. وعليه فإن موضوع الفقه الإسلامي هو الأحكام المتعلقة بأفعال الناس. وهي شاملة لجميع أنشطة الفرد والجماعة، مثل العبادات كالصلاة والصيام والحج، والمعاملات المالية التي تنشأ بين أفراد المجتمع من بيع وإجارة وهبة، ووديعة وشركة وغيرها من المعاملات المالية، والعلاقات الاجتماعية التي تنظم الأسرة من زواج وطلاق، ونسب ونفقة، والعلاقات السياسية التي تحدد علاقة الدولة بالأفراد من وجوب العدل والمساواة، واحترام حقوق الأفراد، وعلاقة الدولة بالدول الأخرى.
واما عن اهمية الفقه للمسلم في حياته فهو ضرورة من ضرورات الدين والدنيا ليضمن لك استقامة الحياة وتحقيق منهج الاستخلاف الانساني في الارض على نور وهدى وبصيرة
وليعرف المسلم بمنهجية العمل الفقهي وتكوين العقلية الاجتهادية المواكبة لكل العصور ومستجداتها وفق الضوابط الشرعية الفقهية والاصولية اللازمة لتكوين الفقه والاجتهاد فيه
فالاسلام دين الله تعالى المصلح لكل زمان ومكان فالاصل ان يتصدى لهذا العلم اهله ممن انتخبهم الله تعالى له وفتح بصائرهم من عباده المخلصين الذين لا يبتغون الا رضى الله وهو غايتهم مخلصين له الدين وهو علم لابد لتحصيله من حصول طالبه على علوم اخرى اساسية ومساندة كعلوم اللغة والقران والسنة واصول الفقه وقواعده وكما جاء في الحديث عند البخاري - من يرد الله به خيرا يفقه في الدين-.
- اللهم فقهنا في ديننا وعلمنا ما ينفعنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
س1- ما معنى الفقه ؟
ج= الفقه في اللغة دقة الفهم او الفهم الدقيق وهو فطنة السامع وادراكه لحديث المتكلم وفهم ودراك حقيقة مقاصده ومراميه وغايته ومراده من كلامه. فمفهوم الفقه اللغوي يتلخص في انه فهم دقيق عميق يؤثر في النفس والعمل.وفقه الامر اذا علمه وادرك حقيقته.
وفِقْهُ اللُّغَةِ :- : عُلُومُ اللُّغَةِ وَتَارِيخُهَا وَأُصُولُهَا .
وعلم الفقه في الاصطلاح الشرعي يشتمل ويطلق على عملية الفقه من حيث استنباط الحكم الشرعي بواسطة علوم قواعد اصول الفقه من ادلة التشريع المعتبرة شرعا.
ويطلق ايضا على نفس المادة المستنبطة اي على الاحكام الفرعية الشرعية ذاتها.
فهو اذا :- "العلم بالأحكام الشّرعيّة العمليّة المكتسبة من أدلّتها التّفصيليّة" بمعنى: المستفادة من أدلتها التفصيلية، وفق أصول وقواعد وضوابط فقهية سليمة، واستدلالات منهجية، يتوصل منها إلى معرفة الأحكام الشرعية، المكتسبة من الأدلة التفصيلية.
أطلق لفظ او مصطلح الفقه في العصور الأولى للإسلام، على العلم بجميع أحكام الإسلام الاعتقادية: كوجوب الإيمان بالله تعالى، والأحكام الوجدانية: كالالتزام بالأخلاق الفاضلة من صدق وأمانة. والأحكام العملية: كالصلاة والصيام والحج، والبيع والزواج والعقود وسائر المعاملات؛ وذلك لأن المعنى اللغوي لكلمة الفقه يشمل جميع هذه الأحكام وغيرها.
فقد كان ابو حنيفة يسمي علوم العقيدة بالفقه الاكبر وله كتاب بهذا الاسم في الاعتقاد.
وفي العصر العباسي عصر تدوين العلوم الشرعية، وتصنيفها وتقعيدها طرأ تطور على مفهوم الفقه، فأصبح له معنى خاص وهو: العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية- والمراد بالأحكام الشرعية العملية الأحكام المتعلقة بعمل الإنسان: كالصلاة والصيام، والامامة او الخلافة،وامور القضاء، والبيع والشراء، والإجارة والزواج والعقود وغير ذلك من امور الحياة.
فموضوع علم الفقه يتعلق بافعال الانسان سواءا كان فردا او جماعة من حيث بيان الحكم الشرعي لها: كوجوب الصلاة، وإباحة البيع، وشرط الوضوء للصلاة. وعليه فإن موضوع الفقه الإسلامي هو الأحكام المتعلقة بأفعال الناس. وهي شاملة لجميع أنشطة الفرد والجماعة، مثل العبادات كالصلاة والصيام والحج، والمعاملات المالية التي تنشأ بين أفراد المجتمع من بيع وإجارة وهبة، ووديعة وشركة وغيرها من المعاملات المالية، والعلاقات الاجتماعية التي تنظم الأسرة من زواج وطلاق، ونسب ونفقة، والعلاقات السياسية التي تحدد علاقة الدولة بالأفراد من وجوب العدل والمساواة، واحترام حقوق الأفراد، وعلاقة الدولة بالدول الأخرى.
واما عن اهمية الفقه للمسلم في حياته فهو ضرورة من ضرورات الدين والدنيا ليضمن لك استقامة الحياة وتحقيق منهج الاستخلاف الانساني في الارض على نور وهدى وبصيرة
وليعرف المسلم بمنهجية العمل الفقهي وتكوين العقلية الاجتهادية المواكبة لكل العصور ومستجداتها وفق الضوابط الشرعية الفقهية والاصولية اللازمة لتكوين الفقه والاجتهاد فيه
فالاسلام دين الله تعالى المصلح لكل زمان ومكان فالاصل ان يتصدى لهذا العلم اهله ممن انتخبهم الله تعالى له وفتح بصائرهم من عباده المخلصين الذين لا يبتغون الا رضى الله وهو غايتهم مخلصين له الدين وهو علم لابد لتحصيله من حصول طالبه على علوم اخرى اساسية ومساندة كعلوم اللغة والقران والسنة واصول الفقه وقواعده وكما جاء في الحديث عند البخاري - من يرد الله به خيرا يفقه في الدين-.
- اللهم فقهنا في ديننا وعلمنا ما ينفعنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.