اول من اتخذ المشافي في الاسلام
روى مسلم رحمه الله تعالى عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أصيب سعد بن معاذ يوم الخندق رماه رجل من قريش أبن العرفة، رمي في الأكحل، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد يعوده من قريب. وقال ابن إسحاق في السيرة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جعل سعد بن معاذ في خيمة لامرأة من أسلم يقال لها رُفيدة في مسجده، كانت تداوي الجرحى وتحتسب بنفسها على خدمة من كانت به ضبعة من المسلمين وقد كان رسول الله قد قال لقوم حين أصابه السهم بالخندق: اجعلوه في خيمة رُفيدة حتى أعوده من قريب. فيفهم من ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أول من أمر بالمستشفى الحربي المتنقل. وقال تقي الدين المقريزي: أول من بنى البيمارستان في الإسلام ودار المرضى، الوليد بن عبد الملك الخليفة الأموي في سنة 88هـ 706م وجعل في البيمارستان الأطباء وأجرى لهم الأرزاق وأمر بحبس المجدمين لئلا يخرجوا وأجرى عليهم وعلى العميان الأرزاق. وقال محمد بن جرير الطبري في تاريخ الرسل والملوك: كان الوليد بن عبد الملك عند أهل الشام أفضل خلائفهم، بنى المساجد مسجد دمشق ومسجد المدينة، ووضع المنار، وأعطى الناس، وأعطى المجذمين وقال: لا تسألوا الناس وأعطى كل مقعد خادما وكل ضرير قائدا.
ويذكر المؤرخون انه انتشر في العالم الاسلامي بناء المشافي والتي كانت تسمى البايمارستانات حتى عمت حواضر العالم الاسلامي شرقا وغربا وكان منها الثابت ومنها المتحرك والمتحرك كان يرافق الحملات العسكرية والعمليات الحربية ويكون احيانا اغاثة لاهل منطقة اصابها الوباء لحصاره ومنع انتشاره، وكانت المشافي الثابتة عبارة عن مشافي من ناحية ومن ناحية اخرى كليات ومعاهد لدراسة وتدريس الطب. وكانت تقدم خدماتها العلاجية مجانا لاي شخص يحتاج للعلاج، ويقدم للمرضى الطعام والشراب المناسب لاوضاعهم واحوالهم، وكانت نفقات الاطباء والعاملين في تلك المشافي على حساب الدولة وريع الاوقاف التي توقف عليها من قبل كبار رجالات الحكم والدولة والاغنياء من ابناء الامة.
روى مسلم رحمه الله تعالى عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أصيب سعد بن معاذ يوم الخندق رماه رجل من قريش أبن العرفة، رمي في الأكحل، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد يعوده من قريب. وقال ابن إسحاق في السيرة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جعل سعد بن معاذ في خيمة لامرأة من أسلم يقال لها رُفيدة في مسجده، كانت تداوي الجرحى وتحتسب بنفسها على خدمة من كانت به ضبعة من المسلمين وقد كان رسول الله قد قال لقوم حين أصابه السهم بالخندق: اجعلوه في خيمة رُفيدة حتى أعوده من قريب. فيفهم من ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أول من أمر بالمستشفى الحربي المتنقل. وقال تقي الدين المقريزي: أول من بنى البيمارستان في الإسلام ودار المرضى، الوليد بن عبد الملك الخليفة الأموي في سنة 88هـ 706م وجعل في البيمارستان الأطباء وأجرى لهم الأرزاق وأمر بحبس المجدمين لئلا يخرجوا وأجرى عليهم وعلى العميان الأرزاق. وقال محمد بن جرير الطبري في تاريخ الرسل والملوك: كان الوليد بن عبد الملك عند أهل الشام أفضل خلائفهم، بنى المساجد مسجد دمشق ومسجد المدينة، ووضع المنار، وأعطى الناس، وأعطى المجذمين وقال: لا تسألوا الناس وأعطى كل مقعد خادما وكل ضرير قائدا.
ويذكر المؤرخون انه انتشر في العالم الاسلامي بناء المشافي والتي كانت تسمى البايمارستانات حتى عمت حواضر العالم الاسلامي شرقا وغربا وكان منها الثابت ومنها المتحرك والمتحرك كان يرافق الحملات العسكرية والعمليات الحربية ويكون احيانا اغاثة لاهل منطقة اصابها الوباء لحصاره ومنع انتشاره، وكانت المشافي الثابتة عبارة عن مشافي من ناحية ومن ناحية اخرى كليات ومعاهد لدراسة وتدريس الطب. وكانت تقدم خدماتها العلاجية مجانا لاي شخص يحتاج للعلاج، ويقدم للمرضى الطعام والشراب المناسب لاوضاعهم واحوالهم، وكانت نفقات الاطباء والعاملين في تلك المشافي على حساب الدولة وريع الاوقاف التي توقف عليها من قبل كبار رجالات الحكم والدولة والاغنياء من ابناء الامة.