التفاخر بالانساب والاحساب
لسْنا وَإنْ أحسَابُنا كرُمَتْ * * * يَوْماً عَلى الأحْسابِ نَتَّكِلُ
نَبْنِي كما كانَتْ أوَائِلُنا * * * تَبْني وَنفعَلُ مِثلَ ما فَعَلُوا
---------- هل نحن كذلك ؟ ..تَبْني وَنفعَلُ مِثلَ ما فَعَلُوا؟؟!!
ام اننا ممن يعيش على عظام الموتى وامجادهم رحمهم الله تعالى ؟!
قال الله تعالى:-( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ). .سورة النساء1.
وروى الترمذي في سننه قال:- حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا هشام بن سعد عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا إنما هم فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذي يدهده الخراء بأنفه إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء إنما هو مؤمن تقي وفاجر شقي الناس كلهم بنو آدم وآدم خلق من تراب . قال أبو عيسى وهذا حديث حسن غريب.
وقد ورد في الحديث من قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَفْتَخِرُونَ بِآبَائِهِمُ الَّذِينَ مَاتُوا، أَوْ لَيَكُونُنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللهِ مِنْ الْجُعَلِ الَّذِي يُدَهْدِهُ الْخِرَاءَ بِأَنْفِهِ"، فالفخر بالأحساب من أمور الجاهلية؛ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللهَ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَفَخْرَهَا بِالآْبَاءِ، إِنَّمَا هُوَ مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ، النَّاسُ كُلُّهُمْ بَنُو آدَمَ، وَآدَمُ خُلِقَ مِنْ تُرَابٍ".
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أَرْبَعٌ فِي أُمَّتِي مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ لا يَتْرُكُونَهُنَّ: الْفَخْرُ فِي الأَحْسَابِ، وَالطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ، وَالاسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ، وَالنِّيَاحَةُ"، وهذا ذم للفخر بالأحساب؛ وذلك أن الإنسان إنما يشرف بأفعاله ولا ينفعه شرف آبائه وأجداده .
وعن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " أنسابكم هذه ليست بمسبة على أحد ، كلكم بنو آدم طف الصاع بالصاع لم تملأه ، ليس لأحد على أحد فضل إلا بدين وتقوى ، كفى بالرجل أن يكون بذيا فاحشا بخيلا " . رواه أحمد ، والبيهقي في " شعب الإيمان " .
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ". فلا تتكل اقوام على الانساب واسماء عائلاتهم الكبار ان لم يكونوا في اعمالهم امتدادا للصالحين منهم وصنعوا مثل ما صنعوا والا صدق فيهم قول الشاعر :-
إذا افتخرتَ بأقوامٍ لهم شرفٌ ======= قُلنا صدقتَ ولكن بئسَ ما وَلَدوا
أن أفراد الإنسان كلهم في مرتبة النقصان والخسران إلا ذوي التقوى والكمال من أهل الدين وهذه حقيقة يقررها القران حيث قال:-
(والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) ، فاتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لسْنا وَإنْ أحسَابُنا كرُمَتْ * * * يَوْماً عَلى الأحْسابِ نَتَّكِلُ
نَبْنِي كما كانَتْ أوَائِلُنا * * * تَبْني وَنفعَلُ مِثلَ ما فَعَلُوا
---------- هل نحن كذلك ؟ ..تَبْني وَنفعَلُ مِثلَ ما فَعَلُوا؟؟!!
ام اننا ممن يعيش على عظام الموتى وامجادهم رحمهم الله تعالى ؟!
قال الله تعالى:-( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ). .سورة النساء1.
وروى الترمذي في سننه قال:- حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا هشام بن سعد عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا إنما هم فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذي يدهده الخراء بأنفه إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء إنما هو مؤمن تقي وفاجر شقي الناس كلهم بنو آدم وآدم خلق من تراب . قال أبو عيسى وهذا حديث حسن غريب.
وقد ورد في الحديث من قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَفْتَخِرُونَ بِآبَائِهِمُ الَّذِينَ مَاتُوا، أَوْ لَيَكُونُنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللهِ مِنْ الْجُعَلِ الَّذِي يُدَهْدِهُ الْخِرَاءَ بِأَنْفِهِ"، فالفخر بالأحساب من أمور الجاهلية؛ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللهَ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَفَخْرَهَا بِالآْبَاءِ، إِنَّمَا هُوَ مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ، النَّاسُ كُلُّهُمْ بَنُو آدَمَ، وَآدَمُ خُلِقَ مِنْ تُرَابٍ".
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أَرْبَعٌ فِي أُمَّتِي مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ لا يَتْرُكُونَهُنَّ: الْفَخْرُ فِي الأَحْسَابِ، وَالطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ، وَالاسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ، وَالنِّيَاحَةُ"، وهذا ذم للفخر بالأحساب؛ وذلك أن الإنسان إنما يشرف بأفعاله ولا ينفعه شرف آبائه وأجداده .
وعن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " أنسابكم هذه ليست بمسبة على أحد ، كلكم بنو آدم طف الصاع بالصاع لم تملأه ، ليس لأحد على أحد فضل إلا بدين وتقوى ، كفى بالرجل أن يكون بذيا فاحشا بخيلا " . رواه أحمد ، والبيهقي في " شعب الإيمان " .
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ". فلا تتكل اقوام على الانساب واسماء عائلاتهم الكبار ان لم يكونوا في اعمالهم امتدادا للصالحين منهم وصنعوا مثل ما صنعوا والا صدق فيهم قول الشاعر :-
إذا افتخرتَ بأقوامٍ لهم شرفٌ ======= قُلنا صدقتَ ولكن بئسَ ما وَلَدوا
أن أفراد الإنسان كلهم في مرتبة النقصان والخسران إلا ذوي التقوى والكمال من أهل الدين وهذه حقيقة يقررها القران حيث قال:-
(والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) ، فاتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.