صَباحُ الخَيرِ يا جَارَهْ
وكَيفَ النَّاسُ بالحَارَهْ
امَا زَالتْ اَياَديكُم ْ
تُهاَدِي الوَرْدَ مُخْتاَرَهْ
امَازلْتم ْكَنَجمَاتٍ
سَنَاهَا يلْقِي أنْوَارَهْ
وتلْكَ الصَّولَةُ الوُثْقَى
بحَيٍّ صَانَ أَخْيارَهْ
وَكِسْر ُالخُبزِ وَالحَلوَى
بفُرْن ٍحَم َّأَجْماَرَهْ
يعُولُ الطِّفل َوَالأَعْشَى
وَطيب ٌفَاقَ أَسواره
ترَى الأبْواَبَ لمْ تُوصَدْ
وجاَر ٌقَصَّ أَخبارَه ْ
وَصَحنٌ واَحدٌ يَكفِي
وإِنْ يعْتاَمُ زُوَّارَهْ
برَاحٌ قلَّماَ يَخلُو
وساَحٌ ضَمَّ أَطْياَرَه ْ
وَبالأَعتَاب ِأغْراسٌ
وفُلٌّ زَان َأَزْهَارَه ْ
وذَاكَ العمُّ لاَ يُنْسَى
تباعا ٍ قَالَ أَذكَارَهْ
بِتَرْبيت ٍعَلَى رأْسِي
مَضَى يبتَاعُ أَفكَارَهْ
وفي صَمْتٍ وَإمْعَانٍ
أُطَاطِي الرَأسَ مُحْتَارهْ
مَع َالصِّبياَنِ لَو ْأَلْهُو
أُلاَقي اللَّوم َمنْ جَارَهْ
تقُولُ العيْبُ يُابِنتِي
بدَار ِالعَيبِ كَالغَارَهْ
اذاَ مَا المَرْءُ يَنْسَاه
يرُج ُّالسُّوسُ أغْواَرَهْ
ويَرمِيهِ بِأَحْجَارٍ
وَلوْ يعْتادُ أَحْجَارَه ْ
فإنَّ الوَحْلَ يَطْليِه
يَشُجُّ الغيْرُ أَسْرَارَهْ
ولوْ غَابَتْ مَطِياٌَّت
يخوُنُ الرِّكْبُ أَسْفَارَهْ
فَمَنْ للنُّصح ِذاَ يَهدِي
كأُمِّ الغَيثِ بالحَارَه ْ
وكَيفَ الحَالُ دُليِّنِي
بحَيّ جبت أقطاره
***************
بقلم سعيدة المرابط
وكَيفَ النَّاسُ بالحَارَهْ
امَا زَالتْ اَياَديكُم ْ
تُهاَدِي الوَرْدَ مُخْتاَرَهْ
امَازلْتم ْكَنَجمَاتٍ
سَنَاهَا يلْقِي أنْوَارَهْ
وتلْكَ الصَّولَةُ الوُثْقَى
بحَيٍّ صَانَ أَخْيارَهْ
وَكِسْر ُالخُبزِ وَالحَلوَى
بفُرْن ٍحَم َّأَجْماَرَهْ
يعُولُ الطِّفل َوَالأَعْشَى
وَطيب ٌفَاقَ أَسواره
ترَى الأبْواَبَ لمْ تُوصَدْ
وجاَر ٌقَصَّ أَخبارَه ْ
وَصَحنٌ واَحدٌ يَكفِي
وإِنْ يعْتاَمُ زُوَّارَهْ
برَاحٌ قلَّماَ يَخلُو
وساَحٌ ضَمَّ أَطْياَرَه ْ
وَبالأَعتَاب ِأغْراسٌ
وفُلٌّ زَان َأَزْهَارَه ْ
وذَاكَ العمُّ لاَ يُنْسَى
تباعا ٍ قَالَ أَذكَارَهْ
بِتَرْبيت ٍعَلَى رأْسِي
مَضَى يبتَاعُ أَفكَارَهْ
وفي صَمْتٍ وَإمْعَانٍ
أُطَاطِي الرَأسَ مُحْتَارهْ
مَع َالصِّبياَنِ لَو ْأَلْهُو
أُلاَقي اللَّوم َمنْ جَارَهْ
تقُولُ العيْبُ يُابِنتِي
بدَار ِالعَيبِ كَالغَارَهْ
اذاَ مَا المَرْءُ يَنْسَاه
يرُج ُّالسُّوسُ أغْواَرَهْ
ويَرمِيهِ بِأَحْجَارٍ
وَلوْ يعْتادُ أَحْجَارَه ْ
فإنَّ الوَحْلَ يَطْليِه
يَشُجُّ الغيْرُ أَسْرَارَهْ
ولوْ غَابَتْ مَطِياٌَّت
يخوُنُ الرِّكْبُ أَسْفَارَهْ
فَمَنْ للنُّصح ِذاَ يَهدِي
كأُمِّ الغَيثِ بالحَارَه ْ
وكَيفَ الحَالُ دُليِّنِي
بحَيّ جبت أقطاره
***************
بقلم سعيدة المرابط