سافرتُ في عشقِ العروبةِ طفلةً
شمساً ، حكايا الفخرِ في إشراقي
.
أغفو على صدرِ الغرامِ قصيدةً
تحكي لصنعاءِ العلا ..أشواقي
.
فتغارُ قافيتي وترسلُ قبلةً
للشامِ تعلنُ لهفتي لعناقِ
.
ويفوحُ وردُ الشعر عشقاً خالصاً
والبيتُ موالُ الحنينِ.. عراقي
.
فيسيلُ دمعُ الحرفِ يكتبُ غصةً
للقدسِ تسكبُ دمعةَ الأحداقِ
.
ألقيتُ في النيلِ العظيمِ مواجعاً
فاضت لِتُمعِنَ في الهوى إغراقي
.
فشكت ضفاف النيل قهرَ جفافهِ،،
أين الحبيب وموسم العشاقِ ؟؟!!
.
ومضيتُ للسودانِ أسبقُ عبرتي
فوجدتُ فيه تفرقَ الأعراقِ
.
للمغربِ العربي كانت وجهتي
لأكونَ بينَ أحبتي ورفاقي
.
فلقيتُ من ألقى الوداعَ مهاجراً
ظنَّ الخلاصَ بظلمةِ الأنفاقِ
.
ورأيتُ في الصومالِ جوعَ أحبةٍ
فضحوا نفاقَ عروبتي ونفاقي
.
.
أرنو إلى التاريخِ أرشفُ شهدَهُ
فلحاضرِ الأوطانِ مُرُّ مـــذاقِ
.
فجمعتُ كلَّ مشاعري في قمةً
وطلبتُ من كلِ الحضور فراقي
.
وعقدتُ مؤتمراً تلوتُ بيانَهُ
أعلنتُ فيهِ منَ النفاقِ طلاقيِ
.
وطنٌ أنا وظلامُ قلبيَ قاتلٌ
وكأمِّ موسى فارغ الأعماقِ
.
روحي كخيمة لاجئٍ مرت بها
سوداءُ ريحٍ آثرتْ إحراقي
.
وكأنما الأغلالُ لَفَّتْ جيدها،
لم تستطعْ هرباً من الإزهاقِ
.
حلمُ التوحدِ واحةٌ وأظنهُ
مثل السرابِ يلوحُ في الآفاقِ
.
سافرتُ في عشقِ العروبةِ رحلةً
حتى وصلت محطةَ الإخفاقِ
.
صححتُ وزنَ قصيدتي ..مكسورةً
وفضحتُ وزنَ العُــرْبِ في أوراقي
-----------
رسل راكان
شمساً ، حكايا الفخرِ في إشراقي
.
أغفو على صدرِ الغرامِ قصيدةً
تحكي لصنعاءِ العلا ..أشواقي
.
فتغارُ قافيتي وترسلُ قبلةً
للشامِ تعلنُ لهفتي لعناقِ
.
ويفوحُ وردُ الشعر عشقاً خالصاً
والبيتُ موالُ الحنينِ.. عراقي
.
فيسيلُ دمعُ الحرفِ يكتبُ غصةً
للقدسِ تسكبُ دمعةَ الأحداقِ
.
ألقيتُ في النيلِ العظيمِ مواجعاً
فاضت لِتُمعِنَ في الهوى إغراقي
.
فشكت ضفاف النيل قهرَ جفافهِ،،
أين الحبيب وموسم العشاقِ ؟؟!!
.
ومضيتُ للسودانِ أسبقُ عبرتي
فوجدتُ فيه تفرقَ الأعراقِ
.
للمغربِ العربي كانت وجهتي
لأكونَ بينَ أحبتي ورفاقي
.
فلقيتُ من ألقى الوداعَ مهاجراً
ظنَّ الخلاصَ بظلمةِ الأنفاقِ
.
ورأيتُ في الصومالِ جوعَ أحبةٍ
فضحوا نفاقَ عروبتي ونفاقي
.
.
أرنو إلى التاريخِ أرشفُ شهدَهُ
فلحاضرِ الأوطانِ مُرُّ مـــذاقِ
.
فجمعتُ كلَّ مشاعري في قمةً
وطلبتُ من كلِ الحضور فراقي
.
وعقدتُ مؤتمراً تلوتُ بيانَهُ
أعلنتُ فيهِ منَ النفاقِ طلاقيِ
.
وطنٌ أنا وظلامُ قلبيَ قاتلٌ
وكأمِّ موسى فارغ الأعماقِ
.
روحي كخيمة لاجئٍ مرت بها
سوداءُ ريحٍ آثرتْ إحراقي
.
وكأنما الأغلالُ لَفَّتْ جيدها،
لم تستطعْ هرباً من الإزهاقِ
.
حلمُ التوحدِ واحةٌ وأظنهُ
مثل السرابِ يلوحُ في الآفاقِ
.
سافرتُ في عشقِ العروبةِ رحلةً
حتى وصلت محطةَ الإخفاقِ
.
صححتُ وزنَ قصيدتي ..مكسورةً
وفضحتُ وزنَ العُــرْبِ في أوراقي
-----------
رسل راكان