بسم الله الرحمن الرحيم
وقفة تامل مع ايات الله وعظيم قدرته
يوم خلق الله ادم عليه السلام من التراب والماء وسواه ونفخ فيه الروح فكان بشرا سويا بامر ربه وربك على كل شيء قدير، اراد الله عز وجل ان يجعل له زوجا ليسكن اليها ويتكاثر البشر، فخلق حواء سلام الله عليها من ضلع من اضلاعه لتكون قطعة منه يحفظها ويصونها كما يصون ويحفظ بقية اعضائه، ولتبقى هي منشدة ومنجذبة لاصل تكوينها جسد ادم، فتكتمل دائرة السكينة، لتمتليء عطفا ومودة وحنانا وحنينا مستمرا، يعطيهما القوة اللازمة لتحطيم مصاعب الحياة والعيش، ليبنيا امل الاستمرار لوجود النوع البشري .
ولعل كثير من الناس لم يفهم او يستطع ان يتصور خلق حواء من ضلع من اضلاع ادم، ولكن حين يكتشف علم الانسان المحدود القليل ويقرر ان الاستنساخ ممكن تدرك العقول حتى الخاملة منها ان الله على كل شيء قدير.
وحين يلفت الله تعالى الانظار لخلق عيسى ابن مريم عليه ونبينا السلام بقوله سبحانه (ان مثل عيسى ابن مريم عند الله كمثل ادم...) فان ادم خلق من التراب بلا اب ولا ام .ولكن منه اخرج الله الانثى. والقادر ان يخرج من الذكر انثاه هو بلا شك اقدر ان يخرج من الانثى ذكرا بلا ذكر،علما بان العلماء يقولون ان الخلية التي تستعمل لعملية الاستنساخ تنسخ مصدرها ، فالانثى تكون انثى والذكر يكون المستنسخ ذكرا ووجه الاعجاز هنا ان الذكر جائت منه انثى وان الانثى جاء منها الذكر اية ومعجزة يصدقها الاستنساخ واهل علومه ويعجزون ان يأتوا بمثلها فسبح باسم ربك العظيم..سبحانك ربي ما اعظم قدرتك.
وقفة تامل مع ايات الله وعظيم قدرته
يوم خلق الله ادم عليه السلام من التراب والماء وسواه ونفخ فيه الروح فكان بشرا سويا بامر ربه وربك على كل شيء قدير، اراد الله عز وجل ان يجعل له زوجا ليسكن اليها ويتكاثر البشر، فخلق حواء سلام الله عليها من ضلع من اضلاعه لتكون قطعة منه يحفظها ويصونها كما يصون ويحفظ بقية اعضائه، ولتبقى هي منشدة ومنجذبة لاصل تكوينها جسد ادم، فتكتمل دائرة السكينة، لتمتليء عطفا ومودة وحنانا وحنينا مستمرا، يعطيهما القوة اللازمة لتحطيم مصاعب الحياة والعيش، ليبنيا امل الاستمرار لوجود النوع البشري .
ولعل كثير من الناس لم يفهم او يستطع ان يتصور خلق حواء من ضلع من اضلاع ادم، ولكن حين يكتشف علم الانسان المحدود القليل ويقرر ان الاستنساخ ممكن تدرك العقول حتى الخاملة منها ان الله على كل شيء قدير.
وحين يلفت الله تعالى الانظار لخلق عيسى ابن مريم عليه ونبينا السلام بقوله سبحانه (ان مثل عيسى ابن مريم عند الله كمثل ادم...) فان ادم خلق من التراب بلا اب ولا ام .ولكن منه اخرج الله الانثى. والقادر ان يخرج من الذكر انثاه هو بلا شك اقدر ان يخرج من الانثى ذكرا بلا ذكر،علما بان العلماء يقولون ان الخلية التي تستعمل لعملية الاستنساخ تنسخ مصدرها ، فالانثى تكون انثى والذكر يكون المستنسخ ذكرا ووجه الاعجاز هنا ان الذكر جائت منه انثى وان الانثى جاء منها الذكر اية ومعجزة يصدقها الاستنساخ واهل علومه ويعجزون ان يأتوا بمثلها فسبح باسم ربك العظيم..سبحانك ربي ما اعظم قدرتك.