Hitskin.com
اليوم في 1:42 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي
((.. إلـــى متــى..؟))
إلــى متى ..
تستبيـــحُ الْآهُ أُغْنِيَتي؟
ويستحلُّ الْأَسى أحْضانَ أوْرِدَتي؟
إلى متى ..
سيَظَلُّ الْمــوتُ مُفْتـَرِشًا
أضــلاعَ صَبْري ..
ويَلْهو بين أودِيَتي؟
إلى متى ..
سَيَصُبُّ الدَّمْعُ حُرقَتَــــهُ
في كأسِ هَمِّي ..
وأغدو مثلَ مُدْمِنَةِ؟
إلى متى؟
ولماذا الْغَدْرُ يَعْصِفُ بــي
ويَهْدمُ الْقهرُ ..
ُ في الطُّوفانِ أشْرِعَتي ؟
أمٌّ...
وأَنـَّــةُ أَبْنائــــي تـُزَلــْـزِلُنــــي
فكيفَ إنْ ..
أصْبَحوا ذِكْـــرَى بأضرِحَةِ ؟
مُذْ مَزَقَتْهُمْ ..
سيوفُ الظُّلمِ في ضِعَةٍ
يغتالُ رُوحي ..
سُــؤالٌ دونَ أجوبــــةِ
بأيِ ذَنْبٍ ..
يموتُ الزَّهــرُ تحتَ يَــــدٍ
بتراءَ ..
مغْموسَـــةٍ في الْخِزيِ مُرهبةِ؟
يَــدُ الْخِيانةِ ..
كمْ ماجَتْ على كَتِفـــي
وكمْ تُحاوِلُ ..
جَدْلَ الْيومَ مِشْنَقَتــــي
لكنْ قـــوايَ ..
وأَيـْــمُ اللهِ صامِـــدَةٌ
رغمَ الْفجائِـــع ِ..
إنِّي خيرُ مُؤمِنَـــــةِ
مازالَ ..
يَـبـْــزُغُ منْ كَفــَّيَ كلُّ غَـــــدٍ
وتشْرُقُ الشَّمس ..
ُ منْ تَرْتيلِ مِسبَحَتي
ظنَّ الْجَبانُ ..
بأنَّ الْحُــزْنَ يكسِرُنــــي
أوْ أنَّ ..
بـَــْينَ دِمــــاءِ الْعِــزِّ آخِرَتــــي
ياسيدَ الْإثـــمِ والْبُهـْــتانِ ..
إنَّ يَــــدي
فيها الْكَرامــــةُ ..
والإيمانُ أسْلِحَتــــي
ابني دِماهُ ..
سَتَرْوي أرْضَ نُصْرَتِنــــا
وفي مَداهُ ..
سَيَعلو صَوْتُ معركَتــــي
يا بَعْضَ أمِّكَ ..
يا كُلِّـــي ويا وَجَعـــي
هذا فـُــؤادُكَ ..
حَـــيٌّ فِــــيَّ لَمْ يَمُــتِ
رغْمَ الْفِراقِ ..
سَتَبْقَى في رِحابِ دَمِي
وعِطْرُ ذِكــْرِكَ ..
كالْأنفاسِ في رِئتـــي
تبقَى الْأسُودُ مُلـــوكًا ..
أينما وطِئتْ ..
وخِسَّةُ الذِّئْـــب ..
ِ لاتُخــْفَى بأقنِعَـــةِ
رُحْماكَ ..
يا قاهِـــرَ الطغيـانِ بي..
فأنا ..
ِمِصــْرُ .. التي ..
جاءَتِ الدُّنْيا كمُعْجــِزَةِ
مِصْرُ التي ..
أزْهَرَ التَّاريخُ في شُرَفِي
وغرَّدَ الْكـَـونُ ..
َمزْهوًّا على شَفَتــــي
ماكُنْتُ َيومًا ..
لِصَوْتِ الْخائِفينَ صَدًى
ولنْ أكــونَ ..
كَمنْ تاهــــوا بِزوبَعَـــــةِ
هذا شَهيدي ..
يَطوفُ الْيومَ مبتُسِمًــا
حولَ الْمباهِجِ ..
في ِفرْدَوْسِ أخْيِلَتــي
تَهْمي عليه ..
ِ ِمنَ الرَّحْمنِ مَكْـــرُمَــــةٌ
تضيقُ عن وَصْفِها ..
آفاقُ مِحْبَرَتـــي
لـــهُ السَّـــلامُ ..
ولــي آهٍ أُرَدِدُهــــا
منْ رَجْفةِ الشِّعر ِ..
حتى ثَوْرَةِ اللغَـــةِ ....
*****
منْ رَجْفةِ الشِّعر ِ..
حتى ثَوْرَةِ اللغَـــةِ ....
هبــــة الفقــــي
25/10/2017
إلــى متى ..
تستبيـــحُ الْآهُ أُغْنِيَتي؟
ويستحلُّ الْأَسى أحْضانَ أوْرِدَتي؟
إلى متى ..
سيَظَلُّ الْمــوتُ مُفْتـَرِشًا
أضــلاعَ صَبْري ..
ويَلْهو بين أودِيَتي؟
إلى متى ..
سَيَصُبُّ الدَّمْعُ حُرقَتَــــهُ
في كأسِ هَمِّي ..
وأغدو مثلَ مُدْمِنَةِ؟
إلى متى؟
ولماذا الْغَدْرُ يَعْصِفُ بــي
ويَهْدمُ الْقهرُ ..
ُ في الطُّوفانِ أشْرِعَتي ؟
أمٌّ...
وأَنـَّــةُ أَبْنائــــي تـُزَلــْـزِلُنــــي
فكيفَ إنْ ..
أصْبَحوا ذِكْـــرَى بأضرِحَةِ ؟
مُذْ مَزَقَتْهُمْ ..
سيوفُ الظُّلمِ في ضِعَةٍ
يغتالُ رُوحي ..
سُــؤالٌ دونَ أجوبــــةِ
بأيِ ذَنْبٍ ..
يموتُ الزَّهــرُ تحتَ يَــــدٍ
بتراءَ ..
مغْموسَـــةٍ في الْخِزيِ مُرهبةِ؟
يَــدُ الْخِيانةِ ..
كمْ ماجَتْ على كَتِفـــي
وكمْ تُحاوِلُ ..
جَدْلَ الْيومَ مِشْنَقَتــــي
لكنْ قـــوايَ ..
وأَيـْــمُ اللهِ صامِـــدَةٌ
رغمَ الْفجائِـــع ِ..
إنِّي خيرُ مُؤمِنَـــــةِ
مازالَ ..
يَـبـْــزُغُ منْ كَفــَّيَ كلُّ غَـــــدٍ
وتشْرُقُ الشَّمس ..
ُ منْ تَرْتيلِ مِسبَحَتي
ظنَّ الْجَبانُ ..
بأنَّ الْحُــزْنَ يكسِرُنــــي
أوْ أنَّ ..
بـَــْينَ دِمــــاءِ الْعِــزِّ آخِرَتــــي
ياسيدَ الْإثـــمِ والْبُهـْــتانِ ..
إنَّ يَــــدي
فيها الْكَرامــــةُ ..
والإيمانُ أسْلِحَتــــي
ابني دِماهُ ..
سَتَرْوي أرْضَ نُصْرَتِنــــا
وفي مَداهُ ..
سَيَعلو صَوْتُ معركَتــــي
يا بَعْضَ أمِّكَ ..
يا كُلِّـــي ويا وَجَعـــي
هذا فـُــؤادُكَ ..
حَـــيٌّ فِــــيَّ لَمْ يَمُــتِ
رغْمَ الْفِراقِ ..
سَتَبْقَى في رِحابِ دَمِي
وعِطْرُ ذِكــْرِكَ ..
كالْأنفاسِ في رِئتـــي
تبقَى الْأسُودُ مُلـــوكًا ..
أينما وطِئتْ ..
وخِسَّةُ الذِّئْـــب ..
ِ لاتُخــْفَى بأقنِعَـــةِ
رُحْماكَ ..
يا قاهِـــرَ الطغيـانِ بي..
فأنا ..
ِمِصــْرُ .. التي ..
جاءَتِ الدُّنْيا كمُعْجــِزَةِ
مِصْرُ التي ..
أزْهَرَ التَّاريخُ في شُرَفِي
وغرَّدَ الْكـَـونُ ..
َمزْهوًّا على شَفَتــــي
ماكُنْتُ َيومًا ..
لِصَوْتِ الْخائِفينَ صَدًى
ولنْ أكــونَ ..
كَمنْ تاهــــوا بِزوبَعَـــــةِ
هذا شَهيدي ..
يَطوفُ الْيومَ مبتُسِمًــا
حولَ الْمباهِجِ ..
في ِفرْدَوْسِ أخْيِلَتــي
تَهْمي عليه ..
ِ ِمنَ الرَّحْمنِ مَكْـــرُمَــــةٌ
تضيقُ عن وَصْفِها ..
آفاقُ مِحْبَرَتـــي
لـــهُ السَّـــلامُ ..
ولــي آهٍ أُرَدِدُهــــا
منْ رَجْفةِ الشِّعر ِ..
حتى ثَوْرَةِ اللغَـــةِ ....
*****
منْ رَجْفةِ الشِّعر ِ..
حتى ثَوْرَةِ اللغَـــةِ ....
هبــــة الفقــــي
25/10/2017
