ما هي المنيحة ؟
المنيحة من المنح وهو العطاء بدون عوض او بدل مادي.. والمنيحة تطلق على شاة الغنم او المعز او الناقة او البقرة يدفعها الرجل الى اخيه مدة من الزمن ليحتلبها ويستفيد من لبنها.وهذه منيحة الضرع ..وقد تكون المنيحة في الظهر كاعارة الدابة للركوب
قال في لسان العرب: "المنيحة: منحة اللبن، كالناقة، أو الشاة، تعطيها غيرك يحتلبها ثم يردها عليك. وفي الحديث : "هل من أحد يمنع من إبله ناقة لأهل بيت لا درَّ لهم" وقد تقع المنحة على الهبة مطلقاً لا قرضاً، ولا عارية، وفي الحديث: "وأفضل الصدقة المنيحة، تغدو بعشاء، وتروح بعشاء" انتهى...
وتكون ايضا في الشجر والثمر
وقد جاء في السنة فضلها وفضل فاعلها فقد اخرج البخاري في صحيحه عنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي كَبْشَةَ السَّلُولِيِّ ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( أَرْبَعُونَ خَصْلَةً - أَعْلَاهُنَّ مَنِيحَةُ الْعَنْزِ - مَا مِنْ عَامِلٍ يَعْمَلُ بِخَصْلَةٍ مِنْهَا رَجَاءَ ثَوَابِهَا وَتَصْدِيقَ مَوْعُودِهَا إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ بِهَا الْجَنَّةَ )
قَالَ حَسَّانُ : فَعَدَدْنَا مَا دُونَ مَنِيحَةِ الْعَنْزِ مِنْ رَدِّ السَّلَامِ ، وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ ، وَإِمَاطَةِ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ وَنَحْوِهِ ، فَمَا اسْتَطَعْنَا أَنْ نَبْلُغَ خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً .
والمنيحة اجمالا هي تمليك منفعة وليس تمليك رقبة فلذلك حكمها ان تُرد الى معطيها بعد انتهاء وقت الاستفادة والمنفعة من لبنها او ثمرها..لما رواه الترمذي وابوداوود عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " العارية مؤداة ، والمنحة مردودة ، والدين مقضي ، والزعيم غارم " .
فيما مضى من وقت كان الفقير اذا نزل بجوار قوم منحوه شياها يحتلبها خاصة في البادية وما زالت هذه العادة المندوبة والمسنونة شرعا موجودة عند اهل الاغنام في البوادي حيث ياتون بالشياه كل على حسب سعته وقدرته.. هذا ياتي بشاة واخر باثنتين وثالث بثلاثة او اربع فلا ينتهي موسم الحليب الا وقد عمل مونة سنته من لبن جميد -اقط - وسمن وربما منحوه صوفها وشعرها فيردها في نهاية الموسم وقد خزن لنفسه وعياله مثله مثل بقية جيرانه...اللهم حبب الينا الخير وفعله...
المنيحة من المنح وهو العطاء بدون عوض او بدل مادي.. والمنيحة تطلق على شاة الغنم او المعز او الناقة او البقرة يدفعها الرجل الى اخيه مدة من الزمن ليحتلبها ويستفيد من لبنها.وهذه منيحة الضرع ..وقد تكون المنيحة في الظهر كاعارة الدابة للركوب
قال في لسان العرب: "المنيحة: منحة اللبن، كالناقة، أو الشاة، تعطيها غيرك يحتلبها ثم يردها عليك. وفي الحديث : "هل من أحد يمنع من إبله ناقة لأهل بيت لا درَّ لهم" وقد تقع المنحة على الهبة مطلقاً لا قرضاً، ولا عارية، وفي الحديث: "وأفضل الصدقة المنيحة، تغدو بعشاء، وتروح بعشاء" انتهى...
وتكون ايضا في الشجر والثمر
وقد جاء في السنة فضلها وفضل فاعلها فقد اخرج البخاري في صحيحه عنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي كَبْشَةَ السَّلُولِيِّ ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( أَرْبَعُونَ خَصْلَةً - أَعْلَاهُنَّ مَنِيحَةُ الْعَنْزِ - مَا مِنْ عَامِلٍ يَعْمَلُ بِخَصْلَةٍ مِنْهَا رَجَاءَ ثَوَابِهَا وَتَصْدِيقَ مَوْعُودِهَا إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ بِهَا الْجَنَّةَ )
قَالَ حَسَّانُ : فَعَدَدْنَا مَا دُونَ مَنِيحَةِ الْعَنْزِ مِنْ رَدِّ السَّلَامِ ، وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ ، وَإِمَاطَةِ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ وَنَحْوِهِ ، فَمَا اسْتَطَعْنَا أَنْ نَبْلُغَ خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً .
والمنيحة اجمالا هي تمليك منفعة وليس تمليك رقبة فلذلك حكمها ان تُرد الى معطيها بعد انتهاء وقت الاستفادة والمنفعة من لبنها او ثمرها..لما رواه الترمذي وابوداوود عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " العارية مؤداة ، والمنحة مردودة ، والدين مقضي ، والزعيم غارم " .
فيما مضى من وقت كان الفقير اذا نزل بجوار قوم منحوه شياها يحتلبها خاصة في البادية وما زالت هذه العادة المندوبة والمسنونة شرعا موجودة عند اهل الاغنام في البوادي حيث ياتون بالشياه كل على حسب سعته وقدرته.. هذا ياتي بشاة واخر باثنتين وثالث بثلاثة او اربع فلا ينتهي موسم الحليب الا وقد عمل مونة سنته من لبن جميد -اقط - وسمن وربما منحوه صوفها وشعرها فيردها في نهاية الموسم وقد خزن لنفسه وعياله مثله مثل بقية جيرانه...اللهم حبب الينا الخير وفعله...