منع الفقر عالميا Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة
» 77- من دروس القران التوعوية-الدوران حول النفس خلق مذموم!!
منع الفقر عالميا I_icon_minitimeاليوم في 1:42 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
منع الفقر عالميا I_icon_minitimeأمس في 2:05 pm من طرف سها ياسر

» 76- من دروس القران التوعوية- حُسن الجوار
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-11-13, 10:33 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 75- من دروس القران التوعوية - وجوب اخذ زمام المبادة للامة والجماعات والافراد
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-11-12, 9:29 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 74-من دروس القران التوعوية- الحقوق !!!
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-11-11, 9:37 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 34- حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - التزكية والتعليم
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-11-10, 11:47 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 73-من دروس القران التوعوية - التوكل والتواكل
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-11-08, 10:09 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من ذاكرة الايام - من مواقف شهامة الرجال
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-11-07, 8:33 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 72- من دروس القران التوعوية- المال ...
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-11-07, 6:55 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 71-من دروس القران التوعوية-معالجات الاسلام للفقر والعوز
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-11-06, 8:20 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 70- من دروس القران التوعوية -العمل لكسب الرزق والمعاش
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-11-05, 7:44 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 69- من دروس القران التوعوية-حرب الاسلام على الفقر واسبابه
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-11-05, 8:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 68-من دروس القران التوعوية -الاسلام وحده المحقق للعبودية والاستخلاف
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-11-05, 1:35 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 33-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - مفهوم التزكية
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-11-04, 12:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 67- من دروس القران التوعية- الالتقاء على كلمة سواء
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-11-02, 8:30 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 66- من دروس القران التوعوية -تحقيق العدل في اوساط البشرية مهمة جمعية
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-11-02, 11:32 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة -الى متى ننتظر ؟؟!!
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-11-01, 1:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» الطائفة الناجية!!!
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-11-01, 1:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 65- من دروس القران التوعوية - كُونُوا رَبَّانِيِّينَ !!
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-10-31, 12:46 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 64- من دروس القران التوعوية - وقاية النفس من الشح
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-10-30, 2:59 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-10-29, 11:10 am من طرف سها ياسر

» 32-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - العقيدة العملية
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-10-29, 1:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 63- من دروس القران التوعوية- العدل والعدالة في القران
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-10-28, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 62-من دروس القران التوعوية :الشورى
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-10-27, 6:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 61- من دروس القران التوعوية-الحذر من مؤسسات الضرار حتى لو لبست لباس شرعي
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-10-25, 9:51 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 60- من دروس القران التوعوية - اسباب النفاق
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-10-25, 5:18 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 59- من دروس القران التوعوية -العداء المستحكم في النفوس !!
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-10-24, 7:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 58- من دروس القران التوعوية - التكاليف الشرعية جاءت ضمن قدرات الانسان
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-10-23, 8:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 57- من دروس القران التوعوية - ادب الدعاة
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-10-22, 6:10 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
منع الفقر عالميا I_icon_minitime2024-10-21, 10:03 am من طرف سها ياسر

عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 708 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 708 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38802
منع الفقر عالميا I_vote_rcapمنع الفقر عالميا I_voting_barمنع الفقر عالميا I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
منع الفقر عالميا I_vote_rcapمنع الفقر عالميا I_voting_barمنع الفقر عالميا I_vote_lcap 
معتصم - 12434
منع الفقر عالميا I_vote_rcapمنع الفقر عالميا I_voting_barمنع الفقر عالميا I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4333
منع الفقر عالميا I_vote_rcapمنع الفقر عالميا I_voting_barمنع الفقر عالميا I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
منع الفقر عالميا I_vote_rcapمنع الفقر عالميا I_voting_barمنع الفقر عالميا I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
منع الفقر عالميا I_vote_rcapمنع الفقر عالميا I_voting_barمنع الفقر عالميا I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
منع الفقر عالميا I_vote_rcapمنع الفقر عالميا I_voting_barمنع الفقر عالميا I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
منع الفقر عالميا I_vote_rcapمنع الفقر عالميا I_voting_barمنع الفقر عالميا I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
منع الفقر عالميا I_vote_rcapمنع الفقر عالميا I_voting_barمنع الفقر عالميا I_vote_lcap 
العرين - 1193
منع الفقر عالميا I_vote_rcapمنع الفقر عالميا I_voting_barمنع الفقر عالميا I_vote_lcap 

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1031 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Mohammed mghyem فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66425 مساهمة في هذا المنتدى في 20324 موضوع
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

منع الفقر عالميا

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1<img src=http://cgibin.ero منع الفقر عالميا 2018-02-11, 12:15 am

محمد بن يوسف الزيادي



بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ )(107الانبياء).
من وسائل الاسلام في منع الفقر ومحاربته عالميا :-
1= تمكين الناس وتوعيتهم على كيفية الوصول الى ارزاقهم واقواتهم المبثوثة في الارض، وتامين وسائل الانتاج لهم بتامينهم بوسائل الانتاج وتعليمهم المهن والحرف والصنائع ..
2= احياء الارض الموات، ف(من احيا ارضا مواتا فهي له) .. والجمع بينها وبين قاعدة (وليس لمحتجر بعد ثلاث) والتي بمقتضاها تسحب الارض ممن يعطلها ثلاث سنوات متتاليات.مما يجعل ملكية الارض او وضع اليد عليها للانتاج والعمل وليس لمجرد تملكها وتعطيلها ومنع وحرمان الامة من انتاجها.
3= جمع الزكاة والخراج والاعشار والاخماس من الركاز والغنائم والاموال والمزروعات والثمار من اهلها وانفاقها في وجوهها المحددة لها، واعطاء الفقراء من زكاة الاموال ما يغنيهم، ويحولهم الى منتجين وليس محتاجين متسولين.
4= تنفيذ سياسة تحديد الملكيات الخاصة والعامة وملكية الدولة وعودة منافع الملكيات العامة على الامة.. ومنع الاحتكار والامتيازات يجعل الثروة متاحة للجميع، ومنافعها عائدة على الامة بجميع افرادها.. فيرتفع العنت والشقاء وتزول اسباب البؤس والفقر والعناء .
5= سياسة المحاسبة والمكاشفة، وكشف الذمة المالية لمن يتولى امرا من امور العامة والامة، وهذا يضبط سلوك المسؤول ويدفعه لاتقاء الشبهات، وتجعله دوما مكشوفا ماليا تحت نظر العامة والامة ..وتحفظ استقامته او تدفع لاقالته فيحرص على نظافة اليد وطهارة الجيب... خاصة اذا صودرت الاموال التي تجلب له الريبة في امتلاكها ، فالمنصب مسؤولية تحتاج الى قدرة وكفاية وامانة، لا ضعف وخيانة و وهن وكسل وعجز ، ولا يتسلم مناصب ادراة دفة امور حياة الناس مقهور او مسلوب الارادة .
6 = تحريم ومنع الربا بجميع اشكاله وصوره واصنافه واتقاء شبهاته..فهو نازع للبركة وممحق للثروة ومكدس لها بايدي فئام من الناس معدودون على اصابع اليد حارم منها جموع العالمين ....
7 = العودة بالبشرية الى نظام النقدين - الذهب والفضة - ليكونا هما اثمان السلع والخدمات مما يوفر الامن والامان للمستثمر والمنتج والمستهلك ويقضي على ما يعرف بالاقتصاد الوهمي وليد الرؤية الراسمالية الجشعة المشؤمة .. ويعود بالناس الى الاقتصاد الحقيقي...
8 = ايجاد التوازن بين ابناء المجتمع وتقليص الهوة بين الفقراء والاغنياء باعطاء ودفع الاموال للفقراء من قبل ولي الامر.. يقول الله عز و جل : {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (Cool وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)} [الحشر : 7 - 9]
والفيء هنا هو ما يأخذه المسلمون من العدو دون قتال، واشتباك، أو ما تركوه هزيمة قبل القتال .
وهنا يأتي الأمر الإلهي بتوزيعه على هؤلاء المهاجرين الفقراء الذين ذكروا في الآية الكريمة التي تليها ،وكل ذلك من اجل أمر مهم وهو (كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ) ، وكأنه تعالى يعلن أن ذلك لا يمكن إلغاء تكدس الأموال في يد فئة قليلة من الناس إلا بإعطاء الفقراء المستحقين ، والإيثار في ذلك، وهذا هو الذي أتى في نهاية الآيات في قوله عز وجل (وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) ، والخصاصة هي الفاقة والحاجة.
قال ابن كثير رحمه الله تعالى : (هذا المقام أعلى من حال الذين وصفهم الله بقوله تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا } [الإنسان:8]، وقوله: { وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى } [البقرة:177] ... إلى آخره، فهاتان الآيتان دلتا على أنهم يحبون ما تصدقوا به، وكقوله: { لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ } [آل عمران:92]، وقد لا يكون لهم حاجة إليه ولا ضرورة به، فهم يحبونه لكنهم غير محتاجين إليه، وليسوا في حالة اضطرار ولا فقر ولا عَوز، وأما هؤلاء المذكورون هنا في هذه الآية فإنهم آثروا على أنفسهم مع خصاصتهم وشدة الحاجة، فهم بلا شك يحبون هذا المال، لكن يزيدون على المذكورين في الآيات الأولى بأنهم محتاجون إلى هذا المال، فقد آثروا على أنفسهم مع خصاصتهم وحاجتهم إلى ما أنفقوا).
9- تشغيل اموال الناس وتنميتها بالمضاربات الشرعية وبث روح التعاون على البر والتقوى واحياء نموذج شركات المضاربة والوجوه والابدان ...
ان هذا الامر العظيم والمسؤولية الجسيمة تجاه البشرية جمعاء لا يمكن ان يتحقق الا على يد امة عظيمة.. مؤهلة لان تحمل الاسلام العظيم مبدءاً ونظاما عالمي النهج والتوجه، ورحمة للعالمين، وخلاصا للبشرية من اسر واسترقاق الراسمالية العفنة البالية، التي غدت اليوم كالنار تاكل الاخضر واليابس وتاكل بعضها بعضا .. نسال الله تعالى ان يعجل لهذه البشرية المعذبة بالفرج العاجل غير الآجل والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.



عدل سابقا من قبل محمد بن يوسف الزيادي في 2022-10-24, 10:12 pm عدل 1 مرات

محمد بن يوسف الزيادي



بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ )(107الانبياء).
من وسائل الاسلام في منع الفقر ومحاربته عالميا :-
1= تمكين الناس وتوعيتهم على كيفية الوصول الى ارزاقهم واقواتهم المبثوثة في الارض، وتامين وسائل الانتاج لهم بتامينهم بوسائل الانتاج وتعليمهم المهن والحرف والصنائع ..
2= احياء الارض الموات، ف(من احيا ارضا مواتا فهي له) .. والجمع بينها وبين قاعدة (وليس لمحتجر بعد ثلاث) والتي بمقتضاها تسحب الارض ممن يعطلها ثلاث سنوات متتاليات.مما يجعل ملكية الارض او وضع اليد عليها للانتاج والعمل وليس لمجرد تملكها وتعطيلها ومنع وحرمان الامة من انتاجها.
3= جمع الزكاة والخراج والاعشار والاخماس من الركاز والغنائم والاموال والمزروعات والثمار من اهلها وانفاقها في وجوهها المحددة لها، واعطاء الفقراء من زكاة الاموال ما يغنيهم، ويحولهم الى منتجين وليس محتاجين متسولين.
4= تنفيذ سياسة تحديد الملكيات الخاصة والعامة وملكية الدولة وعودة منافع الملكيات العامة على الامة.. ومنع الاحتكار والامتيازات يجعل الثروة متاحة للجميع، ومنافعها عائدة على الامة بجميع افرادها.. فيرتفع العنت والشقاء وتزول اسباب البؤس والفقر والعناء .
5= سياسة المحاسبة والمكاشفة، وكشف الذمة المالية لمن يتولى امرا من امور العامة والامة، وهذا يضبط سلوك المسؤول ويدفعه لاتقاء الشبهات، وتجعله دوما مكشوفا ماليا تحت نظر العامة والامة ..وتحفظ استقامته او تدفع لاقالته فيحرص على نظافة اليد وطهارة الجيب... خاصة اذا صودرت الاموال التي تجلب له الريبة في امتلاكها ، فالمنصب مسؤولية تحتاج الى قدرة وكفاية وامانة، لا ضعف وخيانة و وهن وكسل وعجز ، ولا يتسلم مناصب ادراة دفة امور حياة الناس مقهور او مسلوب الارادة .
6 = تحريم ومنع الربا بجميع اشكاله وصوره واصنافه واتقاء شبهاته..فهو نازع للبركة وممحق للثروة ومكدس لها بايدي فئام من الناس معدودون على اصابع اليد حارم منها جموع العالمين ....
7 = العودة بالبشرية الى نظام النقدين - الذهب والفضة - ليكونا هما اثمان السلع والخدمات مما يوفر الامن والامان للمستثمر والمنتج والمستهلك ويقضي على ما يعرف بالاقتصاد الوهمي وليد الرؤية الراسمالية الجشعة المشؤمة .. ويعود بالناس الى الاقتصاد الحقيقي...
8 = ايجاد التوازن بين ابناء المجتمع وتقليص الهوة بين الفقراء والاغنياء باعطاء ودفع الاموال للفقراء من قبل ولي الامر.. يقول الله عز و جل : {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (Cool وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)} [الحشر : 7 - 9]
والفيء هنا هو ما يأخذه المسلمون من العدو دون قتال، واشتباك، أو ما تركوه هزيمة قبل القتال .
وهنا يأتي الأمر الإلهي بتوزيعه على هؤلاء المهاجرين الفقراء الذين ذكروا في الآية الكريمة التي تليها ،وكل ذلك من اجل أمر مهم وهو (كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ) ، وكأنه تعالى يعلن أن ذلك لا يمكن إلغاء تكدس الأموال في يد فئة قليلة من الناس إلا بإعطاء الفقراء المستحقين ، والإيثار في ذلك، وهذا هو الذي أتى في نهاية الآيات في قوله عز وجل (وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) ، والخصاصة هي الفاقة والحاجة.
قال ابن كثير رحمه الله تعالى : (هذا المقام أعلى من حال الذين وصفهم الله بقوله تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا } [الإنسان:8]، وقوله: { وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى } [البقرة:177] ... إلى آخره، فهاتان الآيتان دلتا على أنهم يحبون ما تصدقوا به، وكقوله: { لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ } [آل عمران:92]، وقد لا يكون لهم حاجة إليه ولا ضرورة به، فهم يحبونه لكنهم غير محتاجين إليه، وليسوا في حالة اضطرار ولا فقر ولا عَوز، وأما هؤلاء المذكورون هنا في هذه الآية فإنهم آثروا على أنفسهم مع خصاصتهم وشدة الحاجة، فهم بلا شك يحبون هذا المال، لكن يزيدون على المذكورين في الآيات الأولى بأنهم محتاجون إلى هذا المال، فقد آثروا على أنفسهم مع خصاصتهم وحاجتهم إلى ما أنفقوا).
9- تشغيل اموال الناس وتنميتها بالمضاربات الشرعية وبث روح التعاون على البر والتقوى واحياء نموذج شركات المضاربة والوجوه والابدان ...
ان هذا الامر العظيم والمسؤولية الجسيمة تجاه البشرية جمعاء لا يمكن ان يتحقق الا على يد امة عظيمة.. مؤهلة لان تحمل الاسلام العظيم مبدءاً ونظاما عالمي النهج والتوجه، ورحمة للعالمين، وخلاصا للبشرية من اسر واسترقاق الراسمالية العفنة البالية، التي غدت اليوم كالنار تاكل الاخضر واليابس وتاكل بعضها بعضا .. نسال الله تعالى ان يعجل لهذه البشرية المعذبة بالفرج العاجل غير الآجل والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى