حديث الصيام
سؤال وجواب
ماحكم التسول؟؟
الجواب:- الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:-
لقد كرم الإسلام بنيه وكرم جنس الانسان فحرم كل ما من شأنه الحط من قيمة الانسان وشجع كل ما من شأنه رفعته وسموه وارتقاءه وحث عليه وامر به.
والمسالة او ما يعرف بالتسول او الشحدة تمسخ إنسانية الانسان وتحط من قيمته وهي صفة دنيئة قذرة و محرمة ممنوعة بنصوص الشرع الحنيف، ولها استثناءات محددة أيضا بالنصوص الشرعية، لا تحل الا باحوالها المنصوص عليهاوالمحددة بالنص الشرعي قلا يجوز لأحد المسألة ، وما يأخذه من الناس في هذه الحالة حرام عليه ؛ لحديث قبيصة بن مخارق الهلالي رضي الله عنه قال : تحملتُ حمالة ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله فيها ، فقال : ( أقم حتى تأتينا الصدقة فنأمر لك بها ) ثم قال : ( يا قبيصة ، إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة : رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك ، ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش - أو قال : سدادا من عيش - ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجا من قومه : لقد أصابت فلانا فاقة ، فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش - أو قال : سداداً من عيش - فما سواهن من المسألة يا قبيصة فسحت يأكلها صاحبها سحتاً ) رواه أحمد ، ومسلم ، والنسائي ، وأبو داود .
وعليه فلا يجوز لأحدٍ أن يسأل الناس مالاً وهو غير محتاج ، أو وهو قادر على التكسب ، وقد أبيح لأصنافٍ أن يسأل الرجلُ منهم الناس ، وهم : الفقير المُعدم ، ورجل تحمل ديْناً ، ورجل أصابته جائحة في ماله ، وفي كل تلك الأحوال : لا يجوز السؤال بأكثر من الحاجة ، وبشرط عدم وجود ما يملكه لدفع حاجته ، وعدم قدرته على التكسب لقوام معيشته . وكذلك يحرم على المسلم اتخاذ التسول مهنة او وظيفة للتكسب للحديث سابق الذكر ولحديث : ( من سأل الناس تكثراً فإنما يسأل جمراً ) ؛ وحديث : ( إن الصدقة لا تحل لغني ولا لذي مرة سوي ) رواه الخمسة إلا ابن ماجه والنسائي .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال وجواب
ماحكم التسول؟؟
الجواب:- الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:-
لقد كرم الإسلام بنيه وكرم جنس الانسان فحرم كل ما من شأنه الحط من قيمة الانسان وشجع كل ما من شأنه رفعته وسموه وارتقاءه وحث عليه وامر به.
والمسالة او ما يعرف بالتسول او الشحدة تمسخ إنسانية الانسان وتحط من قيمته وهي صفة دنيئة قذرة و محرمة ممنوعة بنصوص الشرع الحنيف، ولها استثناءات محددة أيضا بالنصوص الشرعية، لا تحل الا باحوالها المنصوص عليهاوالمحددة بالنص الشرعي قلا يجوز لأحد المسألة ، وما يأخذه من الناس في هذه الحالة حرام عليه ؛ لحديث قبيصة بن مخارق الهلالي رضي الله عنه قال : تحملتُ حمالة ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله فيها ، فقال : ( أقم حتى تأتينا الصدقة فنأمر لك بها ) ثم قال : ( يا قبيصة ، إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة : رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك ، ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش - أو قال : سدادا من عيش - ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجا من قومه : لقد أصابت فلانا فاقة ، فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش - أو قال : سداداً من عيش - فما سواهن من المسألة يا قبيصة فسحت يأكلها صاحبها سحتاً ) رواه أحمد ، ومسلم ، والنسائي ، وأبو داود .
وعليه فلا يجوز لأحدٍ أن يسأل الناس مالاً وهو غير محتاج ، أو وهو قادر على التكسب ، وقد أبيح لأصنافٍ أن يسأل الرجلُ منهم الناس ، وهم : الفقير المُعدم ، ورجل تحمل ديْناً ، ورجل أصابته جائحة في ماله ، وفي كل تلك الأحوال : لا يجوز السؤال بأكثر من الحاجة ، وبشرط عدم وجود ما يملكه لدفع حاجته ، وعدم قدرته على التكسب لقوام معيشته . وكذلك يحرم على المسلم اتخاذ التسول مهنة او وظيفة للتكسب للحديث سابق الذكر ولحديث : ( من سأل الناس تكثراً فإنما يسأل جمراً ) ؛ وحديث : ( إن الصدقة لا تحل لغني ولا لذي مرة سوي ) رواه الخمسة إلا ابن ماجه والنسائي .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته