﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ [سورة البقرة الآية:152].
قال الإمام الغزالي رحمه الله: اعلم أن الناظرين بنور البصيرة علموا أن لا نجاة إلا في لقاء الله تعالى، وأنه لا سبيل إلى اللقاء إلا بأن يموت العبد محبا لله وعارفا بالله سبحانه، وأن المحبة والأُنس لا تحصل إلا من دوام ذكر المحبوب والمواظبة عليه، وأن المعرفة به لا تحصل إلا بدوام الفكر فيه وفي صفاته وفي أفعاله … وكل ذلك لا يتم إلا باستغراق أوقات الليل والنهار في وظائف الأذكار والأفكار).
وقال بعض العلماء تعليقا على الآية: اذكروني أذكركم: - اذكروني بالشوق والمحبة أذكركم بالوصل والقربة. اذكروني بالمجد والثناء أذكركم بالعطاء والجزاء. اذكروني بالتوبة أذكركم بغفران الحوْبة. اذكروني بالدعاء أذكركم بالعطاء. اذكروني بالسؤال أذكركم بالنوال. اذكروني بلا غفلة أذكركم بلا مهلة. اذكروني بالندم أذكركم بالكرم. اذكروني بالمعذرة أذكركم بالمغفرة. اذكروني بالإيمان أذكركم بالجِنان. اذكروني بالقلب أذكركم بكشف الحجْب. اذكروني بصفاء السر أذكركم بخالص البِر. اذكروني بالصفو أذكركم بالعفو. اذكروني بالجُهد فِيَّ أذكركم بتمام النعمة). لذلك بعض العلماء قال: - ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ﴾
[سورة العنكبوت الآية:45]
بعضهم قال: ذكر الله لك أيها المؤمن أكبر من ذكرك له؛ بمعنى أنك إذا ذكرته استعنت به, أما إذا ذكرك فأعطاك كل شيء.
وقالوا : ذكر الله أكبر شيء في الصلاة؛ لأن الله عز وجل يقول: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾
[سورة طه الآية:14]..وقال حبيبكم محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم :- (( مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ تَعَالَى يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ و مَا مِنْ قَوْمٍ يَقُومُونَ مِنْ مَجْلِسٍ لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِيهِ إِلَّا قَامُوا عَنْ مِثْلِ جِيفَةِ حِمَارٍ وَكَانَ لَهُمْ حَسْرَةً)).[ أبو داود عن أبي هريرة]. وهنا نتذكر بركة المساجد ودورها في حياة المؤمن تلك المساجد التي تخرج منها ألصحابة رضوان الله عليهم وانطلقوا فاتحين مجاهدين ودعاة لايصال النور الرباني للعالمين والتي في هذه الأيام تُهجر وتترك بعد رمضان ومع كل اسف و الله تعالى يقول عن موضع نوره المبارك ومكان طلبه: ((في بيوت أذن الله أن ترفع ويُذكر فيه اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار))سورة النور..ويقول الله تعالى في حديث قدسي: “إن بيوتي في الأرض المساجد، وزوّاري فيها عمارها، فطوبى لمن تطهر في بيته ثم زارني في بيتي، فحقّ على المزور أن يكرم زائره”. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الإمام الغزالي رحمه الله: اعلم أن الناظرين بنور البصيرة علموا أن لا نجاة إلا في لقاء الله تعالى، وأنه لا سبيل إلى اللقاء إلا بأن يموت العبد محبا لله وعارفا بالله سبحانه، وأن المحبة والأُنس لا تحصل إلا من دوام ذكر المحبوب والمواظبة عليه، وأن المعرفة به لا تحصل إلا بدوام الفكر فيه وفي صفاته وفي أفعاله … وكل ذلك لا يتم إلا باستغراق أوقات الليل والنهار في وظائف الأذكار والأفكار).
وقال بعض العلماء تعليقا على الآية: اذكروني أذكركم: - اذكروني بالشوق والمحبة أذكركم بالوصل والقربة. اذكروني بالمجد والثناء أذكركم بالعطاء والجزاء. اذكروني بالتوبة أذكركم بغفران الحوْبة. اذكروني بالدعاء أذكركم بالعطاء. اذكروني بالسؤال أذكركم بالنوال. اذكروني بلا غفلة أذكركم بلا مهلة. اذكروني بالندم أذكركم بالكرم. اذكروني بالمعذرة أذكركم بالمغفرة. اذكروني بالإيمان أذكركم بالجِنان. اذكروني بالقلب أذكركم بكشف الحجْب. اذكروني بصفاء السر أذكركم بخالص البِر. اذكروني بالصفو أذكركم بالعفو. اذكروني بالجُهد فِيَّ أذكركم بتمام النعمة). لذلك بعض العلماء قال: - ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ﴾
[سورة العنكبوت الآية:45]
بعضهم قال: ذكر الله لك أيها المؤمن أكبر من ذكرك له؛ بمعنى أنك إذا ذكرته استعنت به, أما إذا ذكرك فأعطاك كل شيء.
وقالوا : ذكر الله أكبر شيء في الصلاة؛ لأن الله عز وجل يقول: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾
[سورة طه الآية:14]..وقال حبيبكم محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم :- (( مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ تَعَالَى يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ و مَا مِنْ قَوْمٍ يَقُومُونَ مِنْ مَجْلِسٍ لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِيهِ إِلَّا قَامُوا عَنْ مِثْلِ جِيفَةِ حِمَارٍ وَكَانَ لَهُمْ حَسْرَةً)).[ أبو داود عن أبي هريرة]. وهنا نتذكر بركة المساجد ودورها في حياة المؤمن تلك المساجد التي تخرج منها ألصحابة رضوان الله عليهم وانطلقوا فاتحين مجاهدين ودعاة لايصال النور الرباني للعالمين والتي في هذه الأيام تُهجر وتترك بعد رمضان ومع كل اسف و الله تعالى يقول عن موضع نوره المبارك ومكان طلبه: ((في بيوت أذن الله أن ترفع ويُذكر فيه اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار))سورة النور..ويقول الله تعالى في حديث قدسي: “إن بيوتي في الأرض المساجد، وزوّاري فيها عمارها، فطوبى لمن تطهر في بيته ثم زارني في بيتي، فحقّ على المزور أن يكرم زائره”. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته