من ذاكرة الايام
(الاضطرار لحمل الحمار)
كنا مرة في رحلة صيد أيام الشباب في الثمانينات من القرن المنصرم.. والرحلة كانت في منطقة وعرة ونريد ان نصل الى حمامات معدنية لايكاد يصلها احد لوعورة الطريق ولجهل الناس بالمنطقة ولخلوها من الناس، حيث لا يسكنها الا الوحوش ..وكنا مضطرين لاصطحاب حمار جيد معنا ليحمل متاعنا وطعامنا وشرابنا... وفعلا حملناه الفراش والتموين والمعدات اللازمة للرحلة..
سلكنا الطريق وبعد مسيرة مايقرب من ثلاث ساعات فوجئنا بان هذا الطريق ينتهي بطيران شاهقة واودية سحيقة.. ولا يوصلنا الهدف المراد.. وانه ليس الطريق الصحيح ... كان هنا لا بد من الرجوع مسيرة ساعتين او ثلاثة لنصحح المسار ونتسلم الطريق الصحيح , , وخشينا غياب الشمس، فاذا غربت لا يمكننا المسير في الوعورة ليلا.. وهنا اختلفت الآراء واحتدم النقاش، واجتهدنا في النهاية ان نصعد الى الطريق الصحيح و نلتقي به دون الرجوع لنقطة الصفر...الطريق الصحيح كانت تفصلنا عنه حوالي مائة متر صعودا في الجبال الشاهقة..وهذه المائة متر تعادل في نظرنا عشرة كيلومترات بسبب شدة وعورتها .. لكن المشكلة الان كيف يتسلق الحمار معنا الصخور والطيران الحاجزة بيننا وبين الطريق الصحيح ..قررنا بعد جهد واجتهاد ان نحمل الحمار وحمله الذي على ظهره ، وفعلا توزع الشباب الحمل وتفرغ أربعة من الباقين لحمل الحمار ورفعه كلما اعترضنا(طور) حاجز صخري.. وهكذا وصلنا الى الطريق الصحيح و استلمناه بعد مجاهدة الوعورة التي استغرقت اقل من ساعة ...فالزلل عن الطريق قد يكلفك و يضطرك الى ان تحمل الحمار وحمله لتعود به الى الطريق الصحيح...
(الاضطرار لحمل الحمار)
كنا مرة في رحلة صيد أيام الشباب في الثمانينات من القرن المنصرم.. والرحلة كانت في منطقة وعرة ونريد ان نصل الى حمامات معدنية لايكاد يصلها احد لوعورة الطريق ولجهل الناس بالمنطقة ولخلوها من الناس، حيث لا يسكنها الا الوحوش ..وكنا مضطرين لاصطحاب حمار جيد معنا ليحمل متاعنا وطعامنا وشرابنا... وفعلا حملناه الفراش والتموين والمعدات اللازمة للرحلة..
سلكنا الطريق وبعد مسيرة مايقرب من ثلاث ساعات فوجئنا بان هذا الطريق ينتهي بطيران شاهقة واودية سحيقة.. ولا يوصلنا الهدف المراد.. وانه ليس الطريق الصحيح ... كان هنا لا بد من الرجوع مسيرة ساعتين او ثلاثة لنصحح المسار ونتسلم الطريق الصحيح , , وخشينا غياب الشمس، فاذا غربت لا يمكننا المسير في الوعورة ليلا.. وهنا اختلفت الآراء واحتدم النقاش، واجتهدنا في النهاية ان نصعد الى الطريق الصحيح و نلتقي به دون الرجوع لنقطة الصفر...الطريق الصحيح كانت تفصلنا عنه حوالي مائة متر صعودا في الجبال الشاهقة..وهذه المائة متر تعادل في نظرنا عشرة كيلومترات بسبب شدة وعورتها .. لكن المشكلة الان كيف يتسلق الحمار معنا الصخور والطيران الحاجزة بيننا وبين الطريق الصحيح ..قررنا بعد جهد واجتهاد ان نحمل الحمار وحمله الذي على ظهره ، وفعلا توزع الشباب الحمل وتفرغ أربعة من الباقين لحمل الحمار ورفعه كلما اعترضنا(طور) حاجز صخري.. وهكذا وصلنا الى الطريق الصحيح و استلمناه بعد مجاهدة الوعورة التي استغرقت اقل من ساعة ...فالزلل عن الطريق قد يكلفك و يضطرك الى ان تحمل الحمار وحمله لتعود به الى الطريق الصحيح...
عدل سابقا من قبل محمد بن يوسف الزيادي في 2019-12-17, 9:55 pm عدل 1 مرات