ماذا أُفكِّر ....؟
عبثاً نحاول أن نرتِّق هزيل الوقت
اصطفاف قصائدنا في نشرةِ التَّعب
هزيع الليل الأخيرِ في جيبِ المدينة
آثار النعاسِ في يديك
وهي تهذِّب خطوطَ يديّ
عن ضحكاتي في مرايا ضحكاتك
أكتب عن اوجاعنا
لجسرٍ يؤدي لغيمٍ عقيم
وقلب وحيد .. وحيد
أكتب عن باعة الوطن
و باعة القصائد
ماذا أفكر ..
ماذا تظنُّ أني أفكر .. ؟
بخيطِ الدخان من سجائرك حين يرسمني أنثى من تبغ
ظمأ النوافذ لانعكاس عينيك
رذاذ عطرك حين ساعةٍ
تدقّ بنبضِ يدي
ويل لي من دواوينك المنذورة للنساء
وأنا أدندن بلحنٍ صغير يختبئ بحنجرتي تتر لإسمك
أومئ برأسي بياقةِ الأحرف
واقول ..
أيُّ نظرةٍ تلقيها السفن المبحرةُ
في المحبرةِ من وداع الأقلام
ماذا افكر ..
أن أكتب عن صوتك
وأقصد لحناً لموزارت
أصنع قوارب ورقية
تحمل قلبك لأرضٍ بزغبِ قلبي
أجمع أكاليل الورد لنهايةِ كل نصٍّ لي
وأدمغه ببداية كلّ موشَّحٍ لك
هكذا دائماً أفكِّر ..
-----
رزان خولي
عبثاً نحاول أن نرتِّق هزيل الوقت
اصطفاف قصائدنا في نشرةِ التَّعب
هزيع الليل الأخيرِ في جيبِ المدينة
آثار النعاسِ في يديك
وهي تهذِّب خطوطَ يديّ
عن ضحكاتي في مرايا ضحكاتك
أكتب عن اوجاعنا
لجسرٍ يؤدي لغيمٍ عقيم
وقلب وحيد .. وحيد
أكتب عن باعة الوطن
و باعة القصائد
ماذا أفكر ..
ماذا تظنُّ أني أفكر .. ؟
بخيطِ الدخان من سجائرك حين يرسمني أنثى من تبغ
ظمأ النوافذ لانعكاس عينيك
رذاذ عطرك حين ساعةٍ
تدقّ بنبضِ يدي
ويل لي من دواوينك المنذورة للنساء
وأنا أدندن بلحنٍ صغير يختبئ بحنجرتي تتر لإسمك
أومئ برأسي بياقةِ الأحرف
واقول ..
أيُّ نظرةٍ تلقيها السفن المبحرةُ
في المحبرةِ من وداع الأقلام
ماذا افكر ..
أن أكتب عن صوتك
وأقصد لحناً لموزارت
أصنع قوارب ورقية
تحمل قلبك لأرضٍ بزغبِ قلبي
أجمع أكاليل الورد لنهايةِ كل نصٍّ لي
وأدمغه ببداية كلّ موشَّحٍ لك
هكذا دائماً أفكِّر ..
-----
رزان خولي