تشاركُني الأثوابُ غيرتَكَ
فتلتصقُ بجسدٍ .. ما كان يوما متاعا
ولا عبرَ طيفٌ دهاليزَهُ
تدغدغُ نقاطَ النبضِ فوق معصمي
فينهمرُ من علِ ضجيجُ الشوق
وقد خبأتُـه دهورا بالحنايا
ثوانٍ.. حسبتُها دهورا
وها أنا ذا .. على قيثارةِ همسك أترنّحُ
والقناديلُ الدافئة تتراقصُ نشوانة
أنت راهبي ..فوق رمشيْهِ أتلو صلاتي
أنت حلمُ العمرِ وقد امتلكَني طوعا
أنت سيدُ البوحِ حين ترنَّم باسمكَ يراعي
ولا زلتَ نسمةَ ليلٍ رطبٍ
يحملُ طيه تقاسيمَ الروح
ورذاذَ مطرٍ يغسلُ أدرانَ اشتياقي
بين أروقتِك ستجدُني ... طفلةً تتقوقعُ حول عنقِك
تسرقُ قبلةً
تحكي لك عن ميراثِ الفقدِ
عن ثوراتٍ أشعلها غيابُك
عن صبرٍ تجرعتُه علقما حين امتدّتْ الأنامل
تبعدني عن جوهرتي الفريدة
عن ... وعن .... وعن ........
وكلما قذفتْني براكينُ الوجدِ صوبكَ أجدُني
على بابِ الرجاءِ أقفُ
أمسكُ النبضَ براحتيّ
وأهمسُ لك بـ غَنَجٍ
سأحبك كلما تبدلتِ الفصولُ
وبكل فصلٍ مرتين و ........... أكثر
-----------------------------
من ثنائية { أحبك في كل خريفٍ مرتين } مع أستاذي القدير شاكر السلمان
تشرين ثان - 2018
فتلتصقُ بجسدٍ .. ما كان يوما متاعا
ولا عبرَ طيفٌ دهاليزَهُ
تدغدغُ نقاطَ النبضِ فوق معصمي
فينهمرُ من علِ ضجيجُ الشوق
وقد خبأتُـه دهورا بالحنايا
ثوانٍ.. حسبتُها دهورا
وها أنا ذا .. على قيثارةِ همسك أترنّحُ
والقناديلُ الدافئة تتراقصُ نشوانة
أنت راهبي ..فوق رمشيْهِ أتلو صلاتي
أنت حلمُ العمرِ وقد امتلكَني طوعا
أنت سيدُ البوحِ حين ترنَّم باسمكَ يراعي
ولا زلتَ نسمةَ ليلٍ رطبٍ
يحملُ طيه تقاسيمَ الروح
ورذاذَ مطرٍ يغسلُ أدرانَ اشتياقي
بين أروقتِك ستجدُني ... طفلةً تتقوقعُ حول عنقِك
تسرقُ قبلةً
تحكي لك عن ميراثِ الفقدِ
عن ثوراتٍ أشعلها غيابُك
عن صبرٍ تجرعتُه علقما حين امتدّتْ الأنامل
تبعدني عن جوهرتي الفريدة
عن ... وعن .... وعن ........
وكلما قذفتْني براكينُ الوجدِ صوبكَ أجدُني
على بابِ الرجاءِ أقفُ
أمسكُ النبضَ براحتيّ
وأهمسُ لك بـ غَنَجٍ
سأحبك كلما تبدلتِ الفصولُ
وبكل فصلٍ مرتين و ........... أكثر
-----------------------------
من ثنائية { أحبك في كل خريفٍ مرتين } مع أستاذي القدير شاكر السلمان
تشرين ثان - 2018