هيام مصطفى قبلان
حين تمرّ بقربي
يمرّ نعشي بقربي محملقا
مكفّنا بعبق السنين ...
لا يرخي الغروب شوقه
ولا تطلّ من شرفتي
.. زهرة ياسمين ..
كيف يتلون على الأضرحة صلاتهم
وتصدح تحت الثرى بلابل وحساسين
سر الهوينا يا نعشي ...
ومر على عهد الهوى
انثر على نافذتي العتيقة
ما دوّنته يدي ...
من ألم .. وحلم .. وحنين
" يا فؤادي لا تسل أين الهوى "
تلدني أمّي سنبلة
في ضباب رحمها أنا الجنين
أتعرفني يا نعشي المحلّى بالعسل
وتنير الروح للجسد أهلّة من أنين ؟
سترضعني الآتية عمرا وغيابا
تتدلّى من النجم أزهار الرياحين
يكحلون جفني بلغة الطفولة
هل تشتاق يا نعشي
الى الأحباب .. الى نغم حزين ؟
لن أراك زائرا متسلّلا
أيّها الطفل المدلل .. يا مطرا
رقّ لهمس الراحلين
مر بقربي ولا تسخر
من شقاوة الوقت
من ثورة البحر
من رياح تشرين
سوف يطول رقادي يا رحم امرأة
حبلى بأحلام الصبا
ظمأى لصبّار نما
بين شفاه الضائعين
يا حفار القبور اجعل لنعشي بابا
ربما يعود بي الزّمن الى
... صدى من .. عشق قديم .. !!
حين تمرّ بقربي
يمرّ نعشي بقربي محملقا
مكفّنا بعبق السنين ...
لا يرخي الغروب شوقه
ولا تطلّ من شرفتي
.. زهرة ياسمين ..
كيف يتلون على الأضرحة صلاتهم
وتصدح تحت الثرى بلابل وحساسين
سر الهوينا يا نعشي ...
ومر على عهد الهوى
انثر على نافذتي العتيقة
ما دوّنته يدي ...
من ألم .. وحلم .. وحنين
" يا فؤادي لا تسل أين الهوى "
تلدني أمّي سنبلة
في ضباب رحمها أنا الجنين
أتعرفني يا نعشي المحلّى بالعسل
وتنير الروح للجسد أهلّة من أنين ؟
سترضعني الآتية عمرا وغيابا
تتدلّى من النجم أزهار الرياحين
يكحلون جفني بلغة الطفولة
هل تشتاق يا نعشي
الى الأحباب .. الى نغم حزين ؟
لن أراك زائرا متسلّلا
أيّها الطفل المدلل .. يا مطرا
رقّ لهمس الراحلين
مر بقربي ولا تسخر
من شقاوة الوقت
من ثورة البحر
من رياح تشرين
سوف يطول رقادي يا رحم امرأة
حبلى بأحلام الصبا
ظمأى لصبّار نما
بين شفاه الضائعين
يا حفار القبور اجعل لنعشي بابا
ربما يعود بي الزّمن الى
... صدى من .. عشق قديم .. !!