"يارونُ " تبكي وعينُ الشّمسِ تحترقُ
فلمْ يعدْ في فمي شهْدُ ولا حبقُ
...
الحرفُ ذاوٍ بدمعِ العينِ أكتبُهُ
حتى القناديلُ في الأركانِ تختنقُ
...
يستيقظُ الجرحُ في أحضانِ ذاكرتي
يُدمي الفؤادَ وفِي الأعماق يلتصقُ
...
غدرتَ يا دهرُ كمْ أعدمْتَ من بشرٍ
نأتي ونمضي وفِي الحالينِ نفترقُ
...
أرضُ الشّهادةِ مرجانٌ على طرقٍ
بالآهِ ناحَتْ على أبنائِها الطّرقُ
...
يُلقي الظلامُ على أمِّ الفقيدِ يدًا
كأنّما النّارُ في العينينِ تندلقُ
...
تتلو الصّلاةَ فتعلو شهقةٌ سقطَتْ
ابنٌ تباعدَ عنها فاختفى الشّفقُ
...
أبناءُ "يارونَ" قد غابوا وما رحلوا
فقامةُ النّخلِ لا يُلوى لها عنقُ
...
مصائبُ الدّهرِ إن فاضَتْ كوارثُها
فالفجرُ من عتمةِ الأحداقِ يُمتشقُ
...
نضمُّ بالكفِّ ما يأتي بهِ قدرٌ
لم ندْرِ فيهِ ندىً ذا القهرُ أم غسقُ
...
ما بينَنا زمنٌ.. نحنُ الذينَ هنا
لكنّهم قبلَنا للموت قد سبقوا
...
تذرّنا الريح أوراقًا مسافرة ً
فهلْ يعودُ إلى أشجارِه الورقُ؟
في ٢٦/٥/٢٠١٩
حياة قالوش
فلمْ يعدْ في فمي شهْدُ ولا حبقُ
...
الحرفُ ذاوٍ بدمعِ العينِ أكتبُهُ
حتى القناديلُ في الأركانِ تختنقُ
...
يستيقظُ الجرحُ في أحضانِ ذاكرتي
يُدمي الفؤادَ وفِي الأعماق يلتصقُ
...
غدرتَ يا دهرُ كمْ أعدمْتَ من بشرٍ
نأتي ونمضي وفِي الحالينِ نفترقُ
...
أرضُ الشّهادةِ مرجانٌ على طرقٍ
بالآهِ ناحَتْ على أبنائِها الطّرقُ
...
يُلقي الظلامُ على أمِّ الفقيدِ يدًا
كأنّما النّارُ في العينينِ تندلقُ
...
تتلو الصّلاةَ فتعلو شهقةٌ سقطَتْ
ابنٌ تباعدَ عنها فاختفى الشّفقُ
...
أبناءُ "يارونَ" قد غابوا وما رحلوا
فقامةُ النّخلِ لا يُلوى لها عنقُ
...
مصائبُ الدّهرِ إن فاضَتْ كوارثُها
فالفجرُ من عتمةِ الأحداقِ يُمتشقُ
...
نضمُّ بالكفِّ ما يأتي بهِ قدرٌ
لم ندْرِ فيهِ ندىً ذا القهرُ أم غسقُ
...
ما بينَنا زمنٌ.. نحنُ الذينَ هنا
لكنّهم قبلَنا للموت قد سبقوا
...
تذرّنا الريح أوراقًا مسافرة ً
فهلْ يعودُ إلى أشجارِه الورقُ؟
في ٢٦/٥/٢٠١٩
حياة قالوش