*عصفور الجنة*
------------------
لأن للقدس رائحة تشبه
رائحة التراب المبلل
برذاذ الدم إذ احترق باللهيب
بالذي يتصاعد .....
دائما تحملنا اليها تلك الضحكة المرة مرارة القهوة في فناجيننا..
للفراغ، إنتكاسة .. ضد الوجود
قال الراوي : أعوذ بكل المسالك و المهالك ، انغمست في الملذات أرواحنا
تعرف الطيور ، كما البذور النائمة لما كان من ثورة عارمة
البذور النائمة تستدرج الآن تاريخها
طارت النوارس من بحارها ..حامت حول جنارات تلك المدينة الوهمية- تل ابيب
أغلقوا الابواب.. فتحوا جهنم
قد يدخل برغم الجدار عصفور الجنة..
ورغم الحديد والدماء
رغم أسوار الصمت سيحلق عاليا
فوق القمم..
مضى نحو حتف اللغات
نحو الخراب الجميل ..
نحو رغائب كامنة..
يحلق فوق جمر السنين..انتفاء..احتراق
انشطارات واحزان متشتتات.
تجمعه بعد شتات..
يجوب
الرؤىء ..
يسجل آخر الخسارات
ذاك الغول المفترس يرسم خيوط حمراء تنهمرا كما المطر..
والطفل الذي نام في حضن جرحه تعلم كيف يثور ؟؟؟ صارت أوهامه الجميلة كابوسا
خيوطا سوداء ..
تسرد آخر حكايا الخيانة ..
وبراميل النفط التي اصبحت بحيرات دم ..دم..دم..
..................................
الهدهد عاد مساء وفي جعبته رسائل وقصائد مكتوبة باللون الأحمر..
يؤرخ لزمن الدم شعارا للمرحلة
كما القدس والتراب والرائحة
تؤرخ لثورة قادمة تمحو آثار الهمجية الجديدة
تمحو أقدام الهمج الجدد..
من العاربة المستعربة والغاربة..
أنصار الانبطاح
أنصار التلمود
وخفافيش الليل..
................................
عشاق الرذيلة والآثام
في أزمنة رعاة البقر والأبل وقتلة الأنبياء رفاق وحلفاء
يشربون نخب فلسطين كؤوس خمر مترعة
على طاولة النذالة
يسكرون على جثث الشرفاء
يضحكون على الثكالى المنتظرات
على مشارف الرمق الأخير ..
عمر الفاروق والسيف البتار
ليقطع تلك الرؤوس الخائنة التي أينعت ظلما وعدوانا..
وعصفور الجنة ينتظر فوق القمة من يفجر الاساطير الكاذبة ويهدم المعبد ..
وحائط المبكى المزعوم
وآخر الخرافات الممكنة..
وزمرة الشيطان المتحالفة غربا وشرقا
يستوي فوق جرحه ذاك الطائر ثم يشرب مأساته..
يلعن جبن الجبناء ويرسم خريطة جديدة من بقايا دمه الفوار
خريطة مسيجة بالدماء الزكية ونقاط عبور نحو انشطار الفرحة
محمد الدرة والآخرون قادمون
أبناء الارض المباركة ليكنسوا الحثالات من المشهد العالمي
يامعشر الشهداء
ان الانتصار ليس مستحيلا..
بعد قليلا من الصبر ينجلى الظلم وابتدا ء القيامة
لأن للقدس رائحة تشبه رائحة التراب وعصافير النور تحوم ها هنا..
للتراب قداسة غدا لنا ..
غدا لن يكون
------------------
لأن للقدس رائحة تشبه
رائحة التراب المبلل
برذاذ الدم إذ احترق باللهيب
بالذي يتصاعد .....
دائما تحملنا اليها تلك الضحكة المرة مرارة القهوة في فناجيننا..
للفراغ، إنتكاسة .. ضد الوجود
قال الراوي : أعوذ بكل المسالك و المهالك ، انغمست في الملذات أرواحنا
تعرف الطيور ، كما البذور النائمة لما كان من ثورة عارمة
البذور النائمة تستدرج الآن تاريخها
طارت النوارس من بحارها ..حامت حول جنارات تلك المدينة الوهمية- تل ابيب
أغلقوا الابواب.. فتحوا جهنم
قد يدخل برغم الجدار عصفور الجنة..
ورغم الحديد والدماء
رغم أسوار الصمت سيحلق عاليا
فوق القمم..
مضى نحو حتف اللغات
نحو الخراب الجميل ..
نحو رغائب كامنة..
يحلق فوق جمر السنين..انتفاء..احتراق
انشطارات واحزان متشتتات.
تجمعه بعد شتات..
يجوب
الرؤىء ..
يسجل آخر الخسارات
ذاك الغول المفترس يرسم خيوط حمراء تنهمرا كما المطر..
والطفل الذي نام في حضن جرحه تعلم كيف يثور ؟؟؟ صارت أوهامه الجميلة كابوسا
خيوطا سوداء ..
تسرد آخر حكايا الخيانة ..
وبراميل النفط التي اصبحت بحيرات دم ..دم..دم..
..................................
الهدهد عاد مساء وفي جعبته رسائل وقصائد مكتوبة باللون الأحمر..
يؤرخ لزمن الدم شعارا للمرحلة
كما القدس والتراب والرائحة
تؤرخ لثورة قادمة تمحو آثار الهمجية الجديدة
تمحو أقدام الهمج الجدد..
من العاربة المستعربة والغاربة..
أنصار الانبطاح
أنصار التلمود
وخفافيش الليل..
................................
عشاق الرذيلة والآثام
في أزمنة رعاة البقر والأبل وقتلة الأنبياء رفاق وحلفاء
يشربون نخب فلسطين كؤوس خمر مترعة
على طاولة النذالة
يسكرون على جثث الشرفاء
يضحكون على الثكالى المنتظرات
على مشارف الرمق الأخير ..
عمر الفاروق والسيف البتار
ليقطع تلك الرؤوس الخائنة التي أينعت ظلما وعدوانا..
وعصفور الجنة ينتظر فوق القمة من يفجر الاساطير الكاذبة ويهدم المعبد ..
وحائط المبكى المزعوم
وآخر الخرافات الممكنة..
وزمرة الشيطان المتحالفة غربا وشرقا
يستوي فوق جرحه ذاك الطائر ثم يشرب مأساته..
يلعن جبن الجبناء ويرسم خريطة جديدة من بقايا دمه الفوار
خريطة مسيجة بالدماء الزكية ونقاط عبور نحو انشطار الفرحة
محمد الدرة والآخرون قادمون
أبناء الارض المباركة ليكنسوا الحثالات من المشهد العالمي
يامعشر الشهداء
ان الانتصار ليس مستحيلا..
بعد قليلا من الصبر ينجلى الظلم وابتدا ء القيامة
لأن للقدس رائحة تشبه رائحة التراب وعصافير النور تحوم ها هنا..
للتراب قداسة غدا لنا ..
غدا لن يكون