يا دار أين الأهل والأحبابُ ؟
يا دار أين ساكنوكِ
أين رحلوا
أين غابوا ؟
تصدعت جدرانك
أُغلقت نوافذك
وبكى البابُ ...
يا دار
هنا سكنوا
هنا ضحكوا
هنا ابتسموا
هنا طلّوا
هنا هلّوا
تحدثوا وما ملّوا
من هنا مرّوا
هنا عاشوا
حياة حلوها مرُّ ...
يا دار
أين أهلوكِ ؟
رحلوا وغابوا
كيف تركوكِ ؟
تبكي دموع العين
مذ فارقوكِ
والقلب يدمى
في الحزن يسعى
بين الأعتاب يرجوكِ
هاتِ له
من بعض طيف أحبّةٍ
كانوا هنا
عبقا وعطرا
كرما وفخرا
دائما يعطوكِ
يا بابُ
هاذي الدار
خلت من ساكنيها
تشققت جدرانها
من فرط حزن زائريها
وتصدعت جدران قلبي
حين طفتُ بخاطري
بين حاضرها و ماضيها ..
يا بابُ
هيّا نبكِ تحت حائطٍ
تداعى بالجرحِ
فهَوَى التراب
من بين الحجارة دامعا
يجري كما تجري الدموع
بمقلتي
زاد الحنين
يوم جئتك زائرَهْ
يا ليتني ما عشت
حتى رأيتُ
بابكِ حائرا
ما بين دمعي ودمع الحائطِ
ودّعتهم
وحضرتُ يوم وداعهم
رحلوا ..
فكأن لم يسكنوا
يوما ولم يتنعّموا ...
الدكتورة زهيرة بن عيشاوية
يا دار أين ساكنوكِ
أين رحلوا
أين غابوا ؟
تصدعت جدرانك
أُغلقت نوافذك
وبكى البابُ ...
يا دار
هنا سكنوا
هنا ضحكوا
هنا ابتسموا
هنا طلّوا
هنا هلّوا
تحدثوا وما ملّوا
من هنا مرّوا
هنا عاشوا
حياة حلوها مرُّ ...
يا دار
أين أهلوكِ ؟
رحلوا وغابوا
كيف تركوكِ ؟
تبكي دموع العين
مذ فارقوكِ
والقلب يدمى
في الحزن يسعى
بين الأعتاب يرجوكِ
هاتِ له
من بعض طيف أحبّةٍ
كانوا هنا
عبقا وعطرا
كرما وفخرا
دائما يعطوكِ
يا بابُ
هاذي الدار
خلت من ساكنيها
تشققت جدرانها
من فرط حزن زائريها
وتصدعت جدران قلبي
حين طفتُ بخاطري
بين حاضرها و ماضيها ..
يا بابُ
هيّا نبكِ تحت حائطٍ
تداعى بالجرحِ
فهَوَى التراب
من بين الحجارة دامعا
يجري كما تجري الدموع
بمقلتي
زاد الحنين
يوم جئتك زائرَهْ
يا ليتني ما عشت
حتى رأيتُ
بابكِ حائرا
ما بين دمعي ودمع الحائطِ
ودّعتهم
وحضرتُ يوم وداعهم
رحلوا ..
فكأن لم يسكنوا
يوما ولم يتنعّموا ...
الدكتورة زهيرة بن عيشاوية