الصمت الرهيب !!!
قال صلى الله عليه وسلم :- ( كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا) رواه مسلم ، وفي رواية الترمذي علل صلوات ربي وسلامه عليه هذا الطلب بقوله : (فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْآخِرَةَ) .
زر القبور يا مسلم ، سلم على اهلها، وادع لهم بالرحمة والمغفرة وحسن النزل والمنزلة، زر القبور وصل اهلها ، وخاطبهم واجلس بين شواهدها وانصت الى هذا الرد بالصمت الرهيب، وما يرجع له من صدى يخاطب به النفس والقلب خطابا لا تسمعه الآذانُ ، ولكن تدركه القلوب الواعية التي تسمع وترى بالبصيرة المستنيرة.
ذهب الغنى والمال والجاه والمكانة وانتهت الفوارق وتساوت هنا النفوس ،
الموقف بلا شك رهيب... ولكن الاكبر رهبة منه هو صمت الاحياء الاموات، حين يصمتون عن ذكر الله وما والاه من امر بمعروف تستقيم به الحياة وترتقي به النفوس، او نهي عن منكر ينغص الحياة ويملؤها ضنكا، ويقود اهلها الى مسيرة الهلاك و الضياع.
يتكرر هذا المشهد الرهيب بصمت ارهب :- يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ۖ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا (108طه) في ذلك اليوم يتبع الناس صوت الداعي إلى موقف القيامة، لا محيد عن دعوة الداعي؛ لأنها حق وصدق لجميع الخلق، وسكنت الأصوات خضوعًا للرحمن، فلا تسمع منها إلا صوتًا خفيًا -همسا- صوت وطء الأقدام في نقلها إلى المحشر كصوت أخفاف الإبل في مشيها الذي يسمى في لسان العرب همسا.
يارب:- نسالك يا اكرم الأكرمين حسن الخاتمة وحسن لقاءك
ربــــــــــــــــيّ والهي العظيم:- ارَفعّ عَنا كَل حزنّ ۆ هَم
وصَبِرنا وفِرحِ كرباتنا وارحمنا وارحم امواتنا وارضِهم وارض عنهم وتقبلهم بقبول حسنِِ في عبادك الصالحين واكرم نزلهم وانت خير المنزلين.
قال صلى الله عليه وسلم :- ( كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا) رواه مسلم ، وفي رواية الترمذي علل صلوات ربي وسلامه عليه هذا الطلب بقوله : (فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْآخِرَةَ) .
زر القبور يا مسلم ، سلم على اهلها، وادع لهم بالرحمة والمغفرة وحسن النزل والمنزلة، زر القبور وصل اهلها ، وخاطبهم واجلس بين شواهدها وانصت الى هذا الرد بالصمت الرهيب، وما يرجع له من صدى يخاطب به النفس والقلب خطابا لا تسمعه الآذانُ ، ولكن تدركه القلوب الواعية التي تسمع وترى بالبصيرة المستنيرة.
ذهب الغنى والمال والجاه والمكانة وانتهت الفوارق وتساوت هنا النفوس ،
الموقف بلا شك رهيب... ولكن الاكبر رهبة منه هو صمت الاحياء الاموات، حين يصمتون عن ذكر الله وما والاه من امر بمعروف تستقيم به الحياة وترتقي به النفوس، او نهي عن منكر ينغص الحياة ويملؤها ضنكا، ويقود اهلها الى مسيرة الهلاك و الضياع.
يتكرر هذا المشهد الرهيب بصمت ارهب :- يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ۖ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا (108طه) في ذلك اليوم يتبع الناس صوت الداعي إلى موقف القيامة، لا محيد عن دعوة الداعي؛ لأنها حق وصدق لجميع الخلق، وسكنت الأصوات خضوعًا للرحمن، فلا تسمع منها إلا صوتًا خفيًا -همسا- صوت وطء الأقدام في نقلها إلى المحشر كصوت أخفاف الإبل في مشيها الذي يسمى في لسان العرب همسا.
يارب:- نسالك يا اكرم الأكرمين حسن الخاتمة وحسن لقاءك
ربــــــــــــــــيّ والهي العظيم:- ارَفعّ عَنا كَل حزنّ ۆ هَم
وصَبِرنا وفِرحِ كرباتنا وارحمنا وارحم امواتنا وارضِهم وارض عنهم وتقبلهم بقبول حسنِِ في عبادك الصالحين واكرم نزلهم وانت خير المنزلين.