حديث السحور
قال الله تعالى:- (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) [الأحزاب:21]
من المعلوم ان ما من فكرة الا ولها طريقة لادائها وتنفيذها في ارض الواقع، والطريقة لا بد ان تكون من جنس الفكرة ومن نوعها، فالفكرة العقلية طريقة تنفيذها ستكون بلا شك عقلية، والفكرة الموحى بها فطريقة تنفيذها بلا شك يجب ان تكون كذلك وحيا، والاسلام الموحى به عقيدة وشريعة من الله تعالى، و هو مجموعة افكار عملية تتطلب الاداء والتطبيق في حيز الواقع لتصنع للانسان الحياة الاسلامية الكريمة المستندة في وجودها الى الوحي الرباني فكرة وطريقة ، والذي تكرم به الله على العالمين رحمة منه بهم، لتستقيم حياتهم وتزكو نفوسهم ويطيب عيشهم ويسعدوا برضوان ربهم دنيا واخرى.
ان الله امرنا سبحانه وتعالى باحكام اجملها في كتابه و اوحى لنبيه بيان طريقة تنفيذها،
فمثلا قوله تعالى - اقم الصلاة - حكم و فكرة تتطلب تنفيذ ، وتنفيذها يكون حسب قوله صلى الله عليه وسلم: - صلوا كما رأيتموني اصلي، وان الله عز وجل امرنا باداء الزكاة ولكن السنة هي التي بينت الانصبة وما يجب ان يُخرج منها.
ولما كانت السنة كلها وحي من الله تعالى ولما كان النبي لا ينطق عن الهوى انما هو يتبع ما يوحى اليه، ولما كان المسلم مستسلما لله منقادا اليه في كل شانه، وعلى هدي نبيه صلى الله عليه وسلم، فكان لا بد من الاقتداء والتاسي به صلى الله عليه وسلم، و تتبع خطواته واثاره من اقواله وافعاله وتقريراته ، قال الله سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ ﴾ [الأنفال: 20]. وقال سبحانه: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ [الحشر: 7].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله" [رواه البخاري]. وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل الناس يدخل الجنة إلا من أبى، قالوا: يا رسول الله! ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى" [رواه البخاري]. وهذا معنى الإيمان الصادق به صلى الله عليه وسلم وتصديقه فيما أتى به قال الله تعالى: ﴿ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [التغابن: 8]. وقال عليه الصلاة والسلام: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به" [متفق عليه].
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قال الله تعالى:- (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) [الأحزاب:21]
من المعلوم ان ما من فكرة الا ولها طريقة لادائها وتنفيذها في ارض الواقع، والطريقة لا بد ان تكون من جنس الفكرة ومن نوعها، فالفكرة العقلية طريقة تنفيذها ستكون بلا شك عقلية، والفكرة الموحى بها فطريقة تنفيذها بلا شك يجب ان تكون كذلك وحيا، والاسلام الموحى به عقيدة وشريعة من الله تعالى، و هو مجموعة افكار عملية تتطلب الاداء والتطبيق في حيز الواقع لتصنع للانسان الحياة الاسلامية الكريمة المستندة في وجودها الى الوحي الرباني فكرة وطريقة ، والذي تكرم به الله على العالمين رحمة منه بهم، لتستقيم حياتهم وتزكو نفوسهم ويطيب عيشهم ويسعدوا برضوان ربهم دنيا واخرى.
ان الله امرنا سبحانه وتعالى باحكام اجملها في كتابه و اوحى لنبيه بيان طريقة تنفيذها،
فمثلا قوله تعالى - اقم الصلاة - حكم و فكرة تتطلب تنفيذ ، وتنفيذها يكون حسب قوله صلى الله عليه وسلم: - صلوا كما رأيتموني اصلي، وان الله عز وجل امرنا باداء الزكاة ولكن السنة هي التي بينت الانصبة وما يجب ان يُخرج منها.
ولما كانت السنة كلها وحي من الله تعالى ولما كان النبي لا ينطق عن الهوى انما هو يتبع ما يوحى اليه، ولما كان المسلم مستسلما لله منقادا اليه في كل شانه، وعلى هدي نبيه صلى الله عليه وسلم، فكان لا بد من الاقتداء والتاسي به صلى الله عليه وسلم، و تتبع خطواته واثاره من اقواله وافعاله وتقريراته ، قال الله سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ ﴾ [الأنفال: 20]. وقال سبحانه: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ [الحشر: 7].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله" [رواه البخاري]. وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل الناس يدخل الجنة إلا من أبى، قالوا: يا رسول الله! ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى" [رواه البخاري]. وهذا معنى الإيمان الصادق به صلى الله عليه وسلم وتصديقه فيما أتى به قال الله تعالى: ﴿ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [التغابن: 8]. وقال عليه الصلاة والسلام: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به" [متفق عليه].
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.