افشاء السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-
قال رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم:-
( لاتدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، اولا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم.) رواه مسلم.
لاحظوا انه صلى الله عليه وسلم امر بافشاء السلام ... نشر السلام ... والسلام هو الامن والامان والطمأنينة على النفس والعرض والمال والممتلكات .. افشاء السلام ليس فقط هو طرح و رد السلام، التي هي تحية المسلمين والاسلام، والتي لها احكامها وضوابطها ، كما قال الله تعالى: ﴿ وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ﴾ [النساء: 86].
وإفشاء السلام من أعظم خصال الإسلام؛ كما جاء في حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل: أي الإسلام خير؟ قال: (تُطعم الطعام، وتَقرأ السلام على مَن عرَفت ومَن لم تَعرِف) رواه البخاري.
فافشاء السلام ليس المقصود منه فقط القاء التحية او ردها ... بل هو ايضا ازالة الضغينة والحقد والحسد والبغضاء والشحناء من القلوب والنفوس ، حتى يتمكن منها الايمان فيغسلها من تلك الادران لترتقي لتصل الى مرحلة: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))؛ رواه البخاري ومسلم.
إنَّ مقتضى الإيمان الصادق أن تكون محبا للآخرين؛ لأنك لا ينبغي لك ان تتعامل معهم الا بميزان شرع الله تعالى واحكامه، و تراقب رضى الله سبحانه وتعالى في علاقتك بهم وتعاملك معهم وتبتغي مرضاته لا هوى نفسك ومنفعتك ومصالحك الانانية والانية.
ولا ننس ان الله تعالى حرم علينا كل ما من شانه ان يثير البغضاء والشحناء والكراهية والاحقاد بين المؤمنين الاخوة الذين لم يرض لهم الا ان يكونوا اخوة متحابين فيه. نساله تعالى دوام المحبة بين الناس وزوال كل شحناء وبغضاء من قلوب المؤمنين لبعضهم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-
قال رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم:-
( لاتدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، اولا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم.) رواه مسلم.
لاحظوا انه صلى الله عليه وسلم امر بافشاء السلام ... نشر السلام ... والسلام هو الامن والامان والطمأنينة على النفس والعرض والمال والممتلكات .. افشاء السلام ليس فقط هو طرح و رد السلام، التي هي تحية المسلمين والاسلام، والتي لها احكامها وضوابطها ، كما قال الله تعالى: ﴿ وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ﴾ [النساء: 86].
وإفشاء السلام من أعظم خصال الإسلام؛ كما جاء في حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل: أي الإسلام خير؟ قال: (تُطعم الطعام، وتَقرأ السلام على مَن عرَفت ومَن لم تَعرِف) رواه البخاري.
فافشاء السلام ليس المقصود منه فقط القاء التحية او ردها ... بل هو ايضا ازالة الضغينة والحقد والحسد والبغضاء والشحناء من القلوب والنفوس ، حتى يتمكن منها الايمان فيغسلها من تلك الادران لترتقي لتصل الى مرحلة: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))؛ رواه البخاري ومسلم.
إنَّ مقتضى الإيمان الصادق أن تكون محبا للآخرين؛ لأنك لا ينبغي لك ان تتعامل معهم الا بميزان شرع الله تعالى واحكامه، و تراقب رضى الله سبحانه وتعالى في علاقتك بهم وتعاملك معهم وتبتغي مرضاته لا هوى نفسك ومنفعتك ومصالحك الانانية والانية.
ولا ننس ان الله تعالى حرم علينا كل ما من شانه ان يثير البغضاء والشحناء والكراهية والاحقاد بين المؤمنين الاخوة الذين لم يرض لهم الا ان يكونوا اخوة متحابين فيه. نساله تعالى دوام المحبة بين الناس وزوال كل شحناء وبغضاء من قلوب المؤمنين لبعضهم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.