بسم الله الرحمن الرحيم
((وإن جندنا لهم الغالبون (173) الصافات)
في احلك الظروف واصعبها على حملة مشعل الهداية والنور، يمر الناس بلحظات ضعف وياس وانقطاع امل من اسباب الارض واهلها ، ويرى المؤمنون ان كل اسباب الغلبة والنصر والتمكين في الارض بيد اعداءهم، فتاتي البشائر ممن بيده تفعيل الاسباب وتعطيلها معا، لانه خالقها وخصائصها بيده ، (حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110 يوسف) وحين ياتيك تقرير هذه الحقيقة باية في سورة حملت اسم نبي تآمر عليه القريب فرماه وغيبه في الجب بعامل الحسد ، ثم بيع عبدا مملوكا، ثم تامر عليه اهل البيت الذين احتضنوه بدوافع الشهوة والهوى فزج به في السجن ظلما وعدوانا، ثم يخرج من السجن ليصبح احد رجالات الحكم ومراجعه ويمكن له، فذاك نصر الله لجنده، فالجندية في معسكر خدمة دين الله تعالى شرف لا يدانيه شرف، اللهم اجعلنا من جندك وحملة رايتك ولواء رسولك يارب ، وهكذا تتابع بشائر القران لاهل الثبات و الايمان: (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد) غافر51
وذلك في كل مكان وفي اي زمان
﴿ لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ(196)مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ )(197ال عمران﴾ فهزيمة الكفر واهل راياته محققة ومتحتمة وواقعة لا محالة
(وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ )الأنبياء105
فالبقاء للصالح الاصلح وليس للاقوى كما يزعمون
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) النور(55
ووعد الله آت وهو حق لانمتري ولا نشك فيه :-
((ولقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (174) وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (175) أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (176) فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ (177الصافات) . فنصر الرسل واتباعهم من المؤمنين امر حتمي الوقوع مهما عتت باهل الايمان الزلازل وعصفت بهم العواصف : ( وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ) [ البقرة : 214 ]
ان نصر الرسل هو بظهور وسيادة رسالتهم وشرائعهم، وان جند الله من البشر هم حملة رسالته ومشعل نوره و هدايته ، اللهم اجعلنا من جندك وحملة رايتك ودعوة نبيك وانصرنا اللهم على القوم الكافرين وانزل عذابك بساحة اعدائنا اعدائك اعداء الدين.
((وإن جندنا لهم الغالبون (173) الصافات)
في احلك الظروف واصعبها على حملة مشعل الهداية والنور، يمر الناس بلحظات ضعف وياس وانقطاع امل من اسباب الارض واهلها ، ويرى المؤمنون ان كل اسباب الغلبة والنصر والتمكين في الارض بيد اعداءهم، فتاتي البشائر ممن بيده تفعيل الاسباب وتعطيلها معا، لانه خالقها وخصائصها بيده ، (حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110 يوسف) وحين ياتيك تقرير هذه الحقيقة باية في سورة حملت اسم نبي تآمر عليه القريب فرماه وغيبه في الجب بعامل الحسد ، ثم بيع عبدا مملوكا، ثم تامر عليه اهل البيت الذين احتضنوه بدوافع الشهوة والهوى فزج به في السجن ظلما وعدوانا، ثم يخرج من السجن ليصبح احد رجالات الحكم ومراجعه ويمكن له، فذاك نصر الله لجنده، فالجندية في معسكر خدمة دين الله تعالى شرف لا يدانيه شرف، اللهم اجعلنا من جندك وحملة رايتك ولواء رسولك يارب ، وهكذا تتابع بشائر القران لاهل الثبات و الايمان: (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد) غافر51
وذلك في كل مكان وفي اي زمان
﴿ لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ(196)مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ )(197ال عمران﴾ فهزيمة الكفر واهل راياته محققة ومتحتمة وواقعة لا محالة
(وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ )الأنبياء105
فالبقاء للصالح الاصلح وليس للاقوى كما يزعمون
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) النور(55
ووعد الله آت وهو حق لانمتري ولا نشك فيه :-
((ولقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (174) وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (175) أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (176) فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ (177الصافات) . فنصر الرسل واتباعهم من المؤمنين امر حتمي الوقوع مهما عتت باهل الايمان الزلازل وعصفت بهم العواصف : ( وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ) [ البقرة : 214 ]
ان نصر الرسل هو بظهور وسيادة رسالتهم وشرائعهم، وان جند الله من البشر هم حملة رسالته ومشعل نوره و هدايته ، اللهم اجعلنا من جندك وحملة رايتك ودعوة نبيك وانصرنا اللهم على القوم الكافرين وانزل عذابك بساحة اعدائنا اعدائك اعداء الدين.