على صهوة الذكرى..
حصانٌ مُجنّحُ
تَخطَّفَهُ أهل الديارِ ولوّحوا
حبيبٌ
ِأيادي البُعد
قدّت قميصهُ
تمزّقه في السرِّ.. والوقتُ يصلحُ
يعود إلى النسيانِ، من غير رغبةٍ
أيغري شديدَ الجوعِ خبزٌ مُملّحُ!
لهُ خلف هذا السفحِ شوقٌ مؤجّلٌ
وفي أعينِ الحسّادِ قلبٌ مصفّحُ
فلو كان للعادين مثل ازدرائه
لمرّوا على أهل الهوى وتبجّحوا..
يخال لهم أنّ الغرور يلفّهُ
وفي صدره الآهاتُ تمسي وتصبحُ
يغنّي، ويعلو الصوتُ، صوتًا مُجرّدًا
كأنّ ميازيبَ المواجع تطفحُ
يغنّي وحيدًا..
صوته فيه بُحّةٌ
فيولدُ من هذا الغناء مُوشّحُ
لمن كلّ هذا الشوقِ؟
يسأل نفسهُ..
وجنّيُّه الغيبيُّ
يخفي ويفصحُ
..
تمرُّ ومن بالبال
يعبرُ خلسةً؟
ولا يطرق الأبوابَ.. لا يتنحنحُ
تمرّ على حبل القوافي خفيفةً
كأنّ لها عرشًا على الماء يسبحُ
تقول لهُ: أقبِل..
.. فيُقبلُ تارةً
يشدُّ على عينيه طورًا ويفتحُ
يقول معاذ اللهِ.. كيف تطايرت؟!
ويلعنُ شيطان النفوسِ ويكبحُ
كذلكَ أنثى الشِّعرِ ترخي خمارها
فيتبعها الغاوون إن لم يسبِّحوا
آيات..
حصانٌ مُجنّحُ
تَخطَّفَهُ أهل الديارِ ولوّحوا
حبيبٌ
ِأيادي البُعد
قدّت قميصهُ
تمزّقه في السرِّ.. والوقتُ يصلحُ
يعود إلى النسيانِ، من غير رغبةٍ
أيغري شديدَ الجوعِ خبزٌ مُملّحُ!
لهُ خلف هذا السفحِ شوقٌ مؤجّلٌ
وفي أعينِ الحسّادِ قلبٌ مصفّحُ
فلو كان للعادين مثل ازدرائه
لمرّوا على أهل الهوى وتبجّحوا..
يخال لهم أنّ الغرور يلفّهُ
وفي صدره الآهاتُ تمسي وتصبحُ
يغنّي، ويعلو الصوتُ، صوتًا مُجرّدًا
كأنّ ميازيبَ المواجع تطفحُ
يغنّي وحيدًا..
صوته فيه بُحّةٌ
فيولدُ من هذا الغناء مُوشّحُ
لمن كلّ هذا الشوقِ؟
يسأل نفسهُ..
وجنّيُّه الغيبيُّ
يخفي ويفصحُ
..
تمرُّ ومن بالبال
يعبرُ خلسةً؟
ولا يطرق الأبوابَ.. لا يتنحنحُ
تمرّ على حبل القوافي خفيفةً
كأنّ لها عرشًا على الماء يسبحُ
تقول لهُ: أقبِل..
.. فيُقبلُ تارةً
يشدُّ على عينيه طورًا ويفتحُ
يقول معاذ اللهِ.. كيف تطايرت؟!
ويلعنُ شيطان النفوسِ ويكبحُ
كذلكَ أنثى الشِّعرِ ترخي خمارها
فيتبعها الغاوون إن لم يسبِّحوا
آيات..