إنْ هاجَ قلبي فما في الأمْرِ من حَرَجِ
وأيُّ بَحْـرٍ من الأعصارِ لمْ يَهِجِ ؟
وَطالما قد تجَنّبْتُ الهَوى زمَناً
والحُبُّ يدحَضُ ما أضمرْتُ مِن حجَجِ
حتّى مَضَيتُ الى عينيكَ من وَلَهي
لروضةٍ قد زَهَتْ فَوّاحةَ الأرَجِ
دخلْتُ دَوّامَةَ الإعصارِ واثقةً
وَلَسْتُ أسْمعُ قولَ العاذلِ السَمِجِ
يموتُ وَجْداً بلا وصْلٍ سيُنعِشُهُ
مَن كان يخشى من الأمواجِ واللُجَجِ
فقد رأيتُ وُضوحاً فيكَ جمَّلَهُ
صِدْقُ النوايا بلامَيلٍ ولا عِوَجِ
وكُنتَ مُنتَظراً مثلي على شَغَفٍ
بقبوِ شَوقٍ رَهيبٍ ساعةَ الفَرَجِ
حتّى التقينا وأرواحٌ لنا انصَهَرَتْ
كذاكَ مابيننا الأنسامُ لم تلِـجِ
أعلَنْتُ حُبَّكَ لا أخشى الوشاةَ وَما
أخفيتُ شَمْساً بصُبْحٍ لاحَ منبَلِجِ
إنْ كُنتَ تَرمي سِهام العشقِ كُنْ حَذِراً
فقد وقعتَ بسحْرِ الأعيُنِ الدُعُجِ
فسَوفَ يأتيكَ عَصْفٌ لايُطاقُ فَضَعْ
دَرَابزيناً على الدَكّاتِ في الدَرَجِ
وَحقِّ مَنْ جَعَلَ العيَنينَ ساحرةً
وزيَّنَ الحاجبَ المَسْنونَ بالزَجَجِ
إنْ لمْ تَكُنْ في الهوى قَيساً بصَبوتهِ
ماكُنتُ أُدعى بـهِ قَتّالَةَ المُهَجِ
وأيُّ بَحْـرٍ من الأعصارِ لمْ يَهِجِ ؟
وَطالما قد تجَنّبْتُ الهَوى زمَناً
والحُبُّ يدحَضُ ما أضمرْتُ مِن حجَجِ
حتّى مَضَيتُ الى عينيكَ من وَلَهي
لروضةٍ قد زَهَتْ فَوّاحةَ الأرَجِ
دخلْتُ دَوّامَةَ الإعصارِ واثقةً
وَلَسْتُ أسْمعُ قولَ العاذلِ السَمِجِ
يموتُ وَجْداً بلا وصْلٍ سيُنعِشُهُ
مَن كان يخشى من الأمواجِ واللُجَجِ
فقد رأيتُ وُضوحاً فيكَ جمَّلَهُ
صِدْقُ النوايا بلامَيلٍ ولا عِوَجِ
وكُنتَ مُنتَظراً مثلي على شَغَفٍ
بقبوِ شَوقٍ رَهيبٍ ساعةَ الفَرَجِ
حتّى التقينا وأرواحٌ لنا انصَهَرَتْ
كذاكَ مابيننا الأنسامُ لم تلِـجِ
أعلَنْتُ حُبَّكَ لا أخشى الوشاةَ وَما
أخفيتُ شَمْساً بصُبْحٍ لاحَ منبَلِجِ
إنْ كُنتَ تَرمي سِهام العشقِ كُنْ حَذِراً
فقد وقعتَ بسحْرِ الأعيُنِ الدُعُجِ
فسَوفَ يأتيكَ عَصْفٌ لايُطاقُ فَضَعْ
دَرَابزيناً على الدَكّاتِ في الدَرَجِ
وَحقِّ مَنْ جَعَلَ العيَنينَ ساحرةً
وزيَّنَ الحاجبَ المَسْنونَ بالزَجَجِ
إنْ لمْ تَكُنْ في الهوى قَيساً بصَبوتهِ
ماكُنتُ أُدعى بـهِ قَتّالَةَ المُهَجِ