Hitskin.com
أمس في 2:05 pm من طرف سها ياسر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النفعية....من اقبح العلاقات..
ذكر صاحب كتاب جمهرة خطب العرب ان رجلا اعرابيا كان يجلس على مائدة الخليفة الاموي سليمان بن عبد الملك يلتهم الفالوذج بشراهة،
فساله سليمان :- أتدري ما تأكل ؟!
فقال الاعرابي :- ان مذاقه لهنيء، وان ازدراده لمريء ، وما اظنه الا الصراط المستقيم الذي ذكره الله في كتابه.
الموضوع طبعا نكتة مضحكة بلا شك..ويدل على سذاجة في التفكير وسطحية في فهم الأمور..
ولكن المبكي حقا ان تجد هذا الامر اليوم نهجا يسير عليه كثير من الناس، فمن اعجبه امر ووافق هواه، جعله هو الصراط المستقيم .. ومن لم يعجبه امر ولم يوافق هواه.. جعله طريق الجحيم .. ومن اعجبه شخص وانتفع منه او به .. جعله في درجة النبوة .. ومن لم يعجبه شخص ولم ينتفع منه او وقف في طريق انتفاعه .. جعله هو الشيطان الرجيم، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..في حين ان مقياس الفكر عندنا وفي ديننا هو العقيدة، ومقياس الاعمال هي الاحكام الشرعية، ومقياس الأشياء هو الحلال والحرام ومقياس الأشخاص والتفاضل بينهم هو التقوى، أي مدى التزامهم باوامر ربهم ونواهيه. وطبتم وطابت اوقاتكم بكل خير ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
النفعية....من اقبح العلاقات..
ذكر صاحب كتاب جمهرة خطب العرب ان رجلا اعرابيا كان يجلس على مائدة الخليفة الاموي سليمان بن عبد الملك يلتهم الفالوذج بشراهة،
فساله سليمان :- أتدري ما تأكل ؟!
فقال الاعرابي :- ان مذاقه لهنيء، وان ازدراده لمريء ، وما اظنه الا الصراط المستقيم الذي ذكره الله في كتابه.
الموضوع طبعا نكتة مضحكة بلا شك..ويدل على سذاجة في التفكير وسطحية في فهم الأمور..
ولكن المبكي حقا ان تجد هذا الامر اليوم نهجا يسير عليه كثير من الناس، فمن اعجبه امر ووافق هواه، جعله هو الصراط المستقيم .. ومن لم يعجبه امر ولم يوافق هواه.. جعله طريق الجحيم .. ومن اعجبه شخص وانتفع منه او به .. جعله في درجة النبوة .. ومن لم يعجبه شخص ولم ينتفع منه او وقف في طريق انتفاعه .. جعله هو الشيطان الرجيم، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..في حين ان مقياس الفكر عندنا وفي ديننا هو العقيدة، ومقياس الاعمال هي الاحكام الشرعية، ومقياس الأشياء هو الحلال والحرام ومقياس الأشخاص والتفاضل بينهم هو التقوى، أي مدى التزامهم باوامر ربهم ونواهيه. وطبتم وطابت اوقاتكم بكل خير ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
