السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث الصباح اسعد الله صباحكم بكل خير
وعد الله حق و وعيده حتما مقضيا
ان المؤمن المدرك والمتمعن لنصوص كتاب الله تعالى ومعانيه، و والناظر في تحدياته و وعوده.. والمتيقن لوعيده، ليدرك حق الادراك ويؤمن حق الايمان.. ان النصر لهذا الدين واهله. فمن اراد النصر فما عليه الا ان يتاهل لحمل دين الله الحق، ويسير في منهج دعوته الصحيحة.. لتتحقق له الوعود الربانية..
وان الله قاصم ظهور اعداءه وحلف ابليس وحزبه، فلا يغرنكم كثرة الجموع عليكم من شتى اقطارها، فالله وحده هو الغالب.. وما النصر الا من عند الله ينصر به عباده المؤمنين.. وان ابليس وحزبه واحلافه قطعا لهم المغلوبون..
وان جمعهم مهزوم لا محالة..
فتمسكوا بحبل الله المتين..
يقول الله عز وجل: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ] {محمد:7}
والله يطالب عباده-لينصرهم-بأن ينصروا دينه وملته، وأن يخلصوا توحيده وعبادته، وأن يحسنوا الرجوع إليه، والإيمان به، والاعتصام بحبله المتين، [وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ المُؤْمِنِينَ] {الرُّوم:47}
يقول الراغب الأصفهاني:«ونصرة الله للعبد ظاهرة، ونصرة العبد للّه هي نصرته لعباده، والقيام بحفظ حدوده، ورعاية عهوده، واعتناق أحكامه، واجتناب نهيه» ـ مفردات القرآن لللأصفهاني ص514ـ
وإذا ما أراد الله النصر لقوم فقد ذلَّت لهم الصعاب، واندكت أمامهم الجبال، لأن الله خير الناصرين: [إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ] {آل عمران:160}
أي: إن يعاونكم ربكم على أعدائكم بسبب طاعتكم له، فلن يقدروا على هزيمتكم، ولو كثر عددهم، وتضخمت عُددهم: [كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ] {البقرة:249} ، وإن يخذ لكم الله ويمنعكم معونته ورعايته بسبب معصيتكم له وإعراضكم عنه، فلن تجدوا بعده ولياً ولا نصيراً ، [وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ] {آل عمران:126} ، نعم اخواني الاكارم ان النصر كما الرزق يسوقه الله بتحقق شروطه واعظم شروطه نصرة الله تعالى بنصرة دينه .
اللهم نسالك ان تؤهل امتنا لنصرك ونصرتك وان تجعلنا من اهل طاعتك ونصرة دينك الذي ارتضيت. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث الصباح اسعد الله صباحكم بكل خير
وعد الله حق و وعيده حتما مقضيا
ان المؤمن المدرك والمتمعن لنصوص كتاب الله تعالى ومعانيه، و والناظر في تحدياته و وعوده.. والمتيقن لوعيده، ليدرك حق الادراك ويؤمن حق الايمان.. ان النصر لهذا الدين واهله. فمن اراد النصر فما عليه الا ان يتاهل لحمل دين الله الحق، ويسير في منهج دعوته الصحيحة.. لتتحقق له الوعود الربانية..
وان الله قاصم ظهور اعداءه وحلف ابليس وحزبه، فلا يغرنكم كثرة الجموع عليكم من شتى اقطارها، فالله وحده هو الغالب.. وما النصر الا من عند الله ينصر به عباده المؤمنين.. وان ابليس وحزبه واحلافه قطعا لهم المغلوبون..
وان جمعهم مهزوم لا محالة..
فتمسكوا بحبل الله المتين..
يقول الله عز وجل: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ] {محمد:7}
والله يطالب عباده-لينصرهم-بأن ينصروا دينه وملته، وأن يخلصوا توحيده وعبادته، وأن يحسنوا الرجوع إليه، والإيمان به، والاعتصام بحبله المتين، [وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ المُؤْمِنِينَ] {الرُّوم:47}
يقول الراغب الأصفهاني:«ونصرة الله للعبد ظاهرة، ونصرة العبد للّه هي نصرته لعباده، والقيام بحفظ حدوده، ورعاية عهوده، واعتناق أحكامه، واجتناب نهيه» ـ مفردات القرآن لللأصفهاني ص514ـ
وإذا ما أراد الله النصر لقوم فقد ذلَّت لهم الصعاب، واندكت أمامهم الجبال، لأن الله خير الناصرين: [إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ] {آل عمران:160}
أي: إن يعاونكم ربكم على أعدائكم بسبب طاعتكم له، فلن يقدروا على هزيمتكم، ولو كثر عددهم، وتضخمت عُددهم: [كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ] {البقرة:249} ، وإن يخذ لكم الله ويمنعكم معونته ورعايته بسبب معصيتكم له وإعراضكم عنه، فلن تجدوا بعده ولياً ولا نصيراً ، [وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ] {آل عمران:126} ، نعم اخواني الاكارم ان النصر كما الرزق يسوقه الله بتحقق شروطه واعظم شروطه نصرة الله تعالى بنصرة دينه .
اللهم نسالك ان تؤهل امتنا لنصرك ونصرتك وان تجعلنا من اهل طاعتك ونصرة دينك الذي ارتضيت. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته