بسم الله الرحمن الرحيم
حديث الجمعة بارك الله جمعكم وجمعتكم اخواني وابنائي من امة الاسلام العظيم العظيمة وجمعكم ربي على نصرته وايدكم ربي بنصره:
يا امة المليارين :-
هل اصبح الحصول على الماء والحصول على اللقمة من المساعدات طُعماَََ لاصطياد الجوعى والعطشى لقتلهم؟؟!
يا أمة المليارين لا تكونوا بكثرتكم غثاءَََ كزبد السيل !!
يا اُمة الاسلام الاسلام هو الانقياد والاستسلام والانصياع بالطاعة لله وليس للكفار !!
يا أمة الاسلام اظلكم شهر كريم سجل فيه اسلافكم جل انتصاراتهم وفتوحاتهم في مشارق الارض ومغاربها فكانوا اعز الناس وجودا واكرمهم حياةََ..!!
يا امة الاسلام لاتهنوا وكونوا انتم الاعلون كما اراد لكم ربكم ان تكونوا !!
يا امة الاسلام لا تطمعوا من عدوكم وعدو بكم ودينكم بخير او مودة وقد قال لكم ربكم :-
﴿ كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ﴾ [ سورة التوبة: 8].
يا امة الاسلام هذه حرب ابادة ولا منجد ولا مغيث لاخونكم في فلسطين الا الله ، فلا تستعينوا الا بالله ، ولا تأمنوا للأعداء ولا تنتظروا منهم خيراوهم لا يرقبون في مؤمن -إِلًّا وَلَا ذِمَّةً- فقد قرر لكم ربكم هذه الحقيقة عن اهل الكفر ومللهم واختلاف اجناسهم على مر العصور والازمان فقال لكم سبحانه عنهم :- (لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ )(10 التوبة).
يا أُمة الاسلام :- ان اللع تعالى اوصاكم ان تأمنوا الا من تبع دينكم ، ثم بين لكم حقيقة اعداءكم فقال عز وجل من قائل : - ( وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَىٰ هُدَى اللَّهِ أَن يُؤْتَىٰ أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ ۗ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (73) يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (74) ۞ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (76) إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77)(ال عمران .
وقد بين لكم ربكم ان هؤلاء القوم لا احترام عندهم لا لعهد ولا ميثاق فقال سبحانه :
﴿ أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ [ البقرة: 100] .
قال المفسرون : "وهذا فيه التعجيب من كثرة معاهداتهم, وعدم صبرهم على الوفاء بها.
فـ " كُلَّمَا " تفيد التكرار, فكلما وجد العهد ترتب عليه النقض، ما السبب في ذلك؟ السبب أن أكثرهم لا يؤمنون، فعدم إيمانهم هو الذي أوجب لهم نقض العهود، ولو صدق إيمانهم, لكانوا مثل من قال الله فيهم: { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ }.
ففي الاية الكريمة :صورة معبِّرة تجلو طبيعةَ اليهود وخلائقهم؛ تحسَبُهم في عَدائهم للحقِّ جميعًا وقلوبهم شتَّى، فهم لا يجتمعون على رأي، ولا يثبُتون على عهد، ولا يستمسكون بعُروة.
أهل الكتاب وإن كانوا متفرِّقين فيه فِرَقًا، فالفريق الأكثر منهم هم النابذون لكتاب الله وراء ظهورهم، فإيَّاك واتِّباع سَننهم".
يا اهل الاسلام وبنيه :- إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160 ال عمران) ...
يا ابناء الاسلام والايمان يقول لكم ربكم تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7 محمد) .
فإلى كل مسلم غيور على دينه وعزة أمته: لا تخذلوا إخوانكم ولا تسلموهم لآلة القتل (الصهيوصليبية)، و اجيبوا قول الله تعالى: ﴿ٱنفِرُوا خِفَافࣰا وَثِقَالࣰا وَجَـٰهِدُوا بِأَموَ الِكُم وَأَنفُسِكُم فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ذَ لِكُم خَیرࣱ لَّكُم إِن كُنتُم تَعلَمُونَ﴾ [التوبة ٤١]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلمه) البخاري ومسلم. فقد جاء بصيغة الخبر التي تفيد الطلب التي تفيد تحريم ظلمه وخذلانه وتركه واسلامه للعدو.
جاء في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: حسبنا الله ونعم الوكيل قالها إبراهيم حين ألقي في النار، وقالها محمد حين قال له الناس: إن الناس قد جمعوا لكم.
فدوما حسبنا الله ونعم الوكيل
حديث الجمعة بارك الله جمعكم وجمعتكم اخواني وابنائي من امة الاسلام العظيم العظيمة وجمعكم ربي على نصرته وايدكم ربي بنصره:
يا امة المليارين :-
هل اصبح الحصول على الماء والحصول على اللقمة من المساعدات طُعماَََ لاصطياد الجوعى والعطشى لقتلهم؟؟!
يا أمة المليارين لا تكونوا بكثرتكم غثاءَََ كزبد السيل !!
يا اُمة الاسلام الاسلام هو الانقياد والاستسلام والانصياع بالطاعة لله وليس للكفار !!
يا أمة الاسلام اظلكم شهر كريم سجل فيه اسلافكم جل انتصاراتهم وفتوحاتهم في مشارق الارض ومغاربها فكانوا اعز الناس وجودا واكرمهم حياةََ..!!
يا امة الاسلام لاتهنوا وكونوا انتم الاعلون كما اراد لكم ربكم ان تكونوا !!
يا امة الاسلام لا تطمعوا من عدوكم وعدو بكم ودينكم بخير او مودة وقد قال لكم ربكم :-
﴿ كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ﴾ [ سورة التوبة: 8].
يا امة الاسلام هذه حرب ابادة ولا منجد ولا مغيث لاخونكم في فلسطين الا الله ، فلا تستعينوا الا بالله ، ولا تأمنوا للأعداء ولا تنتظروا منهم خيراوهم لا يرقبون في مؤمن -إِلًّا وَلَا ذِمَّةً- فقد قرر لكم ربكم هذه الحقيقة عن اهل الكفر ومللهم واختلاف اجناسهم على مر العصور والازمان فقال لكم سبحانه عنهم :- (لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ )(10 التوبة).
يا أُمة الاسلام :- ان اللع تعالى اوصاكم ان تأمنوا الا من تبع دينكم ، ثم بين لكم حقيقة اعداءكم فقال عز وجل من قائل : - ( وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَىٰ هُدَى اللَّهِ أَن يُؤْتَىٰ أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ ۗ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (73) يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (74) ۞ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (76) إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77)(ال عمران .
وقد بين لكم ربكم ان هؤلاء القوم لا احترام عندهم لا لعهد ولا ميثاق فقال سبحانه :
﴿ أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ [ البقرة: 100] .
قال المفسرون : "وهذا فيه التعجيب من كثرة معاهداتهم, وعدم صبرهم على الوفاء بها.
فـ " كُلَّمَا " تفيد التكرار, فكلما وجد العهد ترتب عليه النقض، ما السبب في ذلك؟ السبب أن أكثرهم لا يؤمنون، فعدم إيمانهم هو الذي أوجب لهم نقض العهود، ولو صدق إيمانهم, لكانوا مثل من قال الله فيهم: { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ }.
ففي الاية الكريمة :صورة معبِّرة تجلو طبيعةَ اليهود وخلائقهم؛ تحسَبُهم في عَدائهم للحقِّ جميعًا وقلوبهم شتَّى، فهم لا يجتمعون على رأي، ولا يثبُتون على عهد، ولا يستمسكون بعُروة.
أهل الكتاب وإن كانوا متفرِّقين فيه فِرَقًا، فالفريق الأكثر منهم هم النابذون لكتاب الله وراء ظهورهم، فإيَّاك واتِّباع سَننهم".
يا اهل الاسلام وبنيه :- إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160 ال عمران) ...
يا ابناء الاسلام والايمان يقول لكم ربكم تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7 محمد) .
فإلى كل مسلم غيور على دينه وعزة أمته: لا تخذلوا إخوانكم ولا تسلموهم لآلة القتل (الصهيوصليبية)، و اجيبوا قول الله تعالى: ﴿ٱنفِرُوا خِفَافࣰا وَثِقَالࣰا وَجَـٰهِدُوا بِأَموَ الِكُم وَأَنفُسِكُم فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ذَ لِكُم خَیرࣱ لَّكُم إِن كُنتُم تَعلَمُونَ﴾ [التوبة ٤١]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلمه) البخاري ومسلم. فقد جاء بصيغة الخبر التي تفيد الطلب التي تفيد تحريم ظلمه وخذلانه وتركه واسلامه للعدو.
جاء في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: حسبنا الله ونعم الوكيل قالها إبراهيم حين ألقي في النار، وقالها محمد حين قال له الناس: إن الناس قد جمعوا لكم.
فدوما حسبنا الله ونعم الوكيل