بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الناس استمعوا لما يوحى :-
(وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ (13) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ (15) فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ (16)طه) ...
فاستمعوا بقلوبكم وعقولكم ايها الناس لما يوحى :-
{يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ (()} [ الانفطار]
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33)لقمان)
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (5) إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6)فاطر).
والغرور والغرر يقال: غررت فلانا: أصبت غرته ونلت منه ما أريده، والغَرة: غفلة في اليقظة، والغِرار: غفلة مع غفوة، وأصل ذلك من الغَر، وهو الأثر الظاهر من الشيء، ومنه: غُرة الفرس. وغِرار السيف أي: حده، وغر الثوب: أثر كسره، وقيل: اطوه على غره (انظر: المجمل 3/681؛ واللسان (غرر) ؛ وعمدة الحفاظ: غرر)، وغره كذا غرورا كأنما طواه على غره. قال تعالى: ﴿ما غرك بربك الكريم﴾ [الانفطار/6]، ﴿لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد﴾ [آل عمران/196] ، وقال: ﴿وما يعدهم الشيطان إلا غرورا﴾ [النساء /120]، وقال: ﴿بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا﴾ [فاطر/40]، وقال: ﴿يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا﴾ [الأنعام/112]، وقال: ﴿وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور﴾ [آل عمران/185]، ﴿وغرتهم الحياة الدنيا﴾ [الأنعام/70]، وقول الكفار - ﴿وما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا﴾ [الأحزاب /12]، ﴿ولا يغرنكم بالله الغرور﴾ [لقمان/33]، فالغرور: كل ما يغر الإنسان من مال وجاه وشهوة وشيطان، وقد فسر بالشيطان إذ هو أخبث الغارين، وبالدنيا لما قيل: (الدنيا تغر وتضر وتمر ) ، والغرر: الخطر، وهو من الغر، والغرر الخديعة ومنه(ونهي صلى الله عليه وسلم عن بيع الغرر)...
فلا تنخدعوا عباد الله لا بالدنيا ولا بزينتها ولا بزخرفها ،فهي ظل زائل ..ولا تنخدعوا بوعود الاعداء والكفار ،، فما يعدونكم الا فقرا !! فقر عقل وفقر فكر وفقر رجال وفقر ثروات وخيرات!! ولا تنخدعوا بالشيطان وحزبه الذي يدعوهم الى النار .... ف:
(يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (32) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ ۚ بَلَىٰ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (33) وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هَٰذَا بِالْحَقِّ ۖ قَالُوا بَلَىٰ وَرَبِّنَا ۚ قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (34) فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ ۚ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ ۚ بَلَاغٌ ۚ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)الاحقاف).
واحذروا كل صلة وعلاقة تقربكم من محبة المشركين والكافرين !!
(وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ أُولَٰئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ۖ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221 البقرة) ..
ايها الناس استمعوا لما يوحى :-
(وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ (13) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ (15) فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ (16)طه) ...
فاستمعوا بقلوبكم وعقولكم ايها الناس لما يوحى :-
{يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ (()} [ الانفطار]
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33)لقمان)
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (5) إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6)فاطر).
والغرور والغرر يقال: غررت فلانا: أصبت غرته ونلت منه ما أريده، والغَرة: غفلة في اليقظة، والغِرار: غفلة مع غفوة، وأصل ذلك من الغَر، وهو الأثر الظاهر من الشيء، ومنه: غُرة الفرس. وغِرار السيف أي: حده، وغر الثوب: أثر كسره، وقيل: اطوه على غره (انظر: المجمل 3/681؛ واللسان (غرر) ؛ وعمدة الحفاظ: غرر)، وغره كذا غرورا كأنما طواه على غره. قال تعالى: ﴿ما غرك بربك الكريم﴾ [الانفطار/6]، ﴿لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد﴾ [آل عمران/196] ، وقال: ﴿وما يعدهم الشيطان إلا غرورا﴾ [النساء /120]، وقال: ﴿بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا﴾ [فاطر/40]، وقال: ﴿يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا﴾ [الأنعام/112]، وقال: ﴿وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور﴾ [آل عمران/185]، ﴿وغرتهم الحياة الدنيا﴾ [الأنعام/70]، وقول الكفار - ﴿وما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا﴾ [الأحزاب /12]، ﴿ولا يغرنكم بالله الغرور﴾ [لقمان/33]، فالغرور: كل ما يغر الإنسان من مال وجاه وشهوة وشيطان، وقد فسر بالشيطان إذ هو أخبث الغارين، وبالدنيا لما قيل: (الدنيا تغر وتضر وتمر ) ، والغرر: الخطر، وهو من الغر، والغرر الخديعة ومنه(ونهي صلى الله عليه وسلم عن بيع الغرر)...
فلا تنخدعوا عباد الله لا بالدنيا ولا بزينتها ولا بزخرفها ،فهي ظل زائل ..ولا تنخدعوا بوعود الاعداء والكفار ،، فما يعدونكم الا فقرا !! فقر عقل وفقر فكر وفقر رجال وفقر ثروات وخيرات!! ولا تنخدعوا بالشيطان وحزبه الذي يدعوهم الى النار .... ف:
(يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (32) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ ۚ بَلَىٰ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (33) وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هَٰذَا بِالْحَقِّ ۖ قَالُوا بَلَىٰ وَرَبِّنَا ۚ قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (34) فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ ۚ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ ۚ بَلَاغٌ ۚ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)الاحقاف).
واحذروا كل صلة وعلاقة تقربكم من محبة المشركين والكافرين !!
(وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ أُولَٰئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ۖ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221 البقرة) ..