بسم الله الرحمن الرحيم ...
من هو نعيمان رضي الله عنه
كان من الصحابة رجل يقال له " نعيمان " كثير المزاح ، حلو الفكاهة، وكان يمازح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن مزحه معه أنه كان لا يدخل المدينة طرفة إلا اشترى منها ثم يجيء بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيقول : يا رسول الله هذا أهديته لك ، فإذا جاء صاحبها يطالب نعيمان بثمنها، جاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فيقول : يا رسول الله ، أعط هذا ثمن متاعه ، فيقول عليه السلام : " أو لم تهده لي ؟" فيقول : يا رسول الله ، والله لم يكن عندي ثمنه ولقد أحببت أن تأكله ، فيضحك عليه السلام ويأمر لصاحبه بثمنه
من هو نعيمان رضي الله عنه من هو نعيمان رضي الله عنه من هو نعيمان رضي الله عنه
ومن فكاهاته أن أبا بكر خرج قبل وفاة الرسول بعام في تجارة إلى بصرى ، ومعه نعيمان و سليط بن حرملة ، وكان سليط موكلاً بالطعام ، فقال نعيمان لسليط : أطعمني ، قال : لا أطعمك حتى يأتي أبو بكر ، فقال نعيمان : لأغيظنك ، فمروا بقوم فقال لهم نعيمان تشترون مني عبدا لي ؟ قالوا : نعم . قال : فإنه عبد له كلام وسيقول لكم : لست بعبد أنا ابن عمه ، فإن كان إذا قال لكم هذا تركتموه ، فلا تشتروه ، ولا تفسدوا علي عبدي ، قالوا: لا ! بل نشتري ولا ننظر في قوله ، فاشتروه منه بعشر قلائص ، ثم جاءوا ليأخذوا "سليطا " على أنه هو العبد الذي باعه لهم نعيمان فامتنع سليط من الذهاب معهم ، فوضعوا في عنقه عمامة وشدوه بها فقال لهم : إنه يتهزأ ولست بعبده ، فقالوا له : قد أخبرنا خبرك ، ولم يسمعوا كلامه ، ثم ساقوه معهم بالقوة ، فجاء أبو بكر، فلما علم بالخبر، اتبع القوم فاخبرهم أن نعيمان يمزح ، ورد عليهم القلائص وأخذ سليطا منهم ، فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر فضحك من ذلك هو وأصحابه حولا كاملا ـ رواه أحمد، وأبو داود الطيالسي ، والزبير بن بكار فى كتاب الفكاهة
من هو نعيمان رضي الله عنه من هو نعيمان رضي الله عنه من هو نعيمان رضي الله عنه
وأخرج الزبير قصة أخرى من طريق ربيعة بن عثمان قال: دخل أعرابي على النبي صلى الله عليه وسلم، وأناخ ناقته بفنائه، فقال بعض الصحابة للنعيمان الأنصاري: لو عقرتها فأكلناها، فإنّا قد قرمنا إلى اللحم ؟ ففعل ، فخرج الأعرابي وصاح : واعقراه يا محمد! فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "من فعل هذا"؟ فقالوا: النعيمان ، فأتبعه يسأل عنه حتى وجده قد دخل دار ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب، واستخفى تحت سرب لها فوقه جريد، فأشار رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم حيث هو فأخرجه فقال له : " ما حملك على ما صنعت ؟ قال: الذين دلوك عليّ يا رسول الله هم الذين أمروني بذلك قال: فجعل يمسح التراب عن وجهه ويضحك ، ثم غرمها للأعرابي.
من هو نعيمان رضي الله عنه من هو نعيمان رضي الله عنه من هو نعيمان رضي الله عنه من هو نعيمان رضي الله عنه
وقال الزبير أيضاً: حدثني عمي عن جدي قال: كان خزيمة بن نوفل قد بلغ مائة وخمس عشرة سنة ، فقام في المسجد يريد أن يبول ، فصاح به الناس : المسجدَ المسجدَ ، فأخذه نعيمان بن عمرو بيده، وتنحى به، ثم أجلسه في ناحية أخرى من المسجد فقال له : بل هنا . قال : فصاح به الناس فقال : ويحكم ، فمن أتى بي إلى هذا الموضع ؟! قالوا : نعيمان ،قال: أما إن لله عليّ إن ظفرتُ به أن أضربه بعصاي هذه ضربة تبلغ منه ما بلغت! فبلغ ذلك نعيمان، فمكث ما شاء الله، ثم أتاه يوماً، وعثمان قائم يصلي في ناحية المسجد، فقال لخزيمة: هل لك في نعيمان؟ قال: نعم، قال: فأخذه بيده حتى أوقفه على عثمان ، وكان إذا صلى لا يلتفت فقال: دونك هذا نعيمان ، فجمع يده بعصاه، فضرب عثمان فشجه، فصاحوا به: ضربت أمير المؤمنين , فقال: من قادني؟ قالوا: نعيمان. فقال: والله لا تعرضت له بسوء ابداً.
من هو نعيمان رضي الله عنه
كان من الصحابة رجل يقال له " نعيمان " كثير المزاح ، حلو الفكاهة، وكان يمازح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن مزحه معه أنه كان لا يدخل المدينة طرفة إلا اشترى منها ثم يجيء بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيقول : يا رسول الله هذا أهديته لك ، فإذا جاء صاحبها يطالب نعيمان بثمنها، جاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فيقول : يا رسول الله ، أعط هذا ثمن متاعه ، فيقول عليه السلام : " أو لم تهده لي ؟" فيقول : يا رسول الله ، والله لم يكن عندي ثمنه ولقد أحببت أن تأكله ، فيضحك عليه السلام ويأمر لصاحبه بثمنه
من هو نعيمان رضي الله عنه من هو نعيمان رضي الله عنه من هو نعيمان رضي الله عنه
ومن فكاهاته أن أبا بكر خرج قبل وفاة الرسول بعام في تجارة إلى بصرى ، ومعه نعيمان و سليط بن حرملة ، وكان سليط موكلاً بالطعام ، فقال نعيمان لسليط : أطعمني ، قال : لا أطعمك حتى يأتي أبو بكر ، فقال نعيمان : لأغيظنك ، فمروا بقوم فقال لهم نعيمان تشترون مني عبدا لي ؟ قالوا : نعم . قال : فإنه عبد له كلام وسيقول لكم : لست بعبد أنا ابن عمه ، فإن كان إذا قال لكم هذا تركتموه ، فلا تشتروه ، ولا تفسدوا علي عبدي ، قالوا: لا ! بل نشتري ولا ننظر في قوله ، فاشتروه منه بعشر قلائص ، ثم جاءوا ليأخذوا "سليطا " على أنه هو العبد الذي باعه لهم نعيمان فامتنع سليط من الذهاب معهم ، فوضعوا في عنقه عمامة وشدوه بها فقال لهم : إنه يتهزأ ولست بعبده ، فقالوا له : قد أخبرنا خبرك ، ولم يسمعوا كلامه ، ثم ساقوه معهم بالقوة ، فجاء أبو بكر، فلما علم بالخبر، اتبع القوم فاخبرهم أن نعيمان يمزح ، ورد عليهم القلائص وأخذ سليطا منهم ، فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر فضحك من ذلك هو وأصحابه حولا كاملا ـ رواه أحمد، وأبو داود الطيالسي ، والزبير بن بكار فى كتاب الفكاهة
من هو نعيمان رضي الله عنه من هو نعيمان رضي الله عنه من هو نعيمان رضي الله عنه
وأخرج الزبير قصة أخرى من طريق ربيعة بن عثمان قال: دخل أعرابي على النبي صلى الله عليه وسلم، وأناخ ناقته بفنائه، فقال بعض الصحابة للنعيمان الأنصاري: لو عقرتها فأكلناها، فإنّا قد قرمنا إلى اللحم ؟ ففعل ، فخرج الأعرابي وصاح : واعقراه يا محمد! فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "من فعل هذا"؟ فقالوا: النعيمان ، فأتبعه يسأل عنه حتى وجده قد دخل دار ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب، واستخفى تحت سرب لها فوقه جريد، فأشار رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم حيث هو فأخرجه فقال له : " ما حملك على ما صنعت ؟ قال: الذين دلوك عليّ يا رسول الله هم الذين أمروني بذلك قال: فجعل يمسح التراب عن وجهه ويضحك ، ثم غرمها للأعرابي.
من هو نعيمان رضي الله عنه من هو نعيمان رضي الله عنه من هو نعيمان رضي الله عنه من هو نعيمان رضي الله عنه
وقال الزبير أيضاً: حدثني عمي عن جدي قال: كان خزيمة بن نوفل قد بلغ مائة وخمس عشرة سنة ، فقام في المسجد يريد أن يبول ، فصاح به الناس : المسجدَ المسجدَ ، فأخذه نعيمان بن عمرو بيده، وتنحى به، ثم أجلسه في ناحية أخرى من المسجد فقال له : بل هنا . قال : فصاح به الناس فقال : ويحكم ، فمن أتى بي إلى هذا الموضع ؟! قالوا : نعيمان ،قال: أما إن لله عليّ إن ظفرتُ به أن أضربه بعصاي هذه ضربة تبلغ منه ما بلغت! فبلغ ذلك نعيمان، فمكث ما شاء الله، ثم أتاه يوماً، وعثمان قائم يصلي في ناحية المسجد، فقال لخزيمة: هل لك في نعيمان؟ قال: نعم، قال: فأخذه بيده حتى أوقفه على عثمان ، وكان إذا صلى لا يلتفت فقال: دونك هذا نعيمان ، فجمع يده بعصاه، فضرب عثمان فشجه، فصاحوا به: ضربت أمير المؤمنين , فقال: من قادني؟ قالوا: نعيمان. فقال: والله لا تعرضت له بسوء ابداً.