المسن :
الشخص الضعيف الذي يحتاج إلى رعاية غيره بسبب امتداد عمره ومرافقة صفات الشيخوخه له من مرض أو
ضعف أو عجز .مفهوم الشيخوخه :
الشيخوخه : عملية بيولوجية حتمية ، وهي تمثل ظاهرة من ظواهر التطور أو النمو التي
يمر بها الإنسان ، إذ انها تعني مجموعه من التغييرات المعقدة في النمو تؤدي مع مرور الزمن إلى تلف التركيب العضوي لأعضاء
الجسم الداخلية في الكائن الحي .
المسنون يؤدون وظيفة اجتماعية حيوية تتمثل في أبسط صورها في تقديم خبراتهم
وإرشاداتهم لمن حولهم في كافة جوانب الحياة ، ومن ثم فهم ثروة بشرية لا غنى عنها لأي
مجتمع يسعى إلى النمو 0
لذلك من يقم بزيارة إلى أغلب مستشفيات المملكة يجد إفتقار المسن إلى الرعاية لا من الحكومة ولكن
من اعائلة المسن وابنائة التي
اوجب اللهعليهم طاعته فقد اصبح الابن مشغول في هذه الدنيا 0 في السابق كان الناس يتسابقون الى
المسن والان اصبحت المستشفيات سواء خاصة بالمسنين او غير خاصة بهم تعج بالمسنين 0
الكبير يا أعزائي يحتاج إلينا لقد افقدناه شبابه فقد افناه في خدمتنا واصبح
البعض من أبناء المجتمع يحاول الفرار منه بل يحس أنه عبئ عليه يريد التخلص منه 0 الواجب الديني والأخلاقي والقيمي يحتم علينا
أن نقدم مساعدتنا لمن
أفنوا عمرهم في خدمة المجتمع ، وبالتالي فهم في حاجة إلى أن نوليهم رعايتنا واهتمامنا .
إن الإهتمام بالمسنين ورعايتهم هو بعد إنساني فلا يصح اعتبارهم كماً مهملاً ،
ويتعين المضي قدماً في الإعتزاز بهم كأفراد شاركوا بجهودهم في مراحل التقدم والإنجازات
التي أحرزها المجتمع . اهتمت المواثيق الدولية بكبار السن وخاصة بعد زيادة عدد المسنين في العالم ، ولمواجهة المشكلات
التي تتعرض لها هذه الفئة تمت
صياغة وثيقة (فيينا) الدولية للشيخوخة
.
ومن المبادئ العامة التي نادت بها خطة عمل (فيينا) الدولية للشيخوخة : تعزيز كرامة
الإنسان ، وضمان إنصافه بين
الفئات العمرية المختلفة في تقاسمها موارد المجتمع وحقوقه ومسؤوليته بحسب قدرات الأفراد وأن
يقدم لهم ما يحتاجون .
وعلى كل بلد في إطار تقاليده وأعرافه وقيمه أن يتجاوب ويتكيف مع التحولات الديمغرافية وما ينتج
عنها من تغييرات .وتؤكد الوثيقه
أن هناك عدة مجالات تهم المسنين ، ينبغي العناية بها وإيلاؤها إهتماما خاصاًَ ، ولعل أهم
هذه المجالات : الصحة ، والتغذية ، وحماية المسنين ، والإسكان ، والبيئة ، والأسرة ، والرعاية الإجتماعية .
ياوزير التربية
والتعليم بقي دور وزارة التربية والتعليم لماذا لايخصص يوم من أيام
النشاط لهذه الفئة أسوة بيوم
المعلم 0 لماذ لايخصص موضوع كامل عن المسنين في مادة المطالعة وفي مواد الدين وفي بعض المواد
لكل مرحلة 0 لماذا لايكون من ضمن الرحلات التي يقوم بها الطلاب رحلة الى دار المسنين 0 لابد أن يشجع الطلابالاهتمام بالمسنين
ورعايتهم و على عمل البحوث
والمطويات والاهتمام بهذه الفئة الغالية علينا من مجتمعنا 0
[/size]
[/center]الشخص الضعيف الذي يحتاج إلى رعاية غيره بسبب امتداد عمره ومرافقة صفات الشيخوخه له من مرض أو
ضعف أو عجز .مفهوم الشيخوخه :
الشيخوخه : عملية بيولوجية حتمية ، وهي تمثل ظاهرة من ظواهر التطور أو النمو التي
يمر بها الإنسان ، إذ انها تعني مجموعه من التغييرات المعقدة في النمو تؤدي مع مرور الزمن إلى تلف التركيب العضوي لأعضاء
الجسم الداخلية في الكائن الحي .
المسنون يؤدون وظيفة اجتماعية حيوية تتمثل في أبسط صورها في تقديم خبراتهم
وإرشاداتهم لمن حولهم في كافة جوانب الحياة ، ومن ثم فهم ثروة بشرية لا غنى عنها لأي
مجتمع يسعى إلى النمو 0
لذلك من يقم بزيارة إلى أغلب مستشفيات المملكة يجد إفتقار المسن إلى الرعاية لا من الحكومة ولكن
من اعائلة المسن وابنائة التي
اوجب اللهعليهم طاعته فقد اصبح الابن مشغول في هذه الدنيا 0 في السابق كان الناس يتسابقون الى
المسن والان اصبحت المستشفيات سواء خاصة بالمسنين او غير خاصة بهم تعج بالمسنين 0
الكبير يا أعزائي يحتاج إلينا لقد افقدناه شبابه فقد افناه في خدمتنا واصبح
البعض من أبناء المجتمع يحاول الفرار منه بل يحس أنه عبئ عليه يريد التخلص منه 0 الواجب الديني والأخلاقي والقيمي يحتم علينا
أن نقدم مساعدتنا لمن
أفنوا عمرهم في خدمة المجتمع ، وبالتالي فهم في حاجة إلى أن نوليهم رعايتنا واهتمامنا .
إن الإهتمام بالمسنين ورعايتهم هو بعد إنساني فلا يصح اعتبارهم كماً مهملاً ،
ويتعين المضي قدماً في الإعتزاز بهم كأفراد شاركوا بجهودهم في مراحل التقدم والإنجازات
التي أحرزها المجتمع . اهتمت المواثيق الدولية بكبار السن وخاصة بعد زيادة عدد المسنين في العالم ، ولمواجهة المشكلات
التي تتعرض لها هذه الفئة تمت
صياغة وثيقة (فيينا) الدولية للشيخوخة
.
ومن المبادئ العامة التي نادت بها خطة عمل (فيينا) الدولية للشيخوخة : تعزيز كرامة
الإنسان ، وضمان إنصافه بين
الفئات العمرية المختلفة في تقاسمها موارد المجتمع وحقوقه ومسؤوليته بحسب قدرات الأفراد وأن
يقدم لهم ما يحتاجون .
وعلى كل بلد في إطار تقاليده وأعرافه وقيمه أن يتجاوب ويتكيف مع التحولات الديمغرافية وما ينتج
عنها من تغييرات .وتؤكد الوثيقه
أن هناك عدة مجالات تهم المسنين ، ينبغي العناية بها وإيلاؤها إهتماما خاصاًَ ، ولعل أهم
هذه المجالات : الصحة ، والتغذية ، وحماية المسنين ، والإسكان ، والبيئة ، والأسرة ، والرعاية الإجتماعية .
ياوزير التربية
والتعليم بقي دور وزارة التربية والتعليم لماذا لايخصص يوم من أيام
النشاط لهذه الفئة أسوة بيوم
المعلم 0 لماذ لايخصص موضوع كامل عن المسنين في مادة المطالعة وفي مواد الدين وفي بعض المواد
لكل مرحلة 0 لماذا لايكون من ضمن الرحلات التي يقوم بها الطلاب رحلة الى دار المسنين 0 لابد أن يشجع الطلابالاهتمام بالمسنين
ورعايتهم و على عمل البحوث
والمطويات والاهتمام بهذه الفئة الغالية علينا من مجتمعنا 0
[/size]