م/ بيان مشترك لفصائل المقاومة العراقية ( بخصوص مهدي الصميدعي ).
الحمد لله مستحق الحمد والصلاة والسلام على نبيه محمد رافع لواء المجد وعلى جميع الآل والأصحاب والجند.
أما بعد :
فيقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: [ لاتَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : « الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ »، وتبيانا منا للحق وحفظا منا لتاريخ الأمة وجهاد أبنائها أن تمتد إليه يد متغولة، تستغل صبر أهله وحلمهم وتتمادى في الغي والادعاء، فإننا نرى لزاما علينا بيان حال المدعو (مهدي الصميدعي) الذي أقدم على ادعاءات كثيرة ووصف نفسه بما ليس فيها، مدعيا أنه أمير من أمراء المجاهدين وأنه من قيادات الجهاد في العراق وذهب يتكلم ويدعو إلى مشاريع مشبوهة على رأسها ( مشروع المصالحة الوطنية ) سيء الصيت، هذا المشروع الذي يعلم الجميع حاله بما لا داعي معه لتكرار وإعادة الكلام فيه، وغير ذلك من مداخل الفتن مما لا يعلم شره إلا الله.
لقد تجملنا بالصبر والحلم على هذا الرجل لعله يرعوي وينيب، لكنه تعدى حدوده وتمادى ووصل به الحال إلى أن يذهب إلى بعض دول الجوار ويتحدث باسم فصائل المقاومة العراقية التي سكتت عن أفعاله وادعاءاته، ساعيا لإقامة مشاريع جديدة في ذات الاتجاه، لهذا وغيره رأينا أنه لابد من بيان حال هذا الرجل في ما يدعي، لئلا يغتر أحد بسكوتنا ويبني عليه ما ليس بحق.
فنقول :
إن ما ادعاه (مهدي الصميدعي) من أنه من قيادات الجهاد وأنه أمير من أمراء المجاهدين أمر باطل وهو محض افتراء لا أساس له من الصحة، أما المشاريع المشبوهة التي يخوض فيها بلا بصيرة ولا هدى مستقيم، فإننا أبرياء منها ولسنا منها في شيء لا من قريب ولا من بعيد، وأنه لا يمثل إلا نفسه مهما ادعى وتكلم باسم المقاومة العراقية وفصائلها المجاهدة.
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، واختم لنا ولجميع المسلمين بخير يا رحم الراحمين، وصلى الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الموقعون
---------
المجلس السياسي للمقاومة العراقية
جبهة الجهاد والتغيير
جماعة راية الحق والجهاد
جيش الفاتحين
كتائب جهاد المرابطين" أحد فصائل التخويل"
24 رمضان 1433 هجرية الموافق 12 آب 2012 ميلادية
الحمد لله مستحق الحمد والصلاة والسلام على نبيه محمد رافع لواء المجد وعلى جميع الآل والأصحاب والجند.
أما بعد :
فيقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: [ لاتَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : « الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ »، وتبيانا منا للحق وحفظا منا لتاريخ الأمة وجهاد أبنائها أن تمتد إليه يد متغولة، تستغل صبر أهله وحلمهم وتتمادى في الغي والادعاء، فإننا نرى لزاما علينا بيان حال المدعو (مهدي الصميدعي) الذي أقدم على ادعاءات كثيرة ووصف نفسه بما ليس فيها، مدعيا أنه أمير من أمراء المجاهدين وأنه من قيادات الجهاد في العراق وذهب يتكلم ويدعو إلى مشاريع مشبوهة على رأسها ( مشروع المصالحة الوطنية ) سيء الصيت، هذا المشروع الذي يعلم الجميع حاله بما لا داعي معه لتكرار وإعادة الكلام فيه، وغير ذلك من مداخل الفتن مما لا يعلم شره إلا الله.
لقد تجملنا بالصبر والحلم على هذا الرجل لعله يرعوي وينيب، لكنه تعدى حدوده وتمادى ووصل به الحال إلى أن يذهب إلى بعض دول الجوار ويتحدث باسم فصائل المقاومة العراقية التي سكتت عن أفعاله وادعاءاته، ساعيا لإقامة مشاريع جديدة في ذات الاتجاه، لهذا وغيره رأينا أنه لابد من بيان حال هذا الرجل في ما يدعي، لئلا يغتر أحد بسكوتنا ويبني عليه ما ليس بحق.
فنقول :
إن ما ادعاه (مهدي الصميدعي) من أنه من قيادات الجهاد وأنه أمير من أمراء المجاهدين أمر باطل وهو محض افتراء لا أساس له من الصحة، أما المشاريع المشبوهة التي يخوض فيها بلا بصيرة ولا هدى مستقيم، فإننا أبرياء منها ولسنا منها في شيء لا من قريب ولا من بعيد، وأنه لا يمثل إلا نفسه مهما ادعى وتكلم باسم المقاومة العراقية وفصائلها المجاهدة.
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، واختم لنا ولجميع المسلمين بخير يا رحم الراحمين، وصلى الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الموقعون
---------
المجلس السياسي للمقاومة العراقية
جبهة الجهاد والتغيير
جماعة راية الحق والجهاد
جيش الفاتحين
كتائب جهاد المرابطين" أحد فصائل التخويل"
24 رمضان 1433 هجرية الموافق 12 آب 2012 ميلادية