احلام طفولية لبطولات وطنية ....اهديها لاطفال غزة ...ولكل من يحلم بوطن امن من الفتن
*******************
تعالى صديقي لاحضان حرية بحارنا
وشواطئا كنا نحن نمتلكها قبلهم
نلاعب الرمال بايادينا ونعد زبد البحر
والسنين التى فرقتنا
وتعادلت معنا صراحتنا
ان هذا الاحتلال اسقط نقمته علينا وتوسط باحات الانتظار
لقتل كل الحوارات
و كل الانتصارات
ضم يدك بيدى صديقي لنركض معا ونشم هواء وطن غزته الافكار السوداء
وتعطلت بين جنباته احلام طفولتنا
اركض الي.... الى عصر تمردت فيه اسمائنا ودفنت معه اعمارنا
لست انت الذى كنت الاعبه قبل قليل !!!!
لم ملامحك تغيرت؟؟ قلى ؟؟وانطفأ سيراج هذا الوهج الذى كان يسكننا
الست انت من كنت تغرد مع الطيور وتسبح لكل العصور ان يراف الله بحالنا؟؟
ضم يدك بيدى لا تتركنى فانا ايضا تهت مع كل هذه التساؤلات
وانطوت احلامى
لكننى اتعمد ان اغدو معك كما كنت الامس وجنة الربيع
لنودع برودة الصقيع
سنكسر هذه القيود ونعود
نعم نعود لعهد صلاح الدين ونحلم ..لم لا !!!
هيا اغمض عينيك صديقي ..
دعنا نكمل مسيرة هذا الحلم الذى لاينتهى اوانه و حصاره الا ويدى بيدك
مدها وخلصنى من عذاب الضمير
انى تركتك فى وسط هذا الغيم
وعانقت اشجان الغير
واصبحت انا غريبة وطن ينحر ولا يتطور
ويجتر كل الحسابات لغد مات
وتدهورت حتى الطرقات هناك واصبحت شؤما لكل المارة هنا
هكذا ارى وطنى مصلوب صديقي فلا تتركنى انت ايضا
لألا اموت قهرا ...وعصرا لمفهوم وطنى بين ايديهم هم
لن يكون مصيري الا معك
فامنحنى عطف وطن شاب شعره قبل ان يثاب لاوان اعمار الشباب
..بقلم امينة مليكة....اهديها لاطفال غزة ...ولكل من يحلم بوطن امن من الفتن
*******************
تعالى صديقي لاحضان حرية بحارنا
وشواطئا كنا نحن نمتلكها قبلهم
نلاعب الرمال بايادينا ونعد زبد البحر
والسنين التى فرقتنا
وتعادلت معنا صراحتنا
ان هذا الاحتلال اسقط نقمته علينا وتوسط باحات الانتظار
لقتل كل الحوارات
و كل الانتصارات
ضم يدك بيدى صديقي لنركض معا ونشم هواء وطن غزته الافكار السوداء
وتعطلت بين جنباته احلام طفولتنا
اركض الي.... الى عصر تمردت فيه اسمائنا ودفنت معه اعمارنا
لست انت الذى كنت الاعبه قبل قليل !!!!
لم ملامحك تغيرت؟؟ قلى ؟؟وانطفأ سيراج هذا الوهج الذى كان يسكننا
الست انت من كنت تغرد مع الطيور وتسبح لكل العصور ان يراف الله بحالنا؟؟
ضم يدك بيدى لا تتركنى فانا ايضا تهت مع كل هذه التساؤلات
وانطوت احلامى
لكننى اتعمد ان اغدو معك كما كنت الامس وجنة الربيع
لنودع برودة الصقيع
سنكسر هذه القيود ونعود
نعم نعود لعهد صلاح الدين ونحلم ..لم لا !!!
هيا اغمض عينيك صديقي ..
دعنا نكمل مسيرة هذا الحلم الذى لاينتهى اوانه و حصاره الا ويدى بيدك
مدها وخلصنى من عذاب الضمير
انى تركتك فى وسط هذا الغيم
وعانقت اشجان الغير
واصبحت انا غريبة وطن ينحر ولا يتطور
ويجتر كل الحسابات لغد مات
وتدهورت حتى الطرقات هناك واصبحت شؤما لكل المارة هنا
هكذا ارى وطنى مصلوب صديقي فلا تتركنى انت ايضا
لألا اموت قهرا ...وعصرا لمفهوم وطنى بين ايديهم هم
لن يكون مصيري الا معك
فامنحنى عطف وطن شاب شعره قبل ان يثاب لاوان اعمار الشباب
..بقلم امينة مليكة