على ضوء تدنيس نجادي للقاهرة : لماذا هدأت الفوضى في مصر ؟
ولماذا أرسلت ايران الشخصية المخابراتية المجرّبة الى مصر ؟
موقع عربستان الأحوازي
إن هذا التطور المرفق بتقدم الوعي العربي المصري اتجاه قضايا أشقائهم الاحوازيين قد أفرز درساً كبيراً ينبغي على كل القوى المصرية الوطنية والدينية التفكير العميق بجوانبه المختلفة لإكتشاف خلفية المواقف السياسية الواضحة التي تمر بها مصر العربية، اذ أننا لاحظنا خلال الأسبوع الفائت هدوءً غريباً في الجبهة الداخلية المصرية، وتوافقا مدهشاً في مواقف الأعداء المشتركين لمصر سواء على صعيد ايران وبعض الاطراف الأخرى، صهيونية كانت او عملائهم في المنطقة، فعلامَ يدل ذلك ؟ انه في تقديرنا يدل على الايادي الفارسية الايرانية الصفوية وعموم الأطراف المعادية لمصر قد أركنت نشاطها التخريبي بغية توفير المبررات والذرائع للقول بأن العلاقات مع ايران التي يمثلها نجادي/خامنئي هو بوابة الهدوء لمصر، وما ينطوي عليه ذلك من ادعاءات وتخريفات تحاول القول بعدم علاقة ايران بالوضع المصري وما يحدث فيه من تخريب واستنزاف، في الوقت الذي تأن ليس مصر فقط، بل مجموع الدول العربية جرّاء سياسة التدخل الفارسي الصفوي التفتيتي والتخريبي والدعم اللوجستي للمافيات والميليشيات، سواء عبر الاغتيالات او التفجيرات او التدخلات او ترويج المخدرات ودعارة ما يسمى بـ(المتعة)، وغيرها من آثام مرفوضة وفق التقاليد العربية الاسلامية، هذا من ناحية اولى .
اما الناحية الثانية، فنود إلفات النظر الى أن الدجال المشعوذ المعمم الذي ظهر في صورة الوفد المرافق للرئيس الفارسي الظالم أحمدي نجاد، وهو يلف شاله الأسود على رأسه بارزاً شعر ناصيته على جبهته ليترجم ما ينبغي ترجمته للرئيس الايراني، يهمنا لفت النظر الى ان هذا هو الارهابي المدعو أحمد الموسوي وهو الشخصية المخابراتية المتنفذة الذي كان يشغل موقعا برلمانياً في ايران بمعية أخيه المجرم رسول الموسوي بذريعة تمثيلهم لشعبنا العربي الاحوازي من دون حق، في وقت كان مئات الأحوازيين يعانون التعذيب في السجون، فقد كان هذا الإرهابي هو شاهد زور دائم ومدلس وقاتل لتبرير الجرائم الفارسية الايرانية الصفوية ضد الاحوازين الوطنيين، كما لعب تالياً دورا اجراميا في سوريا عندما كان سفيرا لسوريا، فقد سيطر على مراكز مخابراتية سورية وأصبح مساهماً بشكل مباشر في التحقيق مع الايرانيين الفرس ومع أبناء شعبنا العربي المناضلين، وعمل كذلك على تسليم الاحوازيين اللاجئين الى سوريا في العام 2006 الى نظام الملالي ليحكم عليهم بسجون متفرقة ولسنوات عدة، ما يزال هؤلاء يقبعون في سجون الاحتلال .
واليوم اذ أرسلت ايران الملالي وأجهزة الامن الفارسية هذا المسعور المجرم المدعو أحمد الموسوي الى القاهرة لكي يلعب دوراً أمنياً واجراميا بالاعتماد على خبراته السابقة سواء في سوريا أو ايران أو الأحواز، وقد برز الاجرام في جهده عندما حاول التعتيم على القضية الوطنية الاحوازية في مصر أوفي الدول التي يـُجلب اليها بإعتبارها ـ أي القضية الأحوازية ـ حركة تحرر وطني بذريعة القول أنه يتكلم باسم الأحوازيين [!]، فهل منع اللغة العربية في الاحواز وإقامة المدارس بلغة الأم والشارع والدين، وسب الصحابة الكرام وشتم أم المؤمنين هو الهدف الراهن ؟ كما يجسّده هذا المجرم الذيل ؟
08 – 02 – 2013
ولماذا أرسلت ايران الشخصية المخابراتية المجرّبة الى مصر ؟
موقع عربستان الأحوازي
إن هذا التطور المرفق بتقدم الوعي العربي المصري اتجاه قضايا أشقائهم الاحوازيين قد أفرز درساً كبيراً ينبغي على كل القوى المصرية الوطنية والدينية التفكير العميق بجوانبه المختلفة لإكتشاف خلفية المواقف السياسية الواضحة التي تمر بها مصر العربية، اذ أننا لاحظنا خلال الأسبوع الفائت هدوءً غريباً في الجبهة الداخلية المصرية، وتوافقا مدهشاً في مواقف الأعداء المشتركين لمصر سواء على صعيد ايران وبعض الاطراف الأخرى، صهيونية كانت او عملائهم في المنطقة، فعلامَ يدل ذلك ؟ انه في تقديرنا يدل على الايادي الفارسية الايرانية الصفوية وعموم الأطراف المعادية لمصر قد أركنت نشاطها التخريبي بغية توفير المبررات والذرائع للقول بأن العلاقات مع ايران التي يمثلها نجادي/خامنئي هو بوابة الهدوء لمصر، وما ينطوي عليه ذلك من ادعاءات وتخريفات تحاول القول بعدم علاقة ايران بالوضع المصري وما يحدث فيه من تخريب واستنزاف، في الوقت الذي تأن ليس مصر فقط، بل مجموع الدول العربية جرّاء سياسة التدخل الفارسي الصفوي التفتيتي والتخريبي والدعم اللوجستي للمافيات والميليشيات، سواء عبر الاغتيالات او التفجيرات او التدخلات او ترويج المخدرات ودعارة ما يسمى بـ(المتعة)، وغيرها من آثام مرفوضة وفق التقاليد العربية الاسلامية، هذا من ناحية اولى .
اما الناحية الثانية، فنود إلفات النظر الى أن الدجال المشعوذ المعمم الذي ظهر في صورة الوفد المرافق للرئيس الفارسي الظالم أحمدي نجاد، وهو يلف شاله الأسود على رأسه بارزاً شعر ناصيته على جبهته ليترجم ما ينبغي ترجمته للرئيس الايراني، يهمنا لفت النظر الى ان هذا هو الارهابي المدعو أحمد الموسوي وهو الشخصية المخابراتية المتنفذة الذي كان يشغل موقعا برلمانياً في ايران بمعية أخيه المجرم رسول الموسوي بذريعة تمثيلهم لشعبنا العربي الاحوازي من دون حق، في وقت كان مئات الأحوازيين يعانون التعذيب في السجون، فقد كان هذا الإرهابي هو شاهد زور دائم ومدلس وقاتل لتبرير الجرائم الفارسية الايرانية الصفوية ضد الاحوازين الوطنيين، كما لعب تالياً دورا اجراميا في سوريا عندما كان سفيرا لسوريا، فقد سيطر على مراكز مخابراتية سورية وأصبح مساهماً بشكل مباشر في التحقيق مع الايرانيين الفرس ومع أبناء شعبنا العربي المناضلين، وعمل كذلك على تسليم الاحوازيين اللاجئين الى سوريا في العام 2006 الى نظام الملالي ليحكم عليهم بسجون متفرقة ولسنوات عدة، ما يزال هؤلاء يقبعون في سجون الاحتلال .
واليوم اذ أرسلت ايران الملالي وأجهزة الامن الفارسية هذا المسعور المجرم المدعو أحمد الموسوي الى القاهرة لكي يلعب دوراً أمنياً واجراميا بالاعتماد على خبراته السابقة سواء في سوريا أو ايران أو الأحواز، وقد برز الاجرام في جهده عندما حاول التعتيم على القضية الوطنية الاحوازية في مصر أوفي الدول التي يـُجلب اليها بإعتبارها ـ أي القضية الأحوازية ـ حركة تحرر وطني بذريعة القول أنه يتكلم باسم الأحوازيين [!]، فهل منع اللغة العربية في الاحواز وإقامة المدارس بلغة الأم والشارع والدين، وسب الصحابة الكرام وشتم أم المؤمنين هو الهدف الراهن ؟ كما يجسّده هذا المجرم الذيل ؟
08 – 02 – 2013