الجمعة: 14 ذو القعدة 1434هجري، الموافق لـ 20 سبتمبر 2013
تدخلاتي عبر الصفحة 1
معمر حبار
econo.pers@gmail.com
مقدمة صاحب الصفحة: هذه الحلقة الأولى 1 من تدخلات ذُكرت على عجل عبر الصفحة: https://www.facebook.com/profile.php?id=100006583833753. فحملت طابع التلقائية والمباشر. جمعها صاحبها، قصد نشرها لتعم الفائدة. شاكرا لكل من ساهم في نشرها، ومتمنيا النجاح، وضاربا للقراء مواعيد أخر في الحلقات القادمة، بإذنه تعالى.
1. ياأيها الإنسان ماأصغرك: تابعت هذا العام رحلة طير اللقلق، من بدايتها إلى نهايتها. فوجدته يختار أعلى مابناه الإنسان، ليتكاثر ويلد ويطعم أولاده ويفرغ حاجاته فوقه. فمهما علا الانسان، بعث الله إليه الأضعف من خلقه، ليريه أنه الأصغر من بين خلقه.
2. اللهم اجعل مطركالمطر، أنّى سقط نفع.
3. كلما انحنى العبد لربه .. كلما زاد قربا.
4. صلاة الإمام وصلاة البابا: طالب بابا الفاتيكان، وأساقفة المشرق العربي من أتباعهم أن يصلوا ويصوموا، لأجل أن يحفظ الرب سورية .. وطالب بعض أئمة المسلمين من أتباعهم أن يدعوا الرب ليهدم سورية .
5. حين أديت صلاة الفجر لصباح هذا اليوم، قلت .. جمال الإمامة وكمالها، أن لاتظن نفسك أنك الأفضل ، ولا تحرمها الأفضل.
6. ماذا نقول لربنا، حين يسألنا عن الدماء والأنفس.
7. من تعامل مع الدنيا على أنها تعدل جناح بعوضة، فهو أقل من الجناح.
8. اللهم وفقنا لحب من يحبك .. واجعلنا مقرا ومستودعا للأحبة .. واجعل القلوب تنبض دوما بالحب .. اللهم اجعلنا ممن يُقرّبون بين المتحابين، ويُبعدون عنهم كل الأذى. آمين ..آمين .. آمين.
9. عالم وحاكم: صليت اليوم صلاة الجمعة، بزاوية أولاد صالح. وتحضيرا للملتقى المراد إقامته، حول أعلام المنطقة. أعطيت الكلمة للشيخ الفقيه بوعبد الله.وكان ممن حضر اللقاء، رئيس بلدية، ورئيس دائرة. ومما جاء في كلمته .. هذا شرف لكم. وبعد الانتهاء من الخطبة قلت .. تعوّد الخطباء وأصحاب الكلمات، أن يخاطبوا المسؤولين بقولهم .. حضوركم شرف لنا. والحمد لله، قيّض الله للأمة، علماء يخاطبون مسؤوليها بـ .. حضوركم شرف لكم.
10. من علامات التوفيق والنجاح، اعتماد المرء على ماكتبه أهل الأندلس، ونشره بين يدي النّاس.
11. إنها أخلاق الملوك، يتشبّث بها الآباء والأبناء، وهم في الأسر والقيد. ألم يقل أباها المعتمد.. لأن أرعى إبل بن تاشفين خير لي من أن أرعى خنازير ألفونسو، وهو أسيره. ورفض أن يبيع أسر أخيه العربي بـ "عزّ!" العجم.
12. ولد صالح : التلميذ واليتيم والجار والمطرود بسبب الطلاق والهارب من حرب ونحوها، وغير ذلك، كلهم يعتبرون ولد صالح، إذا أحسن المرء تعليمهم وتربيتهم والانفاق عليهم. فدائرة الولد أوسع من دائرة الابن، لمن أراد أن ينال فضل الولد الصالح.
13. صلي حيث أنت، يتّسع صدرك.
14. رحم الله جحا: أكاد أنتهي من قراءة كتاب: " آلام وآمال "، للأستاذ مصطفى السباعي، رحمة الله عليه. فقرأت لأول مرة في حياتي، شخصا يترحم على جحا، ويقول قي صفحة 185: " وقد ذكروا أنه رحمه الله ...". وإنه لمن الوفاء وحسن الأدب، أن نترحم على من نستشهد به في .. الأحزان والأفراح .. والمنح والمحن .. والعسر واليسر .. والسعة والصيق.
15. بين"دع القلق" و"جدد حياتك": كتب الشيخ محمد الغزالي، رحمة الله عليه، كتابه: "جدد حياتك"، تعقيبا على كتاب: "دع القلق وابدأ الحياة"، للأستاذ الأمريكي: ديل كارنيجي.، بعد أن ترجم للغة العربية. وقال في الكتاب: أنا أسير مايترجم لي. وقرأت الكتابين، فاشتركا في الخطوط الكبيرة، وكل منهم وضع لمسته الدينية والثقافية الخاصة به، التي تميّزه وتميّز المجتمع الذي ولد فيه، والدين الذي نشأ عليه .. كان ديل كارنيجي في كتابه: "دع القلق"، بارعا ومبدعا. وكان محمد الغزالي في كتابه "جدد حياتك"، أمينا صادقا، لم يبخس الأمريكي حقه، وأعاد الحق لأصله، وبين فضل الاسلام وسبقه في معالجة الأمراض الاجتماعية، وأظهر إعجابه الشديد والبيّن، بما كتبه ديل كارنيجي. ومن أراد الدقة والتخصص، فليطالع كتاب كارنيجي.
تدخلاتي عبر الصفحة 1
معمر حبار
econo.pers@gmail.com
مقدمة صاحب الصفحة: هذه الحلقة الأولى 1 من تدخلات ذُكرت على عجل عبر الصفحة: https://www.facebook.com/profile.php?id=100006583833753. فحملت طابع التلقائية والمباشر. جمعها صاحبها، قصد نشرها لتعم الفائدة. شاكرا لكل من ساهم في نشرها، ومتمنيا النجاح، وضاربا للقراء مواعيد أخر في الحلقات القادمة، بإذنه تعالى.
1. ياأيها الإنسان ماأصغرك: تابعت هذا العام رحلة طير اللقلق، من بدايتها إلى نهايتها. فوجدته يختار أعلى مابناه الإنسان، ليتكاثر ويلد ويطعم أولاده ويفرغ حاجاته فوقه. فمهما علا الانسان، بعث الله إليه الأضعف من خلقه، ليريه أنه الأصغر من بين خلقه.
2. اللهم اجعل مطركالمطر، أنّى سقط نفع.
3. كلما انحنى العبد لربه .. كلما زاد قربا.
4. صلاة الإمام وصلاة البابا: طالب بابا الفاتيكان، وأساقفة المشرق العربي من أتباعهم أن يصلوا ويصوموا، لأجل أن يحفظ الرب سورية .. وطالب بعض أئمة المسلمين من أتباعهم أن يدعوا الرب ليهدم سورية .
5. حين أديت صلاة الفجر لصباح هذا اليوم، قلت .. جمال الإمامة وكمالها، أن لاتظن نفسك أنك الأفضل ، ولا تحرمها الأفضل.
6. ماذا نقول لربنا، حين يسألنا عن الدماء والأنفس.
7. من تعامل مع الدنيا على أنها تعدل جناح بعوضة، فهو أقل من الجناح.
8. اللهم وفقنا لحب من يحبك .. واجعلنا مقرا ومستودعا للأحبة .. واجعل القلوب تنبض دوما بالحب .. اللهم اجعلنا ممن يُقرّبون بين المتحابين، ويُبعدون عنهم كل الأذى. آمين ..آمين .. آمين.
9. عالم وحاكم: صليت اليوم صلاة الجمعة، بزاوية أولاد صالح. وتحضيرا للملتقى المراد إقامته، حول أعلام المنطقة. أعطيت الكلمة للشيخ الفقيه بوعبد الله.وكان ممن حضر اللقاء، رئيس بلدية، ورئيس دائرة. ومما جاء في كلمته .. هذا شرف لكم. وبعد الانتهاء من الخطبة قلت .. تعوّد الخطباء وأصحاب الكلمات، أن يخاطبوا المسؤولين بقولهم .. حضوركم شرف لنا. والحمد لله، قيّض الله للأمة، علماء يخاطبون مسؤوليها بـ .. حضوركم شرف لكم.
10. من علامات التوفيق والنجاح، اعتماد المرء على ماكتبه أهل الأندلس، ونشره بين يدي النّاس.
11. إنها أخلاق الملوك، يتشبّث بها الآباء والأبناء، وهم في الأسر والقيد. ألم يقل أباها المعتمد.. لأن أرعى إبل بن تاشفين خير لي من أن أرعى خنازير ألفونسو، وهو أسيره. ورفض أن يبيع أسر أخيه العربي بـ "عزّ!" العجم.
12. ولد صالح : التلميذ واليتيم والجار والمطرود بسبب الطلاق والهارب من حرب ونحوها، وغير ذلك، كلهم يعتبرون ولد صالح، إذا أحسن المرء تعليمهم وتربيتهم والانفاق عليهم. فدائرة الولد أوسع من دائرة الابن، لمن أراد أن ينال فضل الولد الصالح.
13. صلي حيث أنت، يتّسع صدرك.
14. رحم الله جحا: أكاد أنتهي من قراءة كتاب: " آلام وآمال "، للأستاذ مصطفى السباعي، رحمة الله عليه. فقرأت لأول مرة في حياتي، شخصا يترحم على جحا، ويقول قي صفحة 185: " وقد ذكروا أنه رحمه الله ...". وإنه لمن الوفاء وحسن الأدب، أن نترحم على من نستشهد به في .. الأحزان والأفراح .. والمنح والمحن .. والعسر واليسر .. والسعة والصيق.
15. بين"دع القلق" و"جدد حياتك": كتب الشيخ محمد الغزالي، رحمة الله عليه، كتابه: "جدد حياتك"، تعقيبا على كتاب: "دع القلق وابدأ الحياة"، للأستاذ الأمريكي: ديل كارنيجي.، بعد أن ترجم للغة العربية. وقال في الكتاب: أنا أسير مايترجم لي. وقرأت الكتابين، فاشتركا في الخطوط الكبيرة، وكل منهم وضع لمسته الدينية والثقافية الخاصة به، التي تميّزه وتميّز المجتمع الذي ولد فيه، والدين الذي نشأ عليه .. كان ديل كارنيجي في كتابه: "دع القلق"، بارعا ومبدعا. وكان محمد الغزالي في كتابه "جدد حياتك"، أمينا صادقا، لم يبخس الأمريكي حقه، وأعاد الحق لأصله، وبين فضل الاسلام وسبقه في معالجة الأمراض الاجتماعية، وأظهر إعجابه الشديد والبيّن، بما كتبه ديل كارنيجي. ومن أراد الدقة والتخصص، فليطالع كتاب كارنيجي.