بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم بنقول لكم معلومة أغلب سكان العالم الاسلامي لا يعرفها و هي أنه في مطلع نشيد القوات البحرية الأمريكي والذي تردده قوات البحرية كل يوم تذكر طرابلس
بداية النشيد يقول :
From the Halls of Montezuma,
To the shores of Tripoli;
We fight our country's battles
In the air, on land, and sea;
و ترجمتها هي : من جبال مونتيزوما الى شواطئ طرابلس سنحارب جميع البلدان في الجو و على الارض و البحر.
و السبب في دلك هو :
أرسلت الولايات المتحدة في يوليو 1801 أسطولا حربيا مكونا من مدمرتين معروفتين باسمي وليدج «بريزيدنت» و«فيلادلفيا»، كل منهما مزودة بأربعة وأربعين مدفعا، ترافقهما سفينتان حربيتان بأثنين وثلاثين مدفعا، ثم أضيف إلى الأسطول، سفن أخرى في ما بعد. قام الرئيس الامريكي باصدار الاوامر إلى اسطوله في البحر المتوسط بفرض الحصار على ميناء طرابلس عام 1803 وقصف مدينة طرابلس بالمدافع.
في 31 أكتوبر 1803 تمكنت البحرية الليبية من اسر الفرقاطة (المدمرة) فيلادلفيا وأبحر بها البحارة الليبيون إلى ميناء طرابلس وعلى متنها 308 بحارة اميركيين استسلموا جميعا وعلى رأسهم قائدها الكابتن بينبريدج Bainbridge. وعندما عجز الأمريكيون عن استرداد هذه السفينة تسللوا إليها وقاموا بنسفها حتى لا تصبح غنيمة في أيدي الليبين . وقد شكل حادث السفينة فيلادلفيا حافزا قويا للولايات المتحدة للاهتمام بتأسيس بحرية قوية اتخذت كلمة طرابلس نشيدا لها يردده جنودها صباح كل يوم..
و سميت هذه الحرب بحرب السنوات الأربعة و سبب هذه الحرب أن القوات البحرية الليبية في ذلك الوقت كانت تسيطر على البحر المتوسط و تهاجم في المدن الغير خاضعة لها كصقلية و جنوة و مدن أخرى ايطالية و فرنسية بينما كانت تقيم علاقات ممتازة مع مدن أخرى كفينيسيا و كانت تلك المدن الغير خاضعة لهم تهاجمها القوات الليبية و تغير عليها الى أن طلبت المساعدة من أمريكا و حصل ما حصل و كل هذا كان في عهد الدولة العثمانية ....
كم كنا عظماء و كان يخافنا العالم...
و لازالت سارية المدمرة فيلادلفيا موجودة فوق قلعة السرايا الحمراء بطرابلس...
Uploaded with ImageShack.us
Uploaded with ImageShack.us
اليوم بنقول لكم معلومة أغلب سكان العالم الاسلامي لا يعرفها و هي أنه في مطلع نشيد القوات البحرية الأمريكي والذي تردده قوات البحرية كل يوم تذكر طرابلس
بداية النشيد يقول :
From the Halls of Montezuma,
To the shores of Tripoli;
We fight our country's battles
In the air, on land, and sea;
و ترجمتها هي : من جبال مونتيزوما الى شواطئ طرابلس سنحارب جميع البلدان في الجو و على الارض و البحر.
و السبب في دلك هو :
أرسلت الولايات المتحدة في يوليو 1801 أسطولا حربيا مكونا من مدمرتين معروفتين باسمي وليدج «بريزيدنت» و«فيلادلفيا»، كل منهما مزودة بأربعة وأربعين مدفعا، ترافقهما سفينتان حربيتان بأثنين وثلاثين مدفعا، ثم أضيف إلى الأسطول، سفن أخرى في ما بعد. قام الرئيس الامريكي باصدار الاوامر إلى اسطوله في البحر المتوسط بفرض الحصار على ميناء طرابلس عام 1803 وقصف مدينة طرابلس بالمدافع.
في 31 أكتوبر 1803 تمكنت البحرية الليبية من اسر الفرقاطة (المدمرة) فيلادلفيا وأبحر بها البحارة الليبيون إلى ميناء طرابلس وعلى متنها 308 بحارة اميركيين استسلموا جميعا وعلى رأسهم قائدها الكابتن بينبريدج Bainbridge. وعندما عجز الأمريكيون عن استرداد هذه السفينة تسللوا إليها وقاموا بنسفها حتى لا تصبح غنيمة في أيدي الليبين . وقد شكل حادث السفينة فيلادلفيا حافزا قويا للولايات المتحدة للاهتمام بتأسيس بحرية قوية اتخذت كلمة طرابلس نشيدا لها يردده جنودها صباح كل يوم..
و سميت هذه الحرب بحرب السنوات الأربعة و سبب هذه الحرب أن القوات البحرية الليبية في ذلك الوقت كانت تسيطر على البحر المتوسط و تهاجم في المدن الغير خاضعة لها كصقلية و جنوة و مدن أخرى ايطالية و فرنسية بينما كانت تقيم علاقات ممتازة مع مدن أخرى كفينيسيا و كانت تلك المدن الغير خاضعة لهم تهاجمها القوات الليبية و تغير عليها الى أن طلبت المساعدة من أمريكا و حصل ما حصل و كل هذا كان في عهد الدولة العثمانية ....
كم كنا عظماء و كان يخافنا العالم...
و لازالت سارية المدمرة فيلادلفيا موجودة فوق قلعة السرايا الحمراء بطرابلس...
Uploaded with ImageShack.us
Uploaded with ImageShack.us