يا قائدَ الرُّومِ أدرِكْ خالدَ العَـــــــــــرَبِ بُـوهانُ فالعُـربُ قد أمسوا وهمْ عَجَبُ
في منتهى القَهْـرِ والإذلالِ يا عــربــــــاً تنبو السيوفُ بجالِ الحقِّ تَـرْتَعـــــــبُ
إني لعَمْرُك قد أشكو وبي وجَــــــــــــلٌ والنفسُ من وطَـأة الأحْزَانِ تَضْطَـرِبُ
مالِ العُروبةِ للمُحْتَلِّ قد رَكَعَـــــــــــــتْ تأتي المصائبُ والإذلالُ والنُّــــــــوبُ
يا ابنَ الوليدِ فقمْ للنَّهرِ واسألُـــــــــــــــهُ هل من مُجيبٍ إذا ما كانَ مُغْتَصَـــبُ
قد يسألِ النهرُ والإذلالُ يَقْهَــــــــــــــرُهُ مالِ العروبةِ يا مَسْلولُ تَـنتَحِـــــــــــبُ
أين الفوارسَ يا مسلولُ .. هل رحلـوا ؟ منذ الوقيعَةِ يا مسلولُ أمْ ذَهَبُــــــــوا
الخيلُ غَارتْ وحَـقِّ الله ما رَجَعَـــــــتْ أمـا الفوارسُ يا مسلولُ قد سُلبــــــــوا
يا خالدَ العُربِ إنَّ العُرْبَ في سَغَـــــبٍ في لُجَّةِ الجُبنِ قد أوهَاهمُ السَّغــــــــبُ
أبو عبيدةَ إنَّ القومَ قد جَبُنُـــــــــــــــــوا من جُند إبليسَ.. من خوفٍ بهمْ هَـرَبُوا
فلا قُصُورُ ولا جَنَّـاتُ تُطربُهـــــــــــمْ فـالنَّصْرُ ظَـلَّ هو المطـلــوبُ والأربُ
يا ويحَ عَمرٍو إذا ما فـزَّ من كَفَـــــــــنٍ ويحٌ يَـزيـدُ إذا ما هَالَـكَ الغُـلُــــــــــبُ
باقي الفوارسُ من أجداثهـم نَـفَـــــــروا ظلُّوا إلى الحشرِ قد ينتابُهم غَضَـــــبُ
إنَّ الملوكَ قد أعلوا وسائدَهُـــــــــــــمْ أما الشُّعوبَ فقد أضْنَاهمُ التَّعَــــــــــبُ
أمُّ المعَاركِ يا يَـرمُوكَ قد نَسجَــــــــتْ عَباءةَ الفخرِ للأبطَالِ تَـنْـتَســــــــــــبُ
جَحافِلُ الروم لليرموكِ قد زَحَفُـــــــوا في أرضِ عِشَّةَ واليرْمُوكُ يَصْطَخِــبُ
ما كان خالدُ يوم البأسِ في شُغُــــــــلٍ قد ظلَّ خالدُ يومَ البأسِ يَحْتَسِــــــــــبُ
يا أمَّ قيسٍ فهل قيسٌ له أمَـــــــــــــــلٌ أم أنَّ قَيْسَاً كباقي العُـرْبِ يَـنْـتَحِــــــبُ
أما العُروبَـةُ بالإذلالِ باكيـــــــــــــــةٌ من سَالفِ العَهْدِ حتى اليومِ تَــرْتقِـــبُ
لم يبقِ بوحُكِ يا جَوْلانُ من عَتَـــــــبٍ لا ينفع البَـوحُ يا جَوْلانُ والعَـتَـــــــبُ
أم تَـرتضي الذلَّ يا يرموكَ مع وهـــنٍ أمْ تقبلِ اللومَ والجَوْلانُ مُغْتَصَـــــــــبُ
يا أمَّة العُربِ هل تبغونها عِوَجَــــــــاً وتقبلـوا العَيشَ والإسلامُ يُـنْـتَـكَـــــــبُ
ضـاعتْ فلسطينُ مع بَغدانَ تتبعُهـــــا دارُ العُروبة مـعْ شامٍ سَـتُـنَتَهَـــــــــبُ
فاستَمْرَءُوا الذُّلِّ وا ويلاهُ مـن زمَــــنٍ وبائعُ الـذُّلِّ .. في الأمْصَارِ يَحْتَطَـــبُ
شمسُ الظَّهيرةِ قد باتتْ بها خَجَــــــلٌ خجلى بـذلٍّ ونـورِ الحقِّ يـُحْتَجَـــــــبُ
أما المروءاتُ يـا مسلولُ قد دُفِنَــــــتْ في قَـلْبِ عُشَّــةَ يا يرموكُ تـلتَهِـــــــبُ
فالبعْضُ يلهون والأموالُ غايتُهُـــــــمْ جريـمَةُ الظُّلـمِ في البلدانِ تُرتكــــــبُ
حُكَّامُ للبذخِ .. والشيطانُ مَـرْجِعُهـــــمْ أما الشُّعوبَ ففي أوطانِهِمْ غُـــــــــرُبُ
لم يبقَ للحَقِّ يا حكامَ بينكُــــــــــــــــمُ شيءٌ من الحقِّ إن طبتمْ لنا تَهَــبُــــــوا
بُشرَى.. وَبُشْرى فإنَّ النَّـارَ مَوْعِـدُكُـمْ يومَ القِيَامَةِ لا غازٌ ولا حَطَـــــــــــــبُ
يا للجلودِ متى ما نالَهَـا احترقــــــــتْ حَـرُّ الجَحِيمِ قد تبقى له حَصَــــــــــبُ
فاستغفرو الله فالمظلومُ يطلبكُـــــــــــمْ شيئا من العَدْلِ والإحْسانِ يا عَــــــرَبُ
في منتهى القَهْـرِ والإذلالِ يا عــربــــــاً تنبو السيوفُ بجالِ الحقِّ تَـرْتَعـــــــبُ
إني لعَمْرُك قد أشكو وبي وجَــــــــــــلٌ والنفسُ من وطَـأة الأحْزَانِ تَضْطَـرِبُ
مالِ العُروبةِ للمُحْتَلِّ قد رَكَعَـــــــــــــتْ تأتي المصائبُ والإذلالُ والنُّــــــــوبُ
يا ابنَ الوليدِ فقمْ للنَّهرِ واسألُـــــــــــــــهُ هل من مُجيبٍ إذا ما كانَ مُغْتَصَـــبُ
قد يسألِ النهرُ والإذلالُ يَقْهَــــــــــــــرُهُ مالِ العروبةِ يا مَسْلولُ تَـنتَحِـــــــــــبُ
أين الفوارسَ يا مسلولُ .. هل رحلـوا ؟ منذ الوقيعَةِ يا مسلولُ أمْ ذَهَبُــــــــوا
الخيلُ غَارتْ وحَـقِّ الله ما رَجَعَـــــــتْ أمـا الفوارسُ يا مسلولُ قد سُلبــــــــوا
يا خالدَ العُربِ إنَّ العُرْبَ في سَغَـــــبٍ في لُجَّةِ الجُبنِ قد أوهَاهمُ السَّغــــــــبُ
أبو عبيدةَ إنَّ القومَ قد جَبُنُـــــــــــــــــوا من جُند إبليسَ.. من خوفٍ بهمْ هَـرَبُوا
فلا قُصُورُ ولا جَنَّـاتُ تُطربُهـــــــــــمْ فـالنَّصْرُ ظَـلَّ هو المطـلــوبُ والأربُ
يا ويحَ عَمرٍو إذا ما فـزَّ من كَفَـــــــــنٍ ويحٌ يَـزيـدُ إذا ما هَالَـكَ الغُـلُــــــــــبُ
باقي الفوارسُ من أجداثهـم نَـفَـــــــروا ظلُّوا إلى الحشرِ قد ينتابُهم غَضَـــــبُ
إنَّ الملوكَ قد أعلوا وسائدَهُـــــــــــــمْ أما الشُّعوبَ فقد أضْنَاهمُ التَّعَــــــــــبُ
أمُّ المعَاركِ يا يَـرمُوكَ قد نَسجَــــــــتْ عَباءةَ الفخرِ للأبطَالِ تَـنْـتَســــــــــــبُ
جَحافِلُ الروم لليرموكِ قد زَحَفُـــــــوا في أرضِ عِشَّةَ واليرْمُوكُ يَصْطَخِــبُ
ما كان خالدُ يوم البأسِ في شُغُــــــــلٍ قد ظلَّ خالدُ يومَ البأسِ يَحْتَسِــــــــــبُ
يا أمَّ قيسٍ فهل قيسٌ له أمَـــــــــــــــلٌ أم أنَّ قَيْسَاً كباقي العُـرْبِ يَـنْـتَحِــــــبُ
أما العُروبَـةُ بالإذلالِ باكيـــــــــــــــةٌ من سَالفِ العَهْدِ حتى اليومِ تَــرْتقِـــبُ
لم يبقِ بوحُكِ يا جَوْلانُ من عَتَـــــــبٍ لا ينفع البَـوحُ يا جَوْلانُ والعَـتَـــــــبُ
أم تَـرتضي الذلَّ يا يرموكَ مع وهـــنٍ أمْ تقبلِ اللومَ والجَوْلانُ مُغْتَصَـــــــــبُ
يا أمَّة العُربِ هل تبغونها عِوَجَــــــــاً وتقبلـوا العَيشَ والإسلامُ يُـنْـتَـكَـــــــبُ
ضـاعتْ فلسطينُ مع بَغدانَ تتبعُهـــــا دارُ العُروبة مـعْ شامٍ سَـتُـنَتَهَـــــــــبُ
فاستَمْرَءُوا الذُّلِّ وا ويلاهُ مـن زمَــــنٍ وبائعُ الـذُّلِّ .. في الأمْصَارِ يَحْتَطَـــبُ
شمسُ الظَّهيرةِ قد باتتْ بها خَجَــــــلٌ خجلى بـذلٍّ ونـورِ الحقِّ يـُحْتَجَـــــــبُ
أما المروءاتُ يـا مسلولُ قد دُفِنَــــــتْ في قَـلْبِ عُشَّــةَ يا يرموكُ تـلتَهِـــــــبُ
فالبعْضُ يلهون والأموالُ غايتُهُـــــــمْ جريـمَةُ الظُّلـمِ في البلدانِ تُرتكــــــبُ
حُكَّامُ للبذخِ .. والشيطانُ مَـرْجِعُهـــــمْ أما الشُّعوبَ ففي أوطانِهِمْ غُـــــــــرُبُ
لم يبقَ للحَقِّ يا حكامَ بينكُــــــــــــــــمُ شيءٌ من الحقِّ إن طبتمْ لنا تَهَــبُــــــوا
بُشرَى.. وَبُشْرى فإنَّ النَّـارَ مَوْعِـدُكُـمْ يومَ القِيَامَةِ لا غازٌ ولا حَطَـــــــــــــبُ
يا للجلودِ متى ما نالَهَـا احترقــــــــتْ حَـرُّ الجَحِيمِ قد تبقى له حَصَــــــــــبُ
فاستغفرو الله فالمظلومُ يطلبكُـــــــــــمْ شيئا من العَدْلِ والإحْسانِ يا عَــــــرَبُ